دعا إلى تطوير المناهج والاهتمام بالتعليم
نوري القلاف: التأزيم بين السلطتين أوقف التنمية وعطّل المشاريع الكبرى
دعا مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة نوري القلاف إلى الاستفادة من المرحلة الماضية التي مرت بها البلاد والتي كان عنوانها الابرز توقف التنمية وتعطل المشاريع الكبرى التي تعود بالفائدة على الوطن والمواطنين بسبب حال التأزيم المستمرة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقال القلاف في تصريح صحافي ان الفترة الماضية التي عاشتها الكويت تسببت في توقف عجلة التنمية في البلاد وتعرقل مصالح المواطنين المرتبطة بها من جميع الجوانب.
واضاف ان التعليم في الكويت يتراجع يوما بعد يوم، فيما الدول المجاورة سبقتنا باشواط عديدة في هذا المجال، في الوقت الذي شدد فيه صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في مناسبات عديدة على ضرورة تطويره ليواكب المستجدات والتطورات العالمية لان الاستثمار في الانسان هو الاهم بالنسبة للكويت ولكننا لا نسمع من المسؤولين سوى الوعود المستمرة دون ان نلمس على ارض الواقع انجازات تذكر.
واشار إلى أن تطوير التعليم في الكويت بات حاجة ملحة تفرضها ضرورة مواكبة الحداثة في المناهج الدراسية التي تتطور يوما بعد يوم، داعيا إلى اجراء نفضة شاملة في مناهج وزارة التربية لوضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة مع الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع والتمسك بتعاليم الدين الحنيف.
وشدد القلاف على ان الاهتمام بالمعلم لا يقل اهمية عن تطوير المناهج الدراسية، لان المعلم يشكل الحجر الاساس في المنظومة التعليمية من اجل بناء جيل صالح وواعد يخدم الوطن، مبينا ان
رفع مستوى المعلم ماديا ومعنويا يسهم في زيادة عطائه، وذلك من خلال وضع سلم رواتب للمعلمين يواكب الغلاء المعيشي الحاصل، اضافة إلى تنظيم دورات تدريبية ترفع قدراته ومؤهلاته لتواكب التطور التعليمي والمستجدات التربوية في جميع المجالات.
واكد الحاجة إلى بناء جامعات جديدة تستوعب الزيادة المطردة في اعداد الطلبة، وتغني عن الحاجة إلى الملايين التي تنفق سنويا على البعثات الدراسية الخارجية والتي يمكن استثمارها في بناء هذه الجامعات وتزويدها بأحدث التجهيزات والكوادر التعليمية.
وبين ان التنمية الحقيقية ترتكز بمفهومها الاساسي على تنمية الانسان، وهذا الامر لا بد ان يكون نقطة الانطلاق في المرحلة المقبلة من خلال التأكيد على ان الاستثمار في الانسان هو الاستثمار الحقيقي للكويت نحو بناء اجيال قادمة قادرة على العطاء وتنمية الوطن وازدهاره من اجل ان تعود الكويت كما كانت درة الخليج.
وقال القلاف في تصريح صحافي ان الفترة الماضية التي عاشتها الكويت تسببت في توقف عجلة التنمية في البلاد وتعرقل مصالح المواطنين المرتبطة بها من جميع الجوانب.
واضاف ان التعليم في الكويت يتراجع يوما بعد يوم، فيما الدول المجاورة سبقتنا باشواط عديدة في هذا المجال، في الوقت الذي شدد فيه صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في مناسبات عديدة على ضرورة تطويره ليواكب المستجدات والتطورات العالمية لان الاستثمار في الانسان هو الاهم بالنسبة للكويت ولكننا لا نسمع من المسؤولين سوى الوعود المستمرة دون ان نلمس على ارض الواقع انجازات تذكر.
واشار إلى أن تطوير التعليم في الكويت بات حاجة ملحة تفرضها ضرورة مواكبة الحداثة في المناهج الدراسية التي تتطور يوما بعد يوم، داعيا إلى اجراء نفضة شاملة في مناهج وزارة التربية لوضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة مع الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع والتمسك بتعاليم الدين الحنيف.
وشدد القلاف على ان الاهتمام بالمعلم لا يقل اهمية عن تطوير المناهج الدراسية، لان المعلم يشكل الحجر الاساس في المنظومة التعليمية من اجل بناء جيل صالح وواعد يخدم الوطن، مبينا ان
رفع مستوى المعلم ماديا ومعنويا يسهم في زيادة عطائه، وذلك من خلال وضع سلم رواتب للمعلمين يواكب الغلاء المعيشي الحاصل، اضافة إلى تنظيم دورات تدريبية ترفع قدراته ومؤهلاته لتواكب التطور التعليمي والمستجدات التربوية في جميع المجالات.
واكد الحاجة إلى بناء جامعات جديدة تستوعب الزيادة المطردة في اعداد الطلبة، وتغني عن الحاجة إلى الملايين التي تنفق سنويا على البعثات الدراسية الخارجية والتي يمكن استثمارها في بناء هذه الجامعات وتزويدها بأحدث التجهيزات والكوادر التعليمية.
وبين ان التنمية الحقيقية ترتكز بمفهومها الاساسي على تنمية الانسان، وهذا الامر لا بد ان يكون نقطة الانطلاق في المرحلة المقبلة من خلال التأكيد على ان الاستثمار في الانسان هو الاستثمار الحقيقي للكويت نحو بناء اجيال قادمة قادرة على العطاء وتنمية الوطن وازدهاره من اجل ان تعود الكويت كما كانت درة الخليج.