قدم شرحاً لجوائز البيئة والمعمار وتجميل المدن والمعلومات
البلدية استضافت وفد مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية
جانب من الزيارة
عقد وفد مؤسسة الجائزة المنبثقة من منظمة المدن العربية لقاءً موسعاً حول التعريف بجوائز المنظمة في مجالات صحة البيئة والمعمارية وتحضير وتجميل المدن وجوائز تقنية المعلومات.
وضم الوفد الزائر من دولة قطر كلاً من مساعد مدير بلدية أم صلال للشؤون الفنية عتيق نوبي الخليفي والمستشار الإعلامي بوزارة البيئة أحمد حسين عبدالرحمن، حيث قدم الوفد شرحا مفصلا للجائزة وذلك بمقر المبنى الاداري ببلدية الكويت بحضور ممثلين من بلدية الكويت ومختلف الجهات الحكومية.
وقال المستشار الإعلامي بوزارة البيئة أحمد حسين عبدالرحمن «ان مؤسسة جائزة المنظمة العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وأنشئت كرغبة صادقة من المدن العربية للحفاظ على هوية المدينة العربية بعد تعرض المنطقة إلى عوامل التغريب في أهم موروثاتها الحضارية وأصبح الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدينة من أكبر التحديات أمام المسؤولين في تلك المدن مشيرا إلى ان الهدف من انشائها هو تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الاسلامي وصيانة المعالم والمآثر التاريخية واعادة توظيفها في الحياة المعاصرة وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي الاسلامي بالاضافة إلى الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية وعلى تخضير وتجميل المدينة العربية».
وأضاف: «تشتمل الجائزة صحة البيئة والتي تتضمن جائزة الوعي البيئي وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة بأعمال التوعية والارشاد البيئي وجائزة السلامة البيئية وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة بأعمال الوقاية البيئية في مجالات النظافة العامة والسيطرة على الضجيج والملوثات البيئية بالإضافة إلى جائزة داعية البيئة وتمنح لشخصية عربية كرست حياتها وجهودها لحماية البيئة والارتقاء بها، وتتضمن الجائزة ايضا الجوائز المعمارية والتي تشمل المشروع المعماري وهي تخصص لأحسن مشروع معماري نفذ في مدينة عربية وجائزة التراث المعماري وهي تخص مدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وخطة علمية مدروسة على الحفاظ والإحياء لجزء مهم من المدينة التاريخية وذلك بمواصلة أعمال الترميم بالإضافة إلى جائزة المهندس المعماري وهي تخصص لمهندس عربي تقديرا لجهوده التي قام بها والتي تؤكد ارتباطه وايمانه بالعمارة العربية الإسلامية ودعوته لها في معظم أعماله.
وأشار إلى ان هناك جوائز تخضير وتجميل المدن وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وفق خطة مدروسة ومتكاملة لزيادة الرقعة الخضراء واظهار الطابع الفني والجمال في المدينة وجائزة تجميل المدينة وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وفق خطة علمية متكاملة لتجميلي المدينة وصيانة مآثرها الجمالية والتراثية بالاضافة إلى جائزة خبير تجميل المدن وتمنح لمهندس أو اخصائي أو نحات أو فنان في فن تجميل المدن تؤكد أعماله ومؤلفاته قدرته الابداعية والتزامه بالتراث والقيم الحضارية، مشيراً إلى ان الترشيح لهذه الجوائز مفتوح للمعينين من المدن الأعضاء بمنظمة المدن العربية والمؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والمعاهد المتخصصة ومراكز البحث العلمي والاتحادات والنقابات المهنية والأفراد.
وقال: من هذه الجوائز ايضا جوائز المعلومات وتتضمن جائزة استخدام وتطبيق الحاسب وتمنح لمدينة عربية نجحت في التوسع باستعمال الحاسب الآلي وفق خطة مدروسة ومتكاملة وجائزة النظم والبرمجيات وتمنح لمدينة أو مؤسسة أو هيئة عامة تتوافر فيها الامكانات المتخصصة لوضع وتطوير النظم والبرمجيات بالاضافة إلى جائزة خبير المعلوماتية وهي تخصص لمهندس حاسب آلي أو محلل أو مبرمج أو اخصائي شبكات وتقنيات عربي كرس جزءا كبيرا من وقته في مجال المعلوماتية وله اسهاماته العلمية والعملية في هذا المجال.
وعن خطوات الترشيح وإعلان النتائج قال «يحق للمدن العربية الأعضاء في المنظمة والمؤسسات التعليمية والأفراد المشاركة بتقديم ترشيحاتها وتنظر اللجنة الفنية في استيفاء شروط التقديم ورفع تقريرها إلى هيئة التحكيم كما تنظر هيئة التحكيم المكونة من خبراء وأساتذة جامعات مختصين في مجالات الجوائز المعلن عنها وتعلن النتائج من خلال مؤتمر صحافي ويقام احتفال خاص لتوزيع الجوائز، حيث يمنح الفائزون جوائز مادية ودروع وشهادات تقدير».
وضم الوفد الزائر من دولة قطر كلاً من مساعد مدير بلدية أم صلال للشؤون الفنية عتيق نوبي الخليفي والمستشار الإعلامي بوزارة البيئة أحمد حسين عبدالرحمن، حيث قدم الوفد شرحا مفصلا للجائزة وذلك بمقر المبنى الاداري ببلدية الكويت بحضور ممثلين من بلدية الكويت ومختلف الجهات الحكومية.
وقال المستشار الإعلامي بوزارة البيئة أحمد حسين عبدالرحمن «ان مؤسسة جائزة المنظمة العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وأنشئت كرغبة صادقة من المدن العربية للحفاظ على هوية المدينة العربية بعد تعرض المنطقة إلى عوامل التغريب في أهم موروثاتها الحضارية وأصبح الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدينة من أكبر التحديات أمام المسؤولين في تلك المدن مشيرا إلى ان الهدف من انشائها هو تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الاسلامي وصيانة المعالم والمآثر التاريخية واعادة توظيفها في الحياة المعاصرة وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي الاسلامي بالاضافة إلى الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية وعلى تخضير وتجميل المدينة العربية».
وأضاف: «تشتمل الجائزة صحة البيئة والتي تتضمن جائزة الوعي البيئي وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة بأعمال التوعية والارشاد البيئي وجائزة السلامة البيئية وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة بأعمال الوقاية البيئية في مجالات النظافة العامة والسيطرة على الضجيج والملوثات البيئية بالإضافة إلى جائزة داعية البيئة وتمنح لشخصية عربية كرست حياتها وجهودها لحماية البيئة والارتقاء بها، وتتضمن الجائزة ايضا الجوائز المعمارية والتي تشمل المشروع المعماري وهي تخصص لأحسن مشروع معماري نفذ في مدينة عربية وجائزة التراث المعماري وهي تخص مدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وخطة علمية مدروسة على الحفاظ والإحياء لجزء مهم من المدينة التاريخية وذلك بمواصلة أعمال الترميم بالإضافة إلى جائزة المهندس المعماري وهي تخصص لمهندس عربي تقديرا لجهوده التي قام بها والتي تؤكد ارتباطه وايمانه بالعمارة العربية الإسلامية ودعوته لها في معظم أعماله.
وأشار إلى ان هناك جوائز تخضير وتجميل المدن وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وفق خطة مدروسة ومتكاملة لزيادة الرقعة الخضراء واظهار الطابع الفني والجمال في المدينة وجائزة تجميل المدينة وتمنح لمدينة عربية تقوم فيها مراجع مختصة وفق خطة علمية متكاملة لتجميلي المدينة وصيانة مآثرها الجمالية والتراثية بالاضافة إلى جائزة خبير تجميل المدن وتمنح لمهندس أو اخصائي أو نحات أو فنان في فن تجميل المدن تؤكد أعماله ومؤلفاته قدرته الابداعية والتزامه بالتراث والقيم الحضارية، مشيراً إلى ان الترشيح لهذه الجوائز مفتوح للمعينين من المدن الأعضاء بمنظمة المدن العربية والمؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والمعاهد المتخصصة ومراكز البحث العلمي والاتحادات والنقابات المهنية والأفراد.
وقال: من هذه الجوائز ايضا جوائز المعلومات وتتضمن جائزة استخدام وتطبيق الحاسب وتمنح لمدينة عربية نجحت في التوسع باستعمال الحاسب الآلي وفق خطة مدروسة ومتكاملة وجائزة النظم والبرمجيات وتمنح لمدينة أو مؤسسة أو هيئة عامة تتوافر فيها الامكانات المتخصصة لوضع وتطوير النظم والبرمجيات بالاضافة إلى جائزة خبير المعلوماتية وهي تخصص لمهندس حاسب آلي أو محلل أو مبرمج أو اخصائي شبكات وتقنيات عربي كرس جزءا كبيرا من وقته في مجال المعلوماتية وله اسهاماته العلمية والعملية في هذا المجال.
وعن خطوات الترشيح وإعلان النتائج قال «يحق للمدن العربية الأعضاء في المنظمة والمؤسسات التعليمية والأفراد المشاركة بتقديم ترشيحاتها وتنظر اللجنة الفنية في استيفاء شروط التقديم ورفع تقريرها إلى هيئة التحكيم كما تنظر هيئة التحكيم المكونة من خبراء وأساتذة جامعات مختصين في مجالات الجوائز المعلن عنها وتعلن النتائج من خلال مؤتمر صحافي ويقام احتفال خاص لتوزيع الجوائز، حيث يمنح الفائزون جوائز مادية ودروع وشهادات تقدير».
