مذكرة توقيف بحق تاكسين... وتوجيه الإتهام الى 3 من قادة «القمصان الحمر»
فجأة... هدأت بانكوك
بانكوك - د ب ا، رويترز، يو بي اي - انتهت فجأة، امس، وعلى نحو غير متوقع، الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تايلند، اثر قيام قوات الجيش بالزحف إلى آخر معقل للمتظاهرين في العاصمة بانكوك.
وصدرت مذكرات توقيف امس، بحق رئيس الوزراء السابق في المنفى تاكسين شيناواترا و12 من انصاره اثر الاضطرابات التي عمّت المملكة البوذية.
وافادت مذكرة التوقيف بان «محكمة اتهمت تاكسين وحلفاءه بالتجمع غير المشروع لاكثر من 10 اشخاص، والتهديد بالعنف وضرب السلم الاهلي وهو ما يمكن ان يحكم عليه بالسجن خمس سنوات».
كما وجهت لرئيس الوزراء السابق، وهو رجل اعمال في 59 من العمر اطاح به جنرالات موالون للملك في 2006 ولجأ الى الخارج، ايضا تهمة تحريض اشخاص على العنف والاخلال بالنظام العام، وهو ما يجعله عرضة لعقوبة السجن سبع سنوات.
وشهدت تايلند في الايام الاخيرة تظاهرات عنيفة قادها اصحاب «القمصان الحمر» (انصار تاكسين) ادت في نهاية الاسبوع الماضي الى الغاء قمة «آسيان» في باتايا (جنوب) والى اعلان حال الطوارئ الاحد في بانكوك.
وكان حكم على تاكسين في اكتوبر الماضي بالسجن بعامين بتهمة الفساد. وفي مايو 2007 تم منعه من ممارسة العمل السياسي لخمس سنوات من قبل محكمة نصبتها السلطة العسكرية التي اطاحت به.
كما وجهت الشرطة الى ثلاثة من قادة حركة «القمصان الحمر»، تهم عرقلة السير، والتحريض على عصيان الاوامر، والتجمع المحظور لاكثر من 10 اشخاص.
وقال القائد نتاووت سايكور في حديث
هاتفي من قسم الشرطة، «اطلعونا على التهم الموجهة ضدنا ودحضناها. وطلبنا الافراج عنا بكفالة».
واعلن ان المتهمين الاثنين الى جانبه هما فيرا موسيكابونغ ووينغ توشيراكارن. واعلن ان الشرطة «اقرت انها تسعى الى اقتيادنا الى سجن انعزالي في قاعدة عسكرية».
واضاف ان محامي المحتجين يسعون الى معارضة تسليم موكليهم الى الجيش وجعل الشرطة مسؤولة عن التحقيق.
وفرض الجيش التايلندي امس، سلطته على بانكوك التي شهدت طوال يومين اعمال عنف اسفرت عن مقتل شخصين وجرح 123.
وبدأ مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين حاصرتهم قوات الامن مساء الاثنين قرب مقر الحكومة في بانكوك، يتفرقون امس بامر من قادتهم.
ونقلت السلطات عشرات الحافلات قرب مقر الحكومة. وابلغت الشرطة المتظاهرين عبر مكبرات الصوت «اذا كنتم تريدون العودة الى دياركم فلدينا حافلات ونضمن لكم رحلة آمنة».
وصدرت مذكرات توقيف امس، بحق رئيس الوزراء السابق في المنفى تاكسين شيناواترا و12 من انصاره اثر الاضطرابات التي عمّت المملكة البوذية.
وافادت مذكرة التوقيف بان «محكمة اتهمت تاكسين وحلفاءه بالتجمع غير المشروع لاكثر من 10 اشخاص، والتهديد بالعنف وضرب السلم الاهلي وهو ما يمكن ان يحكم عليه بالسجن خمس سنوات».
كما وجهت لرئيس الوزراء السابق، وهو رجل اعمال في 59 من العمر اطاح به جنرالات موالون للملك في 2006 ولجأ الى الخارج، ايضا تهمة تحريض اشخاص على العنف والاخلال بالنظام العام، وهو ما يجعله عرضة لعقوبة السجن سبع سنوات.
وشهدت تايلند في الايام الاخيرة تظاهرات عنيفة قادها اصحاب «القمصان الحمر» (انصار تاكسين) ادت في نهاية الاسبوع الماضي الى الغاء قمة «آسيان» في باتايا (جنوب) والى اعلان حال الطوارئ الاحد في بانكوك.
وكان حكم على تاكسين في اكتوبر الماضي بالسجن بعامين بتهمة الفساد. وفي مايو 2007 تم منعه من ممارسة العمل السياسي لخمس سنوات من قبل محكمة نصبتها السلطة العسكرية التي اطاحت به.
كما وجهت الشرطة الى ثلاثة من قادة حركة «القمصان الحمر»، تهم عرقلة السير، والتحريض على عصيان الاوامر، والتجمع المحظور لاكثر من 10 اشخاص.
وقال القائد نتاووت سايكور في حديث
هاتفي من قسم الشرطة، «اطلعونا على التهم الموجهة ضدنا ودحضناها. وطلبنا الافراج عنا بكفالة».
واعلن ان المتهمين الاثنين الى جانبه هما فيرا موسيكابونغ ووينغ توشيراكارن. واعلن ان الشرطة «اقرت انها تسعى الى اقتيادنا الى سجن انعزالي في قاعدة عسكرية».
واضاف ان محامي المحتجين يسعون الى معارضة تسليم موكليهم الى الجيش وجعل الشرطة مسؤولة عن التحقيق.
وفرض الجيش التايلندي امس، سلطته على بانكوك التي شهدت طوال يومين اعمال عنف اسفرت عن مقتل شخصين وجرح 123.
وبدأ مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين حاصرتهم قوات الامن مساء الاثنين قرب مقر الحكومة في بانكوك، يتفرقون امس بامر من قادتهم.
ونقلت السلطات عشرات الحافلات قرب مقر الحكومة. وابلغت الشرطة المتظاهرين عبر مكبرات الصوت «اذا كنتم تريدون العودة الى دياركم فلدينا حافلات ونضمن لكم رحلة آمنة».