أكد أن بعض المرشحين يؤججون الفتنة ويشوهون الديموقراطية
الظفيري: حكومة الكويت ليست إسرائيلية ولا تريد الانتقام من الشعب
اعتبر مرشح الدائرة الرابعة مشعل الفراج الظفيري أن «بعض المرشحين يسعون إلى تشويه الديموقراطية من خلال تصريحات طائفية بغيضة تؤجج الخلافات المذهبية بين أفراد المجتمع الكويتي، من أجل مصالح انتخابية ضيقة وتضر بسمعة البلاد في الخارج».
وقال الفراج لـ «الراي» ان بعض النواب السابقين في الانتخابات الماضية ممن كانوا يتوعدون بمساءلة الوزراء إن لم يتم تحقيق مطالب المواطنين، انخفضت أصواتهم فور دخولهم قاعة عبدالله السالم، وباتت مصلحتهم الشخصية وعلاقاتهم التجارية هي الأولوية بالنسبة اليهم».
وأضاف الفراج ان «دور المرشح في موسم الانتخابات هو طرح فكره وبرنامجه الانتخابي بشكل راق وبأسلوب حضاري، بدلا من اثارة الأزمات السياسية على حساب مصلحة البلاد والعباد»، مشيرا إلى ان البعض ومن شدة حماسهم أمام الجمهور، يصورون الحكومة وكأنها حكومة إسرائيل، وانها تريد الانتقام من أبناء الشعب الكويتي ونهب ممتلكاته!
وأوضح ان هذا الطرح للأسف يساهم في احباط الناس، فنحن والحمد لله في بلد نُحسد عليه من الجيران، لتمتعنا بالديموقراطية، وهذا لا يعني أن الحكومة لا يوجد لديها أخطاء، بل على العكس، فالحكومة فيها من التجاوزات والتخبط الإداري الشيء الكثير ولا يمكن السكوت عنه، لكن بالمطالبة الحضارية الراقية من خلال الأدوات الدستورية التي يمكن لكل نائب استخدامها في أي وقت، شريطة أن تكون هادفة للمصلحة العامة».
وتمنى الفراج أن «يتوقف المرشحون عن خطاب سمو أمير البلاد جيدا ويقرأون ما بين السطور، لمعرفة الرسالة التي أراد سموه ايصالها من أجل مصلحة الكويت، بعيداً عن المصالح الضيقة».
وقال الفراج لـ «الراي» ان بعض النواب السابقين في الانتخابات الماضية ممن كانوا يتوعدون بمساءلة الوزراء إن لم يتم تحقيق مطالب المواطنين، انخفضت أصواتهم فور دخولهم قاعة عبدالله السالم، وباتت مصلحتهم الشخصية وعلاقاتهم التجارية هي الأولوية بالنسبة اليهم».
وأضاف الفراج ان «دور المرشح في موسم الانتخابات هو طرح فكره وبرنامجه الانتخابي بشكل راق وبأسلوب حضاري، بدلا من اثارة الأزمات السياسية على حساب مصلحة البلاد والعباد»، مشيرا إلى ان البعض ومن شدة حماسهم أمام الجمهور، يصورون الحكومة وكأنها حكومة إسرائيل، وانها تريد الانتقام من أبناء الشعب الكويتي ونهب ممتلكاته!
وأوضح ان هذا الطرح للأسف يساهم في احباط الناس، فنحن والحمد لله في بلد نُحسد عليه من الجيران، لتمتعنا بالديموقراطية، وهذا لا يعني أن الحكومة لا يوجد لديها أخطاء، بل على العكس، فالحكومة فيها من التجاوزات والتخبط الإداري الشيء الكثير ولا يمكن السكوت عنه، لكن بالمطالبة الحضارية الراقية من خلال الأدوات الدستورية التي يمكن لكل نائب استخدامها في أي وقت، شريطة أن تكون هادفة للمصلحة العامة».
وتمنى الفراج أن «يتوقف المرشحون عن خطاب سمو أمير البلاد جيدا ويقرأون ما بين السطور، لمعرفة الرسالة التي أراد سموه ايصالها من أجل مصلحة الكويت، بعيداً عن المصالح الضيقة».