«حماس» تتضامن مع «حزب الله» وتستغرب اقحامها في قضية الأسلحة
دمشق - ا ف ب - اعربت حركة «حماس» عن «تضامنها» مع «حزب الله» في مواجهة «الحملة» التي تقودها السلطات المصرية ضده واستغربت «اقحام اسمها في هذه القضية».
وعبر مصدر مسؤول في الحركة في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي وصلت «فرانس برس» في دمشق نسخة منه امس، عن اسفه حيال «الحملة السياسية والاعلامية التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد حركة حماس وحزب الله وبتوجيه الاتهامات لهما بتهريب السلاح الى قطاع غزة». واعرب عن «تضامن (الحركة) مع الاخوة في حزب الله في مواجهة هذه الحملة القاسية».
واكد البيان ان ادخال السلاح الى قطاع غزة دعما لمقاومة الاحتلال ليست تهمة «مبينة» بل انها «تشرف صاحبها»، معتبرا ان «الوقوف الى جانب شعبنا ومقاومته للاحتلال الصهيوني واجب كل عربي ومسلم وحر شريف» وانه «محل شكر وتقدير وليس محل استنكار واتهام».
واستغربت حماس «اقحام اسمها في هذه القضية» معتبرة «ان اهداف ذلك مكشوفة في محاولة لتشويه صورة المقاومة والاساءة اليها والضغط عليها من اجل تغيير مواقفها السياسية الملتزمة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني».
من جهة اخرى، اكدت ثماني منظمات فلسطينية في بيان صادر في دمشق ان « ما قام به حزب الله من دعم لصمود شعبنا في قطاع غزة هو نموذج للالتزام القومي بقضية فلسطين». وندد «بالحملات والاجراءات المغرضة التي تستهدف النيل من دور الحزب وقوى المقاومة في المنطقة» مستهجنا «اجراءات النظام في مصر تجاه تشديد الخناق على شعبنا في القطاع واستمرار الحصار واغلاق المعابر خصوصا معبر رفح».
واعتبر ان «ما يجري لا يخدم الاجواء الايجابية للمصالحات العربية والفلسطينية ويؤثر على الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني».
وعبر مصدر مسؤول في الحركة في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي وصلت «فرانس برس» في دمشق نسخة منه امس، عن اسفه حيال «الحملة السياسية والاعلامية التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد حركة حماس وحزب الله وبتوجيه الاتهامات لهما بتهريب السلاح الى قطاع غزة». واعرب عن «تضامن (الحركة) مع الاخوة في حزب الله في مواجهة هذه الحملة القاسية».
واكد البيان ان ادخال السلاح الى قطاع غزة دعما لمقاومة الاحتلال ليست تهمة «مبينة» بل انها «تشرف صاحبها»، معتبرا ان «الوقوف الى جانب شعبنا ومقاومته للاحتلال الصهيوني واجب كل عربي ومسلم وحر شريف» وانه «محل شكر وتقدير وليس محل استنكار واتهام».
واستغربت حماس «اقحام اسمها في هذه القضية» معتبرة «ان اهداف ذلك مكشوفة في محاولة لتشويه صورة المقاومة والاساءة اليها والضغط عليها من اجل تغيير مواقفها السياسية الملتزمة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني».
من جهة اخرى، اكدت ثماني منظمات فلسطينية في بيان صادر في دمشق ان « ما قام به حزب الله من دعم لصمود شعبنا في قطاع غزة هو نموذج للالتزام القومي بقضية فلسطين». وندد «بالحملات والاجراءات المغرضة التي تستهدف النيل من دور الحزب وقوى المقاومة في المنطقة» مستهجنا «اجراءات النظام في مصر تجاه تشديد الخناق على شعبنا في القطاع واستمرار الحصار واغلاق المعابر خصوصا معبر رفح».
واعتبر ان «ما يجري لا يخدم الاجواء الايجابية للمصالحات العربية والفلسطينية ويؤثر على الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني».