الغبيشان: مؤتمر العمل أوصى بإعطاء العمالة العربية الأولوية عن الأجانب
|كتب غازي الخشمان|
أثنى رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت خالد الغبيشان على نتائج مؤتمر العمل العربي الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف الغبيشان في تصريح لـ «الراي» أن المؤتمر أوصى بضرورة تسهيل تنقل الأيدي العاملة بين الدول العربية وإعطائها الأولوية في فرص العمل أمام العمالة الأجنبية، مذكرا بقرار مماثل اتخذه في دورته الثانية والثلاثين في الجزائر عام 2005، وطالب بتفعيله ومشاركة ما وصفها دول الإرسال والاستقبال وأطراف الإنتاج الثلاثة في بحث هذا الموضوع والخروج ببرنامج متكامل وآليات شاملة وعرض النتائج على الدورة المقبلة للمؤتمر.
وبين الغبيشان أن المؤتمر طالب منظمة العمل الدولية والهيئات والمؤسسات والمنظمات العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والدعم للشعب الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي، كما أدان قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير وأعرب عن دعمه وتأييده لموقف السودان الوطني الثابت الرافض لقرار المحكمة والتمسك باختصاص القضاء الوطني السوداني.
وأوضح أن المؤتمر يأتي كأول تجمع عربي رسمي تابع للجامعة العربية ومعني بقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعد قمة الكويت التي انعقدت مطلع هذا العام وهما عاملان أساسيان كان لهما الأثر البالغ في توجيه أجندة المؤتمر وزيادة زخم النقاشات خلال جلساته، مشيرا إلى أن جميع المشاركين أشادوا بجهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبقمة الكويت الاقتصادية.
وحث على زيادة الاستثمارات العربية وتوطينها في البلدان العربية وبخاصة في قطاعات الإنتاج الصناعي وقطاع الزراعة والإنشاءات وغيرها الأمر الذي سيؤثر إيجابا على خفض نسب البطالة في الدول العربية بالإضافة إلى دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوفير التمويل اللازم لها لما لهذا الأمر من دور جوهري في توليد فرص العمل، مشيرا إلى أن ربط التدريب بالتشغيل سيسهم في خلق فرص عمل وإشغالها مباشرة ودورها بالنهوض بسوق العمل وحل مشكلة البطالة والتشغيل في الوطن العربي.
أثنى رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت خالد الغبيشان على نتائج مؤتمر العمل العربي الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف الغبيشان في تصريح لـ «الراي» أن المؤتمر أوصى بضرورة تسهيل تنقل الأيدي العاملة بين الدول العربية وإعطائها الأولوية في فرص العمل أمام العمالة الأجنبية، مذكرا بقرار مماثل اتخذه في دورته الثانية والثلاثين في الجزائر عام 2005، وطالب بتفعيله ومشاركة ما وصفها دول الإرسال والاستقبال وأطراف الإنتاج الثلاثة في بحث هذا الموضوع والخروج ببرنامج متكامل وآليات شاملة وعرض النتائج على الدورة المقبلة للمؤتمر.
وبين الغبيشان أن المؤتمر طالب منظمة العمل الدولية والهيئات والمؤسسات والمنظمات العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والدعم للشعب الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي، كما أدان قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير وأعرب عن دعمه وتأييده لموقف السودان الوطني الثابت الرافض لقرار المحكمة والتمسك باختصاص القضاء الوطني السوداني.
وأوضح أن المؤتمر يأتي كأول تجمع عربي رسمي تابع للجامعة العربية ومعني بقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعد قمة الكويت التي انعقدت مطلع هذا العام وهما عاملان أساسيان كان لهما الأثر البالغ في توجيه أجندة المؤتمر وزيادة زخم النقاشات خلال جلساته، مشيرا إلى أن جميع المشاركين أشادوا بجهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبقمة الكويت الاقتصادية.
وحث على زيادة الاستثمارات العربية وتوطينها في البلدان العربية وبخاصة في قطاعات الإنتاج الصناعي وقطاع الزراعة والإنشاءات وغيرها الأمر الذي سيؤثر إيجابا على خفض نسب البطالة في الدول العربية بالإضافة إلى دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوفير التمويل اللازم لها لما لهذا الأمر من دور جوهري في توليد فرص العمل، مشيرا إلى أن ربط التدريب بالتشغيل سيسهم في خلق فرص عمل وإشغالها مباشرة ودورها بالنهوض بسوق العمل وحل مشكلة البطالة والتشغيل في الوطن العربي.