السفير المزين: المبادرة التنموية الكويتية تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن العربي
موسكو - كونا - ابرز سفير الكويت لدى روسيا الاتحادية ناصر حجي المزين اهمية القرارات التي اتخذتها القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية التي استضافتها الكويت في يناير الماضي.
وقال المزين في كلمة القاها امام المؤتمر السابع للمستعربين الذي بدأ اعماله أمس في معهد الاستشراق في موسكو ان «صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد اعلن خلال القمة عن اطلاق مبادرة تنموية تهدف الى توفير الموارد المالية لتمويل ودعم المشاريع العربية الصغيرة والمتوسطة عبر صندوق يبلغ رأسماله ملياري دولار». واضاف ان «الكويت وحدها تبرعت بنسبة 25 في المئة من هذا المبلغ أي 500 مليون دولار في اطار هذا المشروع واقترحت ان توكل ادارة هذه المبادرة التنموية الى الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي».
واكد المزين ان «المبادرة الكويتية تهدف بشكل مباشر الى رفع مستوى معيشة المواطن العربي من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل انتاجية للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة المتفاقمة التي تتزايد باستمرار». واوضح ان القمة قررت وضع برنامج عمل ينفذ بين عامي 2009 و2015 لمساعدة الدول العربية الاقل نموا للحد من معدلات الفقر وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات التمويل للاستثمار العقاري وتوسيع مشاريع الرعاية الصحية لمكافحة الامراض المتعلقة بسوء التغذية ونقص المياه النظيفة وغيرها من الظروف الاجتماعية غير اللائقة بحياة كريمة.
وقال المزين في كلمة القاها امام المؤتمر السابع للمستعربين الذي بدأ اعماله أمس في معهد الاستشراق في موسكو ان «صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد اعلن خلال القمة عن اطلاق مبادرة تنموية تهدف الى توفير الموارد المالية لتمويل ودعم المشاريع العربية الصغيرة والمتوسطة عبر صندوق يبلغ رأسماله ملياري دولار». واضاف ان «الكويت وحدها تبرعت بنسبة 25 في المئة من هذا المبلغ أي 500 مليون دولار في اطار هذا المشروع واقترحت ان توكل ادارة هذه المبادرة التنموية الى الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي».
واكد المزين ان «المبادرة الكويتية تهدف بشكل مباشر الى رفع مستوى معيشة المواطن العربي من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل انتاجية للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة المتفاقمة التي تتزايد باستمرار». واوضح ان القمة قررت وضع برنامج عمل ينفذ بين عامي 2009 و2015 لمساعدة الدول العربية الاقل نموا للحد من معدلات الفقر وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات التمويل للاستثمار العقاري وتوسيع مشاريع الرعاية الصحية لمكافحة الامراض المتعلقة بسوء التغذية ونقص المياه النظيفة وغيرها من الظروف الاجتماعية غير اللائقة بحياة كريمة.