نافذة... الأمل / التقي بها!

أمل الرندي





| أمل الرندي |
نحن في كل يوم... كل دقيقة... كل لحظة، بحاجة إلى معرفة الجديد عن أنفسنا، وعندما نكتشفها نكون قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات الطريق نحو تطوير شخصيتنا والارتقاء بها... فلقاؤنا مع أنفسنا ليس الهدف منه الوقوف على نقاط الضعف ومعرفتها فقط، بل تخطيها والسعي لتعديلها وتحسينها، فيجب ألا نقيم أنفسنا تقييماً سلبيا مطلقاً، لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بالذنب والكآبة ومشاعر الدونية... فعند رسم صورة ذهنية ايجابية بأننا نمتلك سمات حسنة أضعاف النقائص والعيوب لدينا سنكف عن أن نحمل أنفسنا أعباء أخرى، فقد كان الفيلسوف اليوناني سقراط أول من وضع شعار (أعرف نفسك) الذي ظهر في أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد، وبسبب هذا الشعار وما يحمله من أفكار تحررية تم الحكم عليه بالموت وأصبح شعار «اعرف نفسك تعرف شخصيتك» قاعدة ذهبية، يستهدي بها علماء النفس التحليلي في معرفة كثير من التطبيقات العلمية التي تواجههم يوميا من سلوكيات للأفراد والجماعات.
فعن طريق معرفة النفس يمكن تفسير كل ما حولنا تفسيرا منطقيا صحيحا... ومن أهم فوائد معرفة النفس أن تعرف إمكاناتها وقدراتها ولا تسمح بأن تنقاد وتكون تحت سيطرة الآخرين... فنحب أنفسنا ونحب الآخرين، وننسجم مع المجتمع الذي نعيش فيه فنكون أعضاء فاعلين وأكثر إنتاجا.
ومن أجل مصالحة النفس وضع علماء النفس وصفة طبية، ترشدنا إلى طريق الرضا والصفاء مع النفس وهي:
عش كل لحظة في حياتك واعمل فيها واستمتع بها وابعد القلق عنك، وكما جاء في الأثر (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
لا تحزن على ما فات ولا تقلق على ما هو آت... فإن مافات مات وكل ماهر آت لا يعلمه إلا الله وحده.
بسط حياتك بكل ما في وسعك من التبسيط، وبعد عن حياتك كل زائر تافه ولا تهتم بصغائر الأمور... (فاذا قابلنا الاساءة بالاساءة فمتى تنتهي الإساءة).
تعلم الضحك وان لم تكن تجيده، واخلع ثوب الكآبة والحزن... فالأحمق هو الذي يحاول أن يحمل أثقالاً من الهم على ظهره (فالابتسامة تذيب القلوب).
خذ قسطاً من الراحة... فالاستمتاع يعطي دفعة للنفس للنشاط والتجديد والأفكار الخلاقة.
تقبل الحياة بكل ما فيها من حلوها ومرها والتحلي بالصبر والتفاؤل، يجعلنا نتحمل ضغوط الحياة... فالتفاؤل سمة الناجحين.
حرصنا على أنفسنا وإدخال البهجة عليها وطرد الشرور والأحقاد منها، سيجعلها دائما في حالة من الصفاء وسنلتقي بها... كلقاء الأحباب، فمن أهم أسباب السعادة أن نكون على وفاق مع الذات.
[email protected]
نحن في كل يوم... كل دقيقة... كل لحظة، بحاجة إلى معرفة الجديد عن أنفسنا، وعندما نكتشفها نكون قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات الطريق نحو تطوير شخصيتنا والارتقاء بها... فلقاؤنا مع أنفسنا ليس الهدف منه الوقوف على نقاط الضعف ومعرفتها فقط، بل تخطيها والسعي لتعديلها وتحسينها، فيجب ألا نقيم أنفسنا تقييماً سلبيا مطلقاً، لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بالذنب والكآبة ومشاعر الدونية... فعند رسم صورة ذهنية ايجابية بأننا نمتلك سمات حسنة أضعاف النقائص والعيوب لدينا سنكف عن أن نحمل أنفسنا أعباء أخرى، فقد كان الفيلسوف اليوناني سقراط أول من وضع شعار (أعرف نفسك) الذي ظهر في أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد، وبسبب هذا الشعار وما يحمله من أفكار تحررية تم الحكم عليه بالموت وأصبح شعار «اعرف نفسك تعرف شخصيتك» قاعدة ذهبية، يستهدي بها علماء النفس التحليلي في معرفة كثير من التطبيقات العلمية التي تواجههم يوميا من سلوكيات للأفراد والجماعات.
فعن طريق معرفة النفس يمكن تفسير كل ما حولنا تفسيرا منطقيا صحيحا... ومن أهم فوائد معرفة النفس أن تعرف إمكاناتها وقدراتها ولا تسمح بأن تنقاد وتكون تحت سيطرة الآخرين... فنحب أنفسنا ونحب الآخرين، وننسجم مع المجتمع الذي نعيش فيه فنكون أعضاء فاعلين وأكثر إنتاجا.
ومن أجل مصالحة النفس وضع علماء النفس وصفة طبية، ترشدنا إلى طريق الرضا والصفاء مع النفس وهي:
عش كل لحظة في حياتك واعمل فيها واستمتع بها وابعد القلق عنك، وكما جاء في الأثر (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
لا تحزن على ما فات ولا تقلق على ما هو آت... فإن مافات مات وكل ماهر آت لا يعلمه إلا الله وحده.
بسط حياتك بكل ما في وسعك من التبسيط، وبعد عن حياتك كل زائر تافه ولا تهتم بصغائر الأمور... (فاذا قابلنا الاساءة بالاساءة فمتى تنتهي الإساءة).
تعلم الضحك وان لم تكن تجيده، واخلع ثوب الكآبة والحزن... فالأحمق هو الذي يحاول أن يحمل أثقالاً من الهم على ظهره (فالابتسامة تذيب القلوب).
خذ قسطاً من الراحة... فالاستمتاع يعطي دفعة للنفس للنشاط والتجديد والأفكار الخلاقة.
تقبل الحياة بكل ما فيها من حلوها ومرها والتحلي بالصبر والتفاؤل، يجعلنا نتحمل ضغوط الحياة... فالتفاؤل سمة الناجحين.
حرصنا على أنفسنا وإدخال البهجة عليها وطرد الشرور والأحقاد منها، سيجعلها دائما في حالة من الصفاء وسنلتقي بها... كلقاء الأحباب، فمن أهم أسباب السعادة أن نكون على وفاق مع الذات.
[email protected]