الكلام... المباح / العودة إلى النهر

تصغير
تكبير
أن تخرج من ذاكرتك كالشَّعرة من العجين
وأن تخلّص أنفاسك من دفئها
وتكون ورقة
يدفعها الريح إلى آخر الأرض
وأول السماء
وأن تظل محافظاً على جسدك
فوق خطواتك متزناً
... أو ربما مترنحاً - لا يهم -
وأن تعود إلى النهر
مهزوماً... تُخفي خلف سترتك
جراحك المثخنة
ودمك النازف، وعمرك المستحيل
وأن... تموت
دون أن يلاحظ المارون أمامك
الوهن الذي يعتريك
كل ذلك... يعني أنك مازلت شيقاً
تستطيع أن تنسى تاريخك
ولا تتذكر سوى الفراغ!
مدحت علام
m_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي