وصف «السرايات» بأنها ظاهرة جوية عبارة عن عواصف رعدية محلية
رمضان: طقس غير مستقر... حتى الخميس

عمال يحاولون الاحتماء بما توفر من المطر (تصوير موسى عياش)


كونا- توقع مراقب المحطات في ادارة الارصاد الجوية عيسى رمضان ان تستمر حالة عدم الاستقرار في الطقس التي شهدتها البلاد أمس خلال الايام المقبلة، مع فرصة لهبوب عواصف رعدية مساء اليوم وتحول الرياح غدا الى شمالية غربية مع فرصة للغبار، وأشار الى زيادة وانتشار أمراض الانفلونزا والربو والحساسية بسبب تفاوت درجات الحرارة حيث من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي هذه الأيام فتصل درجات الحرارة الصغرى صباحا الى 22 درجة والعظمى ظهرا الى 36 درجة.
وقال رمضان ان (السرايات) ظاهرة جوية عبارة عن عواصف رعدية محلية تتكون في الشهور الانتقالية وهي أبريل ومايو، موضحا أن فترة السرايات هي «بارح الثريا أو بارح السرايات وتبدأ في 15 أبريل وتستمر أحيانا الى 27 مايو نتيجة لعبور الجبهات الهوائية الباردة للبلاد»، وبين أن الكتل الهوائية القطبية الباردة المعتدلة أحيانا تؤثر وتغطي الأجزاء الشمالية من شبه الجزيرة العربية وعادة ما تتطور العواصف الرعدية المحلية ضمن هذه الكتل بعد الظهر فوق اليابسة الى الغرب من الخليج العربي خلال يومين تقريبا من تأثير هذه الكتل الباردة.
وتطرق رمضان الى ملامح هذه الظاهرة بالقول ان « الرياح الشمالية الغربية تهب بعد عبور المنخفض الجوي السابق وتتبدد معظم السحب وتكون هذه الرياح معتدلة ثم تخف ونظرا لارتفاع درجات الحرارة نتيجة لارتفاع الشمس وطول النهار وصفاء السماء فان منخفضا حراريا يتطور تحت الكتلة الهوائية الباردة وتبدأ الرياح السطحية بالتحول خلال ما قبل الظهر من شمالية غربية الى جنوبية شرقية». وأوضح أن هذه الرياح تكون رطبة بسبب عبورها على مياه الخليج العربي وترتفع الى حوالي الف متر، أما الطبقة التي تعلوها فتكون الرياح السائدة فيها غربية معتدلة وتكون درجة الحرارة منخفضة وهذه الطبقة الباردة السميكة في الطبقات العليا هي الكتلة التي تلت المنخفض الجوي الذي عبر البلاد خلال اليومين الماضيين.
وتابع انه في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر تبدأ السحب الركامية (السراية) في مرحلة التراكم والبناء وهي تبدأ عادة صغيرة كروية الشكل ثم تتطور سريعا حيث يمكن للناظر ان يتابعها ويرجع سبب تكونها لتوافر الظروف الديناميكية في طبقات الجو العليا مع رطوبة الهواء (الكوس) الجنوبي الشرقي الصاعد مع ارتفاع حرارته، وأوضح انها تأخذ مدة زمنية في تكونها قد تستغرق ما بين 10 الى 20 دقيقة وقد تتبدد هذه السحب في بعض الأحيان دون أي تأثير خلال دقائق حيث لا تبلغ القدر المطلوب لاتمام عملية النضوج. وأضاف رمضان انه بعد نضوج السحابة الرعدية وهي المرحلة الثانية يبدأ المطر في الهطول مما يؤدي ذلك الى نشأة تيار هوائي هابط بارد ويصل الى سطح الأرض بشكل تيار غربي قد تكون فيه الرياح نشطة وقوية تتراوح أحيانا سرعتها ما بين 50 الى 80 كيلومترا في الساعة وتكون مدمرة تقتلع الأشجار أحيانا، وتابع بالقول ان السحابة تستنزف ماءها فتخف حدة المطر وتتجزأ المستويات السفلى من السحابة الى كتل متفرقة أما الكتل الكثيفة و«السندان السمحاقي» فيتأخر زوالهما الى الليل وتستمر هذه الفترة ما بين 10 الى 15 دقيقة وتستمر بتكون سراية أخرى.
وقال رمضان ان مرحلة الاضمحلال ونهاية السحب الركامية يتم خلال دقائق أي أن مرحلة التكون الى الاضمحلال قد تأخذ فترة زمنية تستغرق ما بين 30 الى 45 دقيقة ثم تتكون مرحلة أخرى أحيانا، وأضاف ان فترة التكون لمثل هذه السحب الركامية (السرايات) مرحلة ما بعد الظهر (الساعة الواحدة ظهرا الى المساء) ومرحلة بعد منتصف الليل وقبل شروق الشمس.
وأكد ان «تأثير هذه السحب الركامية المحلية (السرايات) هي من الظواهر الجوية العنيفة والتي قد تعرض حياة أصحاب السفن الصغيرة وهواة صيد الأسماك الى الهلاك أحيانا لا سمح الله وذلك بسبب جهلهم وعدم درايتهم بخطورة الوضع في مثل هذه الظروف»، ودعا مرتادي البحر بالخصوص وباقي الناس عامة بأخذ الحيطة والحذر من هذه الأجواء ومحاولة متابعة النشرات الجوية عبر وسائل الاعلام والاتصال بادارة الارصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس والتغيرات المتوقعة والتوجه الى مكان آمن عند مشاهدته لمثل الظروف.
وقال رمضان ان أمطار اليوم كانت غزيرة على بعض المناطق غرب الكويت في السالمي والشقايا والأبرق وكذلك مدينة الكويت وجون الكويت، متوقعا أن تستمر حالة عدم الاستقرار في الطقس خلال الايام المقبلة مع فرصة أخرى لعواصف رعدية مساء مع تحول الرياح غدا للرياح الشمالية الغربية مع فرصة للغبار على ان تعود الرياح الجنوبية الشرقية النشطة الى القوية المثيرة للغبار واستمرارها الى يوم الخميس المقبل وزيادة في الغيوم وعدم استقرار في الطقس وفرصة تشكل أمطارا رعدية في المساء وفرصة غبار كذلك، وأشار الى زيادة وانتشار أمراض الانفلونزا والربو والحساسية بسبب تفاوت درجات الحرارة ما بين الصغرى والعظمى حيث من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي هذه الأيام فتصل درجات الحرارة الصغرى صباحا الى 22 درجة والعظمى ظهرا الى 36 و38 درجة مئوية.
وقال رمضان ان (السرايات) ظاهرة جوية عبارة عن عواصف رعدية محلية تتكون في الشهور الانتقالية وهي أبريل ومايو، موضحا أن فترة السرايات هي «بارح الثريا أو بارح السرايات وتبدأ في 15 أبريل وتستمر أحيانا الى 27 مايو نتيجة لعبور الجبهات الهوائية الباردة للبلاد»، وبين أن الكتل الهوائية القطبية الباردة المعتدلة أحيانا تؤثر وتغطي الأجزاء الشمالية من شبه الجزيرة العربية وعادة ما تتطور العواصف الرعدية المحلية ضمن هذه الكتل بعد الظهر فوق اليابسة الى الغرب من الخليج العربي خلال يومين تقريبا من تأثير هذه الكتل الباردة.
وتطرق رمضان الى ملامح هذه الظاهرة بالقول ان « الرياح الشمالية الغربية تهب بعد عبور المنخفض الجوي السابق وتتبدد معظم السحب وتكون هذه الرياح معتدلة ثم تخف ونظرا لارتفاع درجات الحرارة نتيجة لارتفاع الشمس وطول النهار وصفاء السماء فان منخفضا حراريا يتطور تحت الكتلة الهوائية الباردة وتبدأ الرياح السطحية بالتحول خلال ما قبل الظهر من شمالية غربية الى جنوبية شرقية». وأوضح أن هذه الرياح تكون رطبة بسبب عبورها على مياه الخليج العربي وترتفع الى حوالي الف متر، أما الطبقة التي تعلوها فتكون الرياح السائدة فيها غربية معتدلة وتكون درجة الحرارة منخفضة وهذه الطبقة الباردة السميكة في الطبقات العليا هي الكتلة التي تلت المنخفض الجوي الذي عبر البلاد خلال اليومين الماضيين.
وتابع انه في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر تبدأ السحب الركامية (السراية) في مرحلة التراكم والبناء وهي تبدأ عادة صغيرة كروية الشكل ثم تتطور سريعا حيث يمكن للناظر ان يتابعها ويرجع سبب تكونها لتوافر الظروف الديناميكية في طبقات الجو العليا مع رطوبة الهواء (الكوس) الجنوبي الشرقي الصاعد مع ارتفاع حرارته، وأوضح انها تأخذ مدة زمنية في تكونها قد تستغرق ما بين 10 الى 20 دقيقة وقد تتبدد هذه السحب في بعض الأحيان دون أي تأثير خلال دقائق حيث لا تبلغ القدر المطلوب لاتمام عملية النضوج. وأضاف رمضان انه بعد نضوج السحابة الرعدية وهي المرحلة الثانية يبدأ المطر في الهطول مما يؤدي ذلك الى نشأة تيار هوائي هابط بارد ويصل الى سطح الأرض بشكل تيار غربي قد تكون فيه الرياح نشطة وقوية تتراوح أحيانا سرعتها ما بين 50 الى 80 كيلومترا في الساعة وتكون مدمرة تقتلع الأشجار أحيانا، وتابع بالقول ان السحابة تستنزف ماءها فتخف حدة المطر وتتجزأ المستويات السفلى من السحابة الى كتل متفرقة أما الكتل الكثيفة و«السندان السمحاقي» فيتأخر زوالهما الى الليل وتستمر هذه الفترة ما بين 10 الى 15 دقيقة وتستمر بتكون سراية أخرى.
وقال رمضان ان مرحلة الاضمحلال ونهاية السحب الركامية يتم خلال دقائق أي أن مرحلة التكون الى الاضمحلال قد تأخذ فترة زمنية تستغرق ما بين 30 الى 45 دقيقة ثم تتكون مرحلة أخرى أحيانا، وأضاف ان فترة التكون لمثل هذه السحب الركامية (السرايات) مرحلة ما بعد الظهر (الساعة الواحدة ظهرا الى المساء) ومرحلة بعد منتصف الليل وقبل شروق الشمس.
وأكد ان «تأثير هذه السحب الركامية المحلية (السرايات) هي من الظواهر الجوية العنيفة والتي قد تعرض حياة أصحاب السفن الصغيرة وهواة صيد الأسماك الى الهلاك أحيانا لا سمح الله وذلك بسبب جهلهم وعدم درايتهم بخطورة الوضع في مثل هذه الظروف»، ودعا مرتادي البحر بالخصوص وباقي الناس عامة بأخذ الحيطة والحذر من هذه الأجواء ومحاولة متابعة النشرات الجوية عبر وسائل الاعلام والاتصال بادارة الارصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس والتغيرات المتوقعة والتوجه الى مكان آمن عند مشاهدته لمثل الظروف.
وقال رمضان ان أمطار اليوم كانت غزيرة على بعض المناطق غرب الكويت في السالمي والشقايا والأبرق وكذلك مدينة الكويت وجون الكويت، متوقعا أن تستمر حالة عدم الاستقرار في الطقس خلال الايام المقبلة مع فرصة أخرى لعواصف رعدية مساء مع تحول الرياح غدا للرياح الشمالية الغربية مع فرصة للغبار على ان تعود الرياح الجنوبية الشرقية النشطة الى القوية المثيرة للغبار واستمرارها الى يوم الخميس المقبل وزيادة في الغيوم وعدم استقرار في الطقس وفرصة تشكل أمطارا رعدية في المساء وفرصة غبار كذلك، وأشار الى زيادة وانتشار أمراض الانفلونزا والربو والحساسية بسبب تفاوت درجات الحرارة ما بين الصغرى والعظمى حيث من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي هذه الأيام فتصل درجات الحرارة الصغرى صباحا الى 22 درجة والعظمى ظهرا الى 36 و38 درجة مئوية.