تمنى أن تحذو بقية المحافظات حذوها
الهاجري يثمنّ حملة مرور العاصمة على مواقف المعاقين
| كتبت هبة الحنفي |
أشاد أمين السر العام في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري بجهود وزارة الداخلية بشكل عام في خدمتها لأبنائهم من المعاقين وجهود مدير إدارة مرور محافظة العاصمة العقيد توحيد الكندري على وجه الخصوص لقيامه بشن حملة مكثفة على مواقف سيارات المعاقين في الجمعيات التعاونية والمجمعات التجارية التابعة لمحافظة العاصمة وتسجيل المخالفات لكل من يستخدمها من دون وجه حق ومنع عدد من السيارات من الوقوف بها وحمايتها من أجل أن يستخدمها المعاقون وهذه بادرة طيبة يشكر عليها العقيد الكندري.
وقال في تصريح صحافي « إن مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين نيابة عن منتسبيه وجموع المعاقين في الكويت يتقدم بجزيل الشكر لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة مرور العاصمة على هذه الحملة متمنين أن تحذو بقية إدارات المرور في المحافظات الخمس حذو محافظة العاصمة في حمايتها لمواقف المعاقين حسب ما ينص عليه قانون المرور بعدم السماح لأي سيارة تقف في المكان غير المخصص للوقوف تتم مخالفتها».
وناشد « وزير الداخلية تغليظ العقوبة لمن يستخدم هذه المواقف حتى نحافظ عليها جميعا خاصة أن المخالفة الحالية تعتبر غير رادعة لدى البعض فالدول المتقدمة تقوم بسحب السيارة المخالفة لوقوفها في مواقف المعاقين ويتم احتجازها في حجز المرور حتى يدفع المخالف المخالفة والتي تقدر بمبلغ 150 دولارا في مقابل ان المخالفة في الكويت لا تتجاوز ثلاثين دينارا إضافة الى أن السيارة تبقى في الموقف طيلة اليوم والمخالفة على الزجاج الأمامي وبذلك يحجز الموقف ويعطل من قبل البعض».
وطالب «جموع المعاقين الذين يقفون في المواقف المخصصة لهم أن يضعوا علامة المعاقين في مكان بارز على الزجاج الأمامي من الداخل حتى لا يتعرضوا للمخالفة لأن تلك اللوحة الخاصة بالمعاقين هي الفيصل للمخالفة
من عدمها ويجب وضعها في مكان واضح وعدم التنازل عنها لأي شخص فهذه مسؤولية المعاق إذا ثبت أن من يستخدمها لا علاقة له بها فسوف يتحمل مسؤوليتها صاحبها الأصلي».
وأبدى استياءه، قائلا « فمن الأمر المؤسف أن نصل إلى حماية مواقف المعاقين من خلال المخالفات في دولة مسلمة ومتقدمة حضاريا في دعم هذه الفئة منذ الستينات والحكومة لم تقصر معها بل أننا تفوقنا على دول الشرق الأوسط بأكملها وكان يقصدنا عدد من معاقي دول العالم للحصول على تعليمهم في مدارس الكويت المهيأة منذ تلك السنوات والتي تفتقر دولهم لمثيلاتها، مناشدا جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة أن يقفوا إلى جانب أبنائهم وإخوانهم في حماية مواقفهم ويساعدوا رجال الداخلية في المحافظة عليها والتشديد على السائقين الآسيويين في عدم الوقوف بتلك المواقف».
ودعا «رجال الداخلية المسؤولين عن الامتحان النظري في إدارات المرور في المحافظات الست التركيز على الإشارات الخاصة بمواقف المعاقين ولا يعتبرونها إشارة عابرة فقط كتبقية الإشارات وأن يحرصوا عليها ويدققوا خاصة مع السائقين الآسيويين وأن يحذروهم من الوقوف في المواقف التي تحمل علامة المعاقين ليساعدوا رجال المرور على حماية تلك المواقف»، متمنيا «أن تحمى تلك المواقف من الجميع دون النظر للمخالفات ويكون كل منا مسؤولا عن حمايتها بنفسه لأن اليوم أصبح لكل مواطن أو مقيم أخ أو أخت أو ابن أو صديق وحتى جار معاق وعليه مساعدة رجال المرور في المحافظة عليه».
أشاد أمين السر العام في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري بجهود وزارة الداخلية بشكل عام في خدمتها لأبنائهم من المعاقين وجهود مدير إدارة مرور محافظة العاصمة العقيد توحيد الكندري على وجه الخصوص لقيامه بشن حملة مكثفة على مواقف سيارات المعاقين في الجمعيات التعاونية والمجمعات التجارية التابعة لمحافظة العاصمة وتسجيل المخالفات لكل من يستخدمها من دون وجه حق ومنع عدد من السيارات من الوقوف بها وحمايتها من أجل أن يستخدمها المعاقون وهذه بادرة طيبة يشكر عليها العقيد الكندري.
وقال في تصريح صحافي « إن مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين نيابة عن منتسبيه وجموع المعاقين في الكويت يتقدم بجزيل الشكر لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة مرور العاصمة على هذه الحملة متمنين أن تحذو بقية إدارات المرور في المحافظات الخمس حذو محافظة العاصمة في حمايتها لمواقف المعاقين حسب ما ينص عليه قانون المرور بعدم السماح لأي سيارة تقف في المكان غير المخصص للوقوف تتم مخالفتها».
وناشد « وزير الداخلية تغليظ العقوبة لمن يستخدم هذه المواقف حتى نحافظ عليها جميعا خاصة أن المخالفة الحالية تعتبر غير رادعة لدى البعض فالدول المتقدمة تقوم بسحب السيارة المخالفة لوقوفها في مواقف المعاقين ويتم احتجازها في حجز المرور حتى يدفع المخالف المخالفة والتي تقدر بمبلغ 150 دولارا في مقابل ان المخالفة في الكويت لا تتجاوز ثلاثين دينارا إضافة الى أن السيارة تبقى في الموقف طيلة اليوم والمخالفة على الزجاج الأمامي وبذلك يحجز الموقف ويعطل من قبل البعض».
وطالب «جموع المعاقين الذين يقفون في المواقف المخصصة لهم أن يضعوا علامة المعاقين في مكان بارز على الزجاج الأمامي من الداخل حتى لا يتعرضوا للمخالفة لأن تلك اللوحة الخاصة بالمعاقين هي الفيصل للمخالفة
من عدمها ويجب وضعها في مكان واضح وعدم التنازل عنها لأي شخص فهذه مسؤولية المعاق إذا ثبت أن من يستخدمها لا علاقة له بها فسوف يتحمل مسؤوليتها صاحبها الأصلي».
وأبدى استياءه، قائلا « فمن الأمر المؤسف أن نصل إلى حماية مواقف المعاقين من خلال المخالفات في دولة مسلمة ومتقدمة حضاريا في دعم هذه الفئة منذ الستينات والحكومة لم تقصر معها بل أننا تفوقنا على دول الشرق الأوسط بأكملها وكان يقصدنا عدد من معاقي دول العالم للحصول على تعليمهم في مدارس الكويت المهيأة منذ تلك السنوات والتي تفتقر دولهم لمثيلاتها، مناشدا جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة أن يقفوا إلى جانب أبنائهم وإخوانهم في حماية مواقفهم ويساعدوا رجال الداخلية في المحافظة عليها والتشديد على السائقين الآسيويين في عدم الوقوف بتلك المواقف».
ودعا «رجال الداخلية المسؤولين عن الامتحان النظري في إدارات المرور في المحافظات الست التركيز على الإشارات الخاصة بمواقف المعاقين ولا يعتبرونها إشارة عابرة فقط كتبقية الإشارات وأن يحرصوا عليها ويدققوا خاصة مع السائقين الآسيويين وأن يحذروهم من الوقوف في المواقف التي تحمل علامة المعاقين ليساعدوا رجال المرور على حماية تلك المواقف»، متمنيا «أن تحمى تلك المواقف من الجميع دون النظر للمخالفات ويكون كل منا مسؤولا عن حمايتها بنفسه لأن اليوم أصبح لكل مواطن أو مقيم أخ أو أخت أو ابن أو صديق وحتى جار معاق وعليه مساعدة رجال المرور في المحافظة عليه».