هشموا مركبته وسلبوه أمواله وهاتفه
شباب طاردوا عسكريا واعتدوا عليه ضربا
| كتب سليمان السعيدي |
سجل عسكري في وزارة الدفاع قضية ضد عدد من الشباب اعتدوا عليه ضربا وقاموا بتهشيم سيارته بعد ان طاردوه من المستشفى الاميري إلى منطقة عبدالله المبارك.
العسكري الذي تفاجأ لدى خروجه من المستشفى الاميري بعد قضاء ليلة داخله لعمل غسيل كلى، حيث انه يعاني من فشل كلوي، تفاجأ بعدد من الشباب يطالعونه، ويتعقبون اثره، محاولين ايقافه، فلجأ إلى مخفر (...) واستنجد بضابط الزام فيه، مطالبا بتسجيل قضية، لكن الضابط اخبره انه لا اثر لهم، ولابد من احضار تقرير طبي حتى يتم تسجيل قضية في حقهم.
وحسب مصدر امني فإن «العسكري وفور انطلاقه بمركبته من مواقف المخفر، تفاجأ بالشباب داخل سيارتين يحاولون اللحاق به ثانية، وراحوا يعترضون طريق مركبته، ما دفعه إلى التوقف»، مضيفا «انهم» قاموا بضربه قبل ان يحتمي العسكري بعدد من المارة، فلم يجد الشباب امامهم سوى (جام) سيارته فصبوا جام غضبهم عليها وقاموا بسرقة هاتفه النقال ومبلغ 120 دينارا كانا بداخلها قبل ان ينطلقوا هاربين إلى جهة غير معلومة.
وذكر المصدر «سجلت هذه المرة قضية اعتداء حملت الرقم (000/2009) تمهيدا لضبط الجناة بعد ان اعطى العسكري اوصافهم وبيانات مركبتيهما لرجال الامن».
زجاج سيارة العسكري مهشماً
سجل عسكري في وزارة الدفاع قضية ضد عدد من الشباب اعتدوا عليه ضربا وقاموا بتهشيم سيارته بعد ان طاردوه من المستشفى الاميري إلى منطقة عبدالله المبارك.
العسكري الذي تفاجأ لدى خروجه من المستشفى الاميري بعد قضاء ليلة داخله لعمل غسيل كلى، حيث انه يعاني من فشل كلوي، تفاجأ بعدد من الشباب يطالعونه، ويتعقبون اثره، محاولين ايقافه، فلجأ إلى مخفر (...) واستنجد بضابط الزام فيه، مطالبا بتسجيل قضية، لكن الضابط اخبره انه لا اثر لهم، ولابد من احضار تقرير طبي حتى يتم تسجيل قضية في حقهم.
وحسب مصدر امني فإن «العسكري وفور انطلاقه بمركبته من مواقف المخفر، تفاجأ بالشباب داخل سيارتين يحاولون اللحاق به ثانية، وراحوا يعترضون طريق مركبته، ما دفعه إلى التوقف»، مضيفا «انهم» قاموا بضربه قبل ان يحتمي العسكري بعدد من المارة، فلم يجد الشباب امامهم سوى (جام) سيارته فصبوا جام غضبهم عليها وقاموا بسرقة هاتفه النقال ومبلغ 120 دينارا كانا بداخلها قبل ان ينطلقوا هاربين إلى جهة غير معلومة.
وذكر المصدر «سجلت هذه المرة قضية اعتداء حملت الرقم (000/2009) تمهيدا لضبط الجناة بعد ان اعطى العسكري اوصافهم وبيانات مركبتيهما لرجال الامن».
زجاج سيارة العسكري مهشماً
