رواد الدواوين يواجهون المرشحين بتصريحاتهم ... وأفعالهم وتصويتهم
الشايجي يتصدر حصاد الأنشطة البرلمانية فالمسلم فالطبطبائي ... وجميعهم في «الثالثة»
محمد الحويلة
عبداللطيف العميري
حسن جوهر
علي الدقباسي
عبدالعزيز الشايجي
| كتب فرحان الفحيمان |
هل يساهم نشاط النائب في البرلمان في اعادة ترشحه من قبل ناخبي الدائرة؟، السؤال بات مشروعا في غمرة الاجواء الانتخابية الراهنة وصخبها، فلا ريب ان هناك ناخبين يرصدون، وبدقة سكنات وحركات النواب، ويقدمون كشف حساب لكل نائب، عندما يجول دواوين الدائرة باحثا عن صوت يعيده إلى كرسيه الاخضر في قاعة عبدالله السالم.
بعض النواب يبتلعون ألسنتهم عندما يواجهون بأرقام مثبتة، لا يمكنهم انكارها، والاكثر دهشة ان هناك ناخبين يحفظون عن ظهر قلب التصاريح والمواقف التي ادلى بها النواب، وكم شعر احد النواب السابقين بخيبة عندما استل احد الناخبين تصريحا منشورا في احدى الصحف، يؤكد فيه النائب تأييده لمشروع المصفاة الرابعة التي شابها بعض التجاوزات، المفارقة ان النائب الذي استضافه احد دواوين الدائرة، كان يدافع عن حماية المال العام، ويصر على ان الحكومة مطالبة بايقاف نزيف التجاوزات الذي بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه، النائب حاول ان يلقي الكرة في ملعب الصحافة، وقال انني لم ادل بهذا التصريح، وربما يكون «مفبركا».
النائب لم يترك النائب السابق وشأنه، وانما باغته برد زاد من احراجه، فقال له إذا فرضنا ان التصريح كان من نسج خيال الصحافي، وانه تقول عليك بما لم تقله، فلماذا لم تقم بنفي ما ذكر على لسانك، وقتذاك، صمت النائب، ولم ينبس ببنت شفه.
وعود إلى مساهمة لانشاط النائب في استعادة كرسيه، نجد ان نواب الدائرة الثالثة احتلوا المراكز الثلاثة الاولى دون منازع، خصوصا ان الدائرة عبارة عن «كويت مصغرة» تجمع كل اطياف المجتمع الكويتي، وحاز النائب السابق عبدالعزيز الشايجي على المركز الاول في عدد الاسئلة والاقتراحات والقوانين، إذ قدم اجماليا 257 مشاركة مفصلة ما بين اقتراح بقانون واقتراح برغبة واقتراح اثناء الجلسة وطلب مناقشة واسئلة واستجواب، في حين حل النائب السابق الدكتور فيصل المسلم ثانيا بتقديمه 215 مشاركة، اما النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي فجاء ثالثا بـ 174 مشاركة.
وكان وزير الصحة روضان الروضان حصل على المركز العاشر بين نواب الدائرة الثالثة، واكتفى بـ 33 مشاركة، وربما ان انضمامه إلى الحكومة كان وراء تقلص عدد مشاركاته.
وفي الدائرة الانتخابية الاولى جاء النائب الدكتور حسن جوهر اولا بـ 159 مشاركة، في حين ان النائب صالح عاشور، حجز المركز الثاني بـ 117 مشاركة اما النائب حسين القلاف، فحصد المركز الثالث بـ 112 مشاركة، اما ذيل القائمة فكان من نصيب حسين الحريتي، الذي انضم إلى الحكومة على الفور، فلم يقدم اي مشاركة، اما المركز التاسع فحجزه النائب عبدالله الرومي بـ 36 مشاركة.
اما في الدائرة الثانية فجاء عبداللطيف العميري في المركز الاول بـ 103 مشاركات، ومرزوق الغانم ثانيا بـ 97 مشاركة والدكتور جمعان الحربش ثالثا بـ 96 مشاركة، وحل النائب المخضرم خلف دميثير بـ 6 مشاركات فقط.
اما في الدائرة الرابعة فكان النائب السابق علي الدقباسي الاول من حيث المشاركات بـ 148 مشاركة، والنائب السابق مسلم البراك الثاني بـ 128 مشاركة، والثالث النائب محمد هايف المطيري بـ 121 مشاركة، ويعذر النائب السابق عسكر العنزي بحصوله على المركز العاشر، لانه وصل إلى البرلمان عن طريق المحكمة بعدما طعن في الانتخابات، وحصل على حكم انتزاع بموجبه مقعده البرلماني؟ الذي شغله مبارك الوعلان لاشهر عدة.
وفي الدائرة الخامسة احتل النائب السابق محمد الحويلة المركز الاول بـ 102 مشاركة، وجاء النائب السابق عبدالله البرغش ثانيا بـ 84 مشاركة، وحجز النائب السابق مرزوق الحبيني المركز الثالث بـ 79 مشاركة، وحل عبدالله راعي الفحماء عاشرا بـ 28 مشاركة.
هل يساهم نشاط النائب في البرلمان في اعادة ترشحه من قبل ناخبي الدائرة؟، السؤال بات مشروعا في غمرة الاجواء الانتخابية الراهنة وصخبها، فلا ريب ان هناك ناخبين يرصدون، وبدقة سكنات وحركات النواب، ويقدمون كشف حساب لكل نائب، عندما يجول دواوين الدائرة باحثا عن صوت يعيده إلى كرسيه الاخضر في قاعة عبدالله السالم.
بعض النواب يبتلعون ألسنتهم عندما يواجهون بأرقام مثبتة، لا يمكنهم انكارها، والاكثر دهشة ان هناك ناخبين يحفظون عن ظهر قلب التصاريح والمواقف التي ادلى بها النواب، وكم شعر احد النواب السابقين بخيبة عندما استل احد الناخبين تصريحا منشورا في احدى الصحف، يؤكد فيه النائب تأييده لمشروع المصفاة الرابعة التي شابها بعض التجاوزات، المفارقة ان النائب الذي استضافه احد دواوين الدائرة، كان يدافع عن حماية المال العام، ويصر على ان الحكومة مطالبة بايقاف نزيف التجاوزات الذي بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه، النائب حاول ان يلقي الكرة في ملعب الصحافة، وقال انني لم ادل بهذا التصريح، وربما يكون «مفبركا».
النائب لم يترك النائب السابق وشأنه، وانما باغته برد زاد من احراجه، فقال له إذا فرضنا ان التصريح كان من نسج خيال الصحافي، وانه تقول عليك بما لم تقله، فلماذا لم تقم بنفي ما ذكر على لسانك، وقتذاك، صمت النائب، ولم ينبس ببنت شفه.
وعود إلى مساهمة لانشاط النائب في استعادة كرسيه، نجد ان نواب الدائرة الثالثة احتلوا المراكز الثلاثة الاولى دون منازع، خصوصا ان الدائرة عبارة عن «كويت مصغرة» تجمع كل اطياف المجتمع الكويتي، وحاز النائب السابق عبدالعزيز الشايجي على المركز الاول في عدد الاسئلة والاقتراحات والقوانين، إذ قدم اجماليا 257 مشاركة مفصلة ما بين اقتراح بقانون واقتراح برغبة واقتراح اثناء الجلسة وطلب مناقشة واسئلة واستجواب، في حين حل النائب السابق الدكتور فيصل المسلم ثانيا بتقديمه 215 مشاركة، اما النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي فجاء ثالثا بـ 174 مشاركة.
وكان وزير الصحة روضان الروضان حصل على المركز العاشر بين نواب الدائرة الثالثة، واكتفى بـ 33 مشاركة، وربما ان انضمامه إلى الحكومة كان وراء تقلص عدد مشاركاته.
وفي الدائرة الانتخابية الاولى جاء النائب الدكتور حسن جوهر اولا بـ 159 مشاركة، في حين ان النائب صالح عاشور، حجز المركز الثاني بـ 117 مشاركة اما النائب حسين القلاف، فحصد المركز الثالث بـ 112 مشاركة، اما ذيل القائمة فكان من نصيب حسين الحريتي، الذي انضم إلى الحكومة على الفور، فلم يقدم اي مشاركة، اما المركز التاسع فحجزه النائب عبدالله الرومي بـ 36 مشاركة.
اما في الدائرة الثانية فجاء عبداللطيف العميري في المركز الاول بـ 103 مشاركات، ومرزوق الغانم ثانيا بـ 97 مشاركة والدكتور جمعان الحربش ثالثا بـ 96 مشاركة، وحل النائب المخضرم خلف دميثير بـ 6 مشاركات فقط.
اما في الدائرة الرابعة فكان النائب السابق علي الدقباسي الاول من حيث المشاركات بـ 148 مشاركة، والنائب السابق مسلم البراك الثاني بـ 128 مشاركة، والثالث النائب محمد هايف المطيري بـ 121 مشاركة، ويعذر النائب السابق عسكر العنزي بحصوله على المركز العاشر، لانه وصل إلى البرلمان عن طريق المحكمة بعدما طعن في الانتخابات، وحصل على حكم انتزاع بموجبه مقعده البرلماني؟ الذي شغله مبارك الوعلان لاشهر عدة.
وفي الدائرة الخامسة احتل النائب السابق محمد الحويلة المركز الاول بـ 102 مشاركة، وجاء النائب السابق عبدالله البرغش ثانيا بـ 84 مشاركة، وحجز النائب السابق مرزوق الحبيني المركز الثالث بـ 79 مشاركة، وحل عبدالله راعي الفحماء عاشرا بـ 28 مشاركة.