جمعية المعلمين اختتمت ملتقى معلمات الأحمدي


اختتم صباح امس ملتقى معلمات الاحمدي الثاني الذي نظمته ادارة المعلمات في فرع جمعية المعلمين في محافظة الاحمدي برعاية المدير العام لمنطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم في الفترة من 10 وحتى 12 من الشهر الجاري تحت شعار «ابداعنا في تواصلنا» وتضمن اقامة العديد من الندوات والمحاضرات التي تهم المعلمة وتنميها مهنيا ووظيفيا.
واشارت رئيسة اللجنة المنظمة العليا للملتقى طفلة العجمي ان «من فعاليات الملتقى كانت محاضرة القيادة سلوك للاستاذ محمد القلاف الذي قال فيها ان «تحفيز الموظف في سلك التربية حيث يبدأ بالمعلم ومن ثم رئيس القسم او مشرف ومن ثم التوجيه او الوكالة والادارة وقد يصل اذا كان طموحا إلى المراقبة وانه طريق الابداع والتواصل الجيد والقدرة على تحمل المسؤولية».
واشارت إلى ان «القلاف ذكر في محاضرته بعضا من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم يجب على كل قيادي التحلي بها ليصبح ناجحا وهي التواضع ولكن مع الاسف نجد بعض القادة اليوم يفتقدون هذه الصفة».
وقالت ان «القلاف تطرق إلى ان القيادي يجب عليه ان ينمي نفسه بالتعلم وتحدث عن نقطتين مهمتين الحافز والدافع، الحافز هو القدرة على ترغيب الافراد فيما تريد منهم القيام به تحببهم فيه، اما الدافع فهي القدرة على ان تجعل المرء بما يريد وكيف ما يريد وباي طريقة يريد لاقناعه بان ذلك هو ما يريد».
واوضحت ان «القلاف ختم حديثه بأن هناك عشرة اقتراحات تزيد من نفوذ القائد ان يكون قادرا على الاقناع وصبورا ولطيفا ومستعدا للتعلم وألا يصدر الاحكام وان يكون رقيقا وليس المقصود بها الضعف ومنفتحا وعطوفا ومثابرا ويظهر الاستقامة».
وقالت العجمي انه «في محاضرة عن فن التعامل مع الآخرين تحدثت سهام السهيل عن قواعد ثابتة في التعامل ومشتركة بين كل شعوب العالم وتنطلق من الفطرة التي يستوي التعامل فيها مع الآخرين ولتعلمها لممارستها عمليا وقد تمتد تلك الممارسة إلى سنوات للتخلص من طبع سيئ يكرهه الناس او اكتساب طبع طيب يحبه الناس».
وقالت ان «السهيل ذكرت بعضا من هذه القواعد ان يكون الحديث او الموضوع عن طريق التعامل مع الاسوياء من الناس اما غير ذلك فلهم معالجة فردية فالسوي اذا اكرمته عرف المعروف وغيره يتمرد على الكرم وتختلف طريقة التعامل وفقا لاختلاف العلاقة والتعامل يتغير باختلاف الافهام والعقول».
وقالت ان «الدكتور عباس الطراح تحدث في محاضرة عن السلوكيات الطلابية وكيفية التعامل بها عن دور المعلمة الذي يعتبر مهما كدور القائد العسكري الذي يخطط ويقوم بتنفيذ البرامج التي تؤدي إلى رفع مستوى الطالبة من الناحيتين العلمية والحياتية».
واشارت إلى ان الطراح «تحدث عن الضغوط التي تمر على الطالبة نفسها لذلك تجب العناية والاهتمام بها والمعلمة يجب ان تطور نفسها لمواكبة العصر الحديث وتطوره لاسيما ان هناك علاقة كبيرة بين الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي ولتعزيز هذا الجانب لابد من تطوير المهارات والقدرات».
وذكرت العجمي ان «الملتقى شهد مشاركة واسعة من الاسرة التربوية في منطقة الاحمدي التعليمية» مشيرة إلى ان هذا الملتقي «يأتي ضمن اهداف جمعية المعلمين في التواصل والارتقاء بالمعلمة والعملية التربوية والتعليمية».
واشارت رئيسة اللجنة المنظمة العليا للملتقى طفلة العجمي ان «من فعاليات الملتقى كانت محاضرة القيادة سلوك للاستاذ محمد القلاف الذي قال فيها ان «تحفيز الموظف في سلك التربية حيث يبدأ بالمعلم ومن ثم رئيس القسم او مشرف ومن ثم التوجيه او الوكالة والادارة وقد يصل اذا كان طموحا إلى المراقبة وانه طريق الابداع والتواصل الجيد والقدرة على تحمل المسؤولية».
واشارت إلى ان «القلاف ذكر في محاضرته بعضا من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم يجب على كل قيادي التحلي بها ليصبح ناجحا وهي التواضع ولكن مع الاسف نجد بعض القادة اليوم يفتقدون هذه الصفة».
وقالت ان «القلاف تطرق إلى ان القيادي يجب عليه ان ينمي نفسه بالتعلم وتحدث عن نقطتين مهمتين الحافز والدافع، الحافز هو القدرة على ترغيب الافراد فيما تريد منهم القيام به تحببهم فيه، اما الدافع فهي القدرة على ان تجعل المرء بما يريد وكيف ما يريد وباي طريقة يريد لاقناعه بان ذلك هو ما يريد».
واوضحت ان «القلاف ختم حديثه بأن هناك عشرة اقتراحات تزيد من نفوذ القائد ان يكون قادرا على الاقناع وصبورا ولطيفا ومستعدا للتعلم وألا يصدر الاحكام وان يكون رقيقا وليس المقصود بها الضعف ومنفتحا وعطوفا ومثابرا ويظهر الاستقامة».
وقالت العجمي انه «في محاضرة عن فن التعامل مع الآخرين تحدثت سهام السهيل عن قواعد ثابتة في التعامل ومشتركة بين كل شعوب العالم وتنطلق من الفطرة التي يستوي التعامل فيها مع الآخرين ولتعلمها لممارستها عمليا وقد تمتد تلك الممارسة إلى سنوات للتخلص من طبع سيئ يكرهه الناس او اكتساب طبع طيب يحبه الناس».
وقالت ان «السهيل ذكرت بعضا من هذه القواعد ان يكون الحديث او الموضوع عن طريق التعامل مع الاسوياء من الناس اما غير ذلك فلهم معالجة فردية فالسوي اذا اكرمته عرف المعروف وغيره يتمرد على الكرم وتختلف طريقة التعامل وفقا لاختلاف العلاقة والتعامل يتغير باختلاف الافهام والعقول».
وقالت ان «الدكتور عباس الطراح تحدث في محاضرة عن السلوكيات الطلابية وكيفية التعامل بها عن دور المعلمة الذي يعتبر مهما كدور القائد العسكري الذي يخطط ويقوم بتنفيذ البرامج التي تؤدي إلى رفع مستوى الطالبة من الناحيتين العلمية والحياتية».
واشارت إلى ان الطراح «تحدث عن الضغوط التي تمر على الطالبة نفسها لذلك تجب العناية والاهتمام بها والمعلمة يجب ان تطور نفسها لمواكبة العصر الحديث وتطوره لاسيما ان هناك علاقة كبيرة بين الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي ولتعزيز هذا الجانب لابد من تطوير المهارات والقدرات».
وذكرت العجمي ان «الملتقى شهد مشاركة واسعة من الاسرة التربوية في منطقة الاحمدي التعليمية» مشيرة إلى ان هذا الملتقي «يأتي ضمن اهداف جمعية المعلمين في التواصل والارتقاء بالمعلمة والعملية التربوية والتعليمية».