مرشح «الخامسة» يحال على النيابة غدا واللقاء التضامني معه يهدد وزير الداخلية... بالمنصة
إرهاب وتهم معلّبة و«جرّوه وأدّبوه» ... في التضامن مع الطاحوس

المتضامنون مع الطاحوس في ندوة امس، وفي الاطار البراك والجاسم (تصوير دانيال هلال)





|كتب أحمد لازم وغازي الخشمان وغازي العنزي|
لليوم الثاني على التوالي شكل احتجاز مرشح الدائرة الخامسة المهندس خالد الطاحوس في جهاز امن الدولة وفي ندوات تضامنية معه «صندوق رسائل» انطوت امس على توجيه الاتهام إلى السلطات الامنية بـ «تعليب» التهم على ما أعلن النائب السابق مسلم البراك في ندوة التضامن مع الطاحوس «الذي يلقى معاملة غير إنسانية» منذرا: «سنطرح في الندوات البلاوي كلها التي يمر بها البلد»، فيما ذهب المحامي محمد عبدالقادر الجاسم إلى تأكيد أننا «في دولة قانون وليس في دولة جروه وادبوه».
وخاطب البراك رجال جهاز أمن الدولة بقوله «عيب عليكم يا أمن الدولة... استحوا على وجوهكم فالطاحوس أحد المدافعين عن المال العام» لافتا إلى ان لدى الجهاز «تهما معلبة في الكمبيوتر تغلف من تشاء ولا يجوز تصوير نظام الحكم في الكويت بهذه الهشاشة ونحن نقبل بحكم القضاء».
وكشف البراك ان احد الأشخاص أبلغه أن الطاحوس يعامل معاملة غير إنسانية من قبل جهاز امن الدولة، وان هناك إجراءات غير دستورية مورست مع الطاحوس واصفا ما تمارسه إدارة امن الدولة بأنه «إرهاب بعينه».
وأكد «إننا نثق بالنيابة العامة والقضاء ولا نثق بأمن الدولة، فإجراءاتهم غير دستورية»، موضحا أن اعتقال الطاحوس مقدمة لمزيد من الاعتقالات المقبلة لمرشحين «فهم يريدون نواب ادوات لا نوابا للشعب» مناشدا سمو الأمير «وقف العبث الذي يمارس ضد الطاحوس».
وأعرب البراك عن المرارة كون بعض الصحف اتهمت الطاحوس بانه يسعى إلى قلب نظام الحكم، مشيرا الى انه سيطرح في الندوات «كل البلاوي التي يمر بها البلد».
وقال محمد عبدالقادر الجاسم «نحن في دولة قانون وليس في دولة جروه وادبوه». ورأى ان ما حصل للطاحوس لا يخصه وحده بل يخص جميع المواطنين، وان هناك «قوى خارجية تتربص بمثل هذه المواقف ولها أقلام مسيرة في الكويت».
ودعا مرشح الدائرة الاولى انور الداهوم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان يستعد لصعود منصة الاستجواب.
ورفض النائب السابق محمد الخليفة «المساس بالمواطن خالد الطاحوس وتكميم الأفواه وحرية الرأي».
وأشار إلى اننا «نعيش هذه الأيام عرسا ديموقراطيا تشهد له جميع دول العالم» مشددا على ان الدستور كفل حرية الرأي والتعبير.
وأعرب الخليفة عن الثقة المطلقة «بقضائنا النزيه ملاذنا بعد الله سبحانه وتعالى».
وأكد المحامي فهاد الرسمان عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الطاحوس الذي سيحال على النيابة العامة غداً لمباشرة التحقيق معه، أن وزارة الداخلية «لن ترغمنا على السكوت بل سنتكلم وسوف ننتقد أي سياسة خاطئة ومعيبة لديموقراطيتنا، وما حصل للطاحوس ضربة موجعة للديموقراطية التي كنا نعتقد بأن وزارة الداخلية الحصن الحصين لها ، لكننا للأسف اكتشفنا عكس ذلك» .
وأوضح الرسمان في تصريح لـ«الراي» أن «التعسف في استخدام السلطة أصبح ظاهرة في مجتمعنا» ، مبينا أن وزارة الداخلية تحاول «فرد عضلاتها من خلال احتجاز الطاحوس في جهاز أمن الدولة ، فيما كان مفترضا أن يحال على النيابة العامة في أول يوم تم حجزه فيه أو على ابعد تقدير يوم الخميس الماضي لا أن يمتد الأمد إلى يوم الأحد» .
وأعلن الرسمان أن المحامين على استعداد وجاهزون للدفاع عن «سجين الكلمة وعن أي كويتي شريف»، داعيا المرشحين إلى عدم التكسب الانتخابي على حساب قضية الطاحوس، « فقضيتنا للصادقين فقط».
لليوم الثاني على التوالي شكل احتجاز مرشح الدائرة الخامسة المهندس خالد الطاحوس في جهاز امن الدولة وفي ندوات تضامنية معه «صندوق رسائل» انطوت امس على توجيه الاتهام إلى السلطات الامنية بـ «تعليب» التهم على ما أعلن النائب السابق مسلم البراك في ندوة التضامن مع الطاحوس «الذي يلقى معاملة غير إنسانية» منذرا: «سنطرح في الندوات البلاوي كلها التي يمر بها البلد»، فيما ذهب المحامي محمد عبدالقادر الجاسم إلى تأكيد أننا «في دولة قانون وليس في دولة جروه وادبوه».
وخاطب البراك رجال جهاز أمن الدولة بقوله «عيب عليكم يا أمن الدولة... استحوا على وجوهكم فالطاحوس أحد المدافعين عن المال العام» لافتا إلى ان لدى الجهاز «تهما معلبة في الكمبيوتر تغلف من تشاء ولا يجوز تصوير نظام الحكم في الكويت بهذه الهشاشة ونحن نقبل بحكم القضاء».
وكشف البراك ان احد الأشخاص أبلغه أن الطاحوس يعامل معاملة غير إنسانية من قبل جهاز امن الدولة، وان هناك إجراءات غير دستورية مورست مع الطاحوس واصفا ما تمارسه إدارة امن الدولة بأنه «إرهاب بعينه».
وأكد «إننا نثق بالنيابة العامة والقضاء ولا نثق بأمن الدولة، فإجراءاتهم غير دستورية»، موضحا أن اعتقال الطاحوس مقدمة لمزيد من الاعتقالات المقبلة لمرشحين «فهم يريدون نواب ادوات لا نوابا للشعب» مناشدا سمو الأمير «وقف العبث الذي يمارس ضد الطاحوس».
وأعرب البراك عن المرارة كون بعض الصحف اتهمت الطاحوس بانه يسعى إلى قلب نظام الحكم، مشيرا الى انه سيطرح في الندوات «كل البلاوي التي يمر بها البلد».
وقال محمد عبدالقادر الجاسم «نحن في دولة قانون وليس في دولة جروه وادبوه». ورأى ان ما حصل للطاحوس لا يخصه وحده بل يخص جميع المواطنين، وان هناك «قوى خارجية تتربص بمثل هذه المواقف ولها أقلام مسيرة في الكويت».
ودعا مرشح الدائرة الاولى انور الداهوم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان يستعد لصعود منصة الاستجواب.
ورفض النائب السابق محمد الخليفة «المساس بالمواطن خالد الطاحوس وتكميم الأفواه وحرية الرأي».
وأشار إلى اننا «نعيش هذه الأيام عرسا ديموقراطيا تشهد له جميع دول العالم» مشددا على ان الدستور كفل حرية الرأي والتعبير.
وأعرب الخليفة عن الثقة المطلقة «بقضائنا النزيه ملاذنا بعد الله سبحانه وتعالى».
وأكد المحامي فهاد الرسمان عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الطاحوس الذي سيحال على النيابة العامة غداً لمباشرة التحقيق معه، أن وزارة الداخلية «لن ترغمنا على السكوت بل سنتكلم وسوف ننتقد أي سياسة خاطئة ومعيبة لديموقراطيتنا، وما حصل للطاحوس ضربة موجعة للديموقراطية التي كنا نعتقد بأن وزارة الداخلية الحصن الحصين لها ، لكننا للأسف اكتشفنا عكس ذلك» .
وأوضح الرسمان في تصريح لـ«الراي» أن «التعسف في استخدام السلطة أصبح ظاهرة في مجتمعنا» ، مبينا أن وزارة الداخلية تحاول «فرد عضلاتها من خلال احتجاز الطاحوس في جهاز أمن الدولة ، فيما كان مفترضا أن يحال على النيابة العامة في أول يوم تم حجزه فيه أو على ابعد تقدير يوم الخميس الماضي لا أن يمتد الأمد إلى يوم الأحد» .
وأعلن الرسمان أن المحامين على استعداد وجاهزون للدفاع عن «سجين الكلمة وعن أي كويتي شريف»، داعيا المرشحين إلى عدم التكسب الانتخابي على حساب قضية الطاحوس، « فقضيتنا للصادقين فقط».