رئيس الاتحاد الدولي لـ «الهلال والصليب» دان «ممارسات العولمة وتجويع المستضعفين»
جيلينا: الهلال الأحمر الكويتي اضطلع بدور كبير في مواجهة الأزمات الإنسانية
جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير مرهف حورية)
|كتب عماد خضر|
أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بيسكلي جيلينا بـ «الدور الكبير الذي اضطلع به الهلال الأحمر الكويتي في مواجهة الأزمات والحالات الإنسانية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى اسهاماته المهمة وجهوده على الصعيدين المحلي والاقليمي»، معبراً عن «تقديره للشراكات المستمرة بين الحكومات وجمعية الهلال الأحمر التي وفرت الدعم للاتحاد الدولي».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده جيلينا مساء أول من أمس في مقر الجمعية بحضور رئيس مجلس الإدارة برجس البرجس.
وقال جيلينا «كبدت الحروب والنزاعات الملايين من المستضعفين معاناة هائلة وكثيرا ما تتواصل آثار النزاع لسنوات بعد أن تسكت المدافع ملحقة أشد المعاناة بالسكان المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين»، لافتا إلى ان العولمة تعتبر بمثابة نعمة وداع للقلق في الوقت نفسه، حيث أدت في الكثير من الحالات إلى بطالة واسعة في العالم النامي بعكس الحال في البلدان المتقدمة».
وأضاف «يطرح تغير المناخ تحديات هائلة يجب التعامل معها جماعيا، مؤكدا ان الجشع الاقتصادي بما في ذلك العولمة فاقم كثيرا من الوضع»، موضحا ان «الطريقة التي نختار العيش بها في الحياة ستحدد من الآن فصاعدا تأثير تغير المناخ على بقائنا كجنس بشري».
ولفت إلى ان «الأزمة المالية العالمية تؤثر في الجميع وربما تُفضي أعمال قلة من المؤسسات المالية أغلبها في العالم المتقدم إلى تجويع الملايين من المستضعفين والمحرومين في العالم النامي»، مشيرا إلى ان «البشر دائماً ما يواجهون الصعاب بشجاعة محولين الأزمات إلى فرص، ومتيقن من التغلب على هذه العواصف في نهاية المطاف وسنكفل عالما أفضل للأجيال المقبلة».
وبين جيلينا ان «الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عمل على مدى السنوات التسعين الماضية للوصول إلى المعوزين شهدت الأوضاع الاجتماعية السياسية والاقتصادية التي نعمل داخلها خلال هذه الفترة تغيرات هائلة وقد تغيرنا بدورنا معها ايضا»، لافتا إلى «وجود 186 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على الصعيد العالمي وتتيح «للاتحاد» القدرة الواسعة على الحضور قبل وأثناء وبعد وقوع الكوارث والنزاعات وغيرها من حالات الطوارئ».
وأوضح ان «الاتحاد استجاب للاحتياجات الطارئة والتنموية على حد سواء في فلسطين والسودان ولبنان وباكستان وغيرها من الدول»، مشيراً إلى ان «الاتحاد» يعي أنه ليس بمقدوره العمل بمفرده وهناك رغبة ملحة لبناء شراكة قوية ومثمرة توحد اللغات والثقافات والقطاعات المهنية العديدة القائمة، ومن شأن المنافذ التعليمية أن تساعدنا في اجراء البحوث والتحليلات وصنع السياسات كما انه بوسع الشركات والأفراد المساعدة في توفير الأموال التي تشتد الحاجة اليها وتتيح لنا الاستجابة، كما يستطيع المتطوعون الاسهام بوقتهم ومهاراتهم».
وتوجه جيلينا بحديثه للصحافيين قائلاً «تكمن بين أيديكم قوة الإعلام والتعليم وبأقلامكم تستطيعون أن تشرحوا ما يحدث في عالمنا لمن يعينهم الأمر وبكلماتكم يمكنكم مساعدتنا جميعا على الفهم»، داعيا «الجميع إلى النظر إلى المعوزين أينما كانوا».
وأشار إلى «نداء العمل الذي أطلقه «الاتحاد» في مستهل حملته العالمية تحت شعار «عالمنا، عملكم» والتي تأتي في ذكرى مرور مئــــة وخمســـــين عاما على نشــــأة حركة الصــــليب الأحمر والهــــلال الأحمر، وتهدف إلى تعبئة الإنـــــسانية من أجل مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة».
40 في المئة يعيشون بأقل من دولارين
• يعيش 40 في المئة من سكان العالم بأقل من دولارين يومياً (أي نحو نصف دينار كويتي)
• يموت خمسون ألف شخص يوميا جراء الفقر ويموت طفل كل خمس ثوان
• يتضرر أكثر من 250 مليون شخص من الكوارث المرتبطة بالمناخ كل عام، ويعيش 98 في المئة من هؤلاء في العالم النامي
• يفتقر أكثر من مليار شخص في البلدان النامية إلى ما يكفيهم من المياه ويفتقر 2.6 مليار نسمة إلى الخدمات الأساسية.
أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بيسكلي جيلينا بـ «الدور الكبير الذي اضطلع به الهلال الأحمر الكويتي في مواجهة الأزمات والحالات الإنسانية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى اسهاماته المهمة وجهوده على الصعيدين المحلي والاقليمي»، معبراً عن «تقديره للشراكات المستمرة بين الحكومات وجمعية الهلال الأحمر التي وفرت الدعم للاتحاد الدولي».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده جيلينا مساء أول من أمس في مقر الجمعية بحضور رئيس مجلس الإدارة برجس البرجس.
وقال جيلينا «كبدت الحروب والنزاعات الملايين من المستضعفين معاناة هائلة وكثيرا ما تتواصل آثار النزاع لسنوات بعد أن تسكت المدافع ملحقة أشد المعاناة بالسكان المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين»، لافتا إلى ان العولمة تعتبر بمثابة نعمة وداع للقلق في الوقت نفسه، حيث أدت في الكثير من الحالات إلى بطالة واسعة في العالم النامي بعكس الحال في البلدان المتقدمة».
وأضاف «يطرح تغير المناخ تحديات هائلة يجب التعامل معها جماعيا، مؤكدا ان الجشع الاقتصادي بما في ذلك العولمة فاقم كثيرا من الوضع»، موضحا ان «الطريقة التي نختار العيش بها في الحياة ستحدد من الآن فصاعدا تأثير تغير المناخ على بقائنا كجنس بشري».
ولفت إلى ان «الأزمة المالية العالمية تؤثر في الجميع وربما تُفضي أعمال قلة من المؤسسات المالية أغلبها في العالم المتقدم إلى تجويع الملايين من المستضعفين والمحرومين في العالم النامي»، مشيرا إلى ان «البشر دائماً ما يواجهون الصعاب بشجاعة محولين الأزمات إلى فرص، ومتيقن من التغلب على هذه العواصف في نهاية المطاف وسنكفل عالما أفضل للأجيال المقبلة».
وبين جيلينا ان «الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عمل على مدى السنوات التسعين الماضية للوصول إلى المعوزين شهدت الأوضاع الاجتماعية السياسية والاقتصادية التي نعمل داخلها خلال هذه الفترة تغيرات هائلة وقد تغيرنا بدورنا معها ايضا»، لافتا إلى «وجود 186 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على الصعيد العالمي وتتيح «للاتحاد» القدرة الواسعة على الحضور قبل وأثناء وبعد وقوع الكوارث والنزاعات وغيرها من حالات الطوارئ».
وأوضح ان «الاتحاد استجاب للاحتياجات الطارئة والتنموية على حد سواء في فلسطين والسودان ولبنان وباكستان وغيرها من الدول»، مشيراً إلى ان «الاتحاد» يعي أنه ليس بمقدوره العمل بمفرده وهناك رغبة ملحة لبناء شراكة قوية ومثمرة توحد اللغات والثقافات والقطاعات المهنية العديدة القائمة، ومن شأن المنافذ التعليمية أن تساعدنا في اجراء البحوث والتحليلات وصنع السياسات كما انه بوسع الشركات والأفراد المساعدة في توفير الأموال التي تشتد الحاجة اليها وتتيح لنا الاستجابة، كما يستطيع المتطوعون الاسهام بوقتهم ومهاراتهم».
وتوجه جيلينا بحديثه للصحافيين قائلاً «تكمن بين أيديكم قوة الإعلام والتعليم وبأقلامكم تستطيعون أن تشرحوا ما يحدث في عالمنا لمن يعينهم الأمر وبكلماتكم يمكنكم مساعدتنا جميعا على الفهم»، داعيا «الجميع إلى النظر إلى المعوزين أينما كانوا».
وأشار إلى «نداء العمل الذي أطلقه «الاتحاد» في مستهل حملته العالمية تحت شعار «عالمنا، عملكم» والتي تأتي في ذكرى مرور مئــــة وخمســـــين عاما على نشــــأة حركة الصــــليب الأحمر والهــــلال الأحمر، وتهدف إلى تعبئة الإنـــــسانية من أجل مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة».
40 في المئة يعيشون بأقل من دولارين
• يعيش 40 في المئة من سكان العالم بأقل من دولارين يومياً (أي نحو نصف دينار كويتي)
• يموت خمسون ألف شخص يوميا جراء الفقر ويموت طفل كل خمس ثوان
• يتضرر أكثر من 250 مليون شخص من الكوارث المرتبطة بالمناخ كل عام، ويعيش 98 في المئة من هؤلاء في العالم النامي
• يفتقر أكثر من مليار شخص في البلدان النامية إلى ما يكفيهم من المياه ويفتقر 2.6 مليار نسمة إلى الخدمات الأساسية.