كلينتون لتحرك شامل ضد «آفة القرصنة»
قراصنة الصومال لا يزالون يحتجزون قبطان سفينة «مايرسك الاباما»
نورفولك (الولايات المتحدة)، مومباسا (كينيا) - ا ف ب - افادت شركة «مايرسك»، امس، بان قبطان سفينة الشحن الاميركية «مايرسك الاباما» التي خطفها قراصنة لوقت قصير الاربعاء قبالة الصومال، لا يزال محتجزا لدى هؤلاء لكنه بخير.
وقال كيفن سبيرز، الناطق باسم «مايرسك لاين ليميتد» الفرع الاميركي لـ «مايرسك» الدنماركية التي تملك السفينة، ان «الاتصالات الاخيرة مع السفينة اشارت الى ان القبطان لا يزال محتجزا، لكنه بخير حتى الآن».
وأكدت «مايرسك لاين لمتد» التي مقرها في نورفولك - فرجينيا ان القراصنة احتجزوا القبطان ثم غادروا السفينة على متن قارب نجاة.
واضاف سبيرز، «خلال الليل، ظل الوضع على ما هو عليه. فافراد الطاقم، باستثناء القبطان، هم في امان على متن السفينة ويسيطرون عليها». وأكد «اننا في اتصال دائم مع السفينة». وتولت قاذفة الصواريخ الاميركية «يو اس اس بينبريدج»، امس، حماية «مايرسك الاباما» التي ترفع العلم الاميركي، غداة احتجازها لبضع ساعات قبالة السواحل الصومالية.
وكانت «مايرسك الاباما» وعلى متنها نحو 20 اميركيا، تعرضت لهجوم شنه قراصنة، الا ان طاقمها تمكن بعد بضع ساعات من استعادة السيطرة على الوضع.
وصرح كين كوين، مساعد قبطان السفينة في اتصال هاتفي مع محطة «سي ان ان»، «انهم يحتجزون القبطان ويطالبون بفدية ونحاول استعادته». واضاف ان افراد طاقم السفينة افرجوا عن احد القراصنة بعدما تمكنوا من السيطرة عليه لكن شركاءه يرفضون الافراج عن ريتشارد فيليبس.
من جهتها، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن «قلقها العميق» ازاء الحادثة ودعت الى تحرك شامل ضد «آفة القرصنة».
والحادثة هي السادسة من نوعها في خمسة ايام، وهي تشهد على تصاعد اعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية في عرض البحر.
وبذلك يكون القراصنة تمكنوا من السيطرة على ست سفن (فرنسية وبريطانية وتايوانية والمانية ويمنية ودنماركية) منذ السبت الماضي في المحيط الهندي، على بعد مئات الكيلومترات من الصومال وفي خليج عدن.
وقال كيفن سبيرز، الناطق باسم «مايرسك لاين ليميتد» الفرع الاميركي لـ «مايرسك» الدنماركية التي تملك السفينة، ان «الاتصالات الاخيرة مع السفينة اشارت الى ان القبطان لا يزال محتجزا، لكنه بخير حتى الآن».
وأكدت «مايرسك لاين لمتد» التي مقرها في نورفولك - فرجينيا ان القراصنة احتجزوا القبطان ثم غادروا السفينة على متن قارب نجاة.
واضاف سبيرز، «خلال الليل، ظل الوضع على ما هو عليه. فافراد الطاقم، باستثناء القبطان، هم في امان على متن السفينة ويسيطرون عليها». وأكد «اننا في اتصال دائم مع السفينة». وتولت قاذفة الصواريخ الاميركية «يو اس اس بينبريدج»، امس، حماية «مايرسك الاباما» التي ترفع العلم الاميركي، غداة احتجازها لبضع ساعات قبالة السواحل الصومالية.
وكانت «مايرسك الاباما» وعلى متنها نحو 20 اميركيا، تعرضت لهجوم شنه قراصنة، الا ان طاقمها تمكن بعد بضع ساعات من استعادة السيطرة على الوضع.
وصرح كين كوين، مساعد قبطان السفينة في اتصال هاتفي مع محطة «سي ان ان»، «انهم يحتجزون القبطان ويطالبون بفدية ونحاول استعادته». واضاف ان افراد طاقم السفينة افرجوا عن احد القراصنة بعدما تمكنوا من السيطرة عليه لكن شركاءه يرفضون الافراج عن ريتشارد فيليبس.
من جهتها، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن «قلقها العميق» ازاء الحادثة ودعت الى تحرك شامل ضد «آفة القرصنة».
والحادثة هي السادسة من نوعها في خمسة ايام، وهي تشهد على تصاعد اعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية في عرض البحر.
وبذلك يكون القراصنة تمكنوا من السيطرة على ست سفن (فرنسية وبريطانية وتايوانية والمانية ويمنية ودنماركية) منذ السبت الماضي في المحيط الهندي، على بعد مئات الكيلومترات من الصومال وفي خليج عدن.