المجرن: غياب الاستراتيجيات تسبب في توتر العلاقة بين السلطتين
أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله مجرن ان غياب الخطة الاستراتيجية للدولة وعدم وجود رؤية واضحة ومنهجية سليمة هو السبب الرئيسي في توتر العلاقة بين السلطتين التي جعلت الامور تسير بصورة عشوائية ما جعل السلطة التنفيذية تتصرف بردود افعال انية خلت من الأهداف الاستراتيجية.
وقال المجرن ان «المسؤولية الكبرى تتحملها السلطة التنفيذية فهي التي تضع الخطط المستقبلية وتبدأ في تنفيذها والتي على ضوئها يباشر مجلس الامة في المراقبة والمتابعة والمحاسبة وغياب وتجاهل هذه العملية الحيوية من قبل الحكومة يخلق فراغاً كبيراً ينعكس على الاداء العشوائي بين السلطتين والذي لا يخلو من التجاذب والصراع السياسي السلبي والذي بدا جليا خلال السنوات القليلة الماضية».
واستغرب المجرن من الهجمة من قبل البعض على مجلس الامة ونواب الشعب والقاء اللوم عليهم بتعطيل التنمية مع العلم بأن عملهم يقتصر على المراقبة والتشريع اما التخطيط والتنفيذ فهما من صميم عمل الحكومة والتي استدارت وتجاهلت اولويات وحاجات المجتمع الرئيسية والتفتت لرغبات المتنفذين واستجابت لضغوطهم وما مرسوم الاستقرار المالي الا تأكيدا على رضوخها للحيتان.
واكد المجرن ان المرحلة المقبلة هي مرحلة تحديات ولابد من وجود استراتيجيات صحية وتعليمية وتنموية لتحدث تغيرا جزئيا حقيقيا ينعكس على بناء الانسان والمواطن الكويتي والذي يعتبر الركيزة الرئيسية للنهوض بالمجتمع للارتقاء بالاداء لتحقيق الازدهار.
وقال المجرن ان «المسؤولية الكبرى تتحملها السلطة التنفيذية فهي التي تضع الخطط المستقبلية وتبدأ في تنفيذها والتي على ضوئها يباشر مجلس الامة في المراقبة والمتابعة والمحاسبة وغياب وتجاهل هذه العملية الحيوية من قبل الحكومة يخلق فراغاً كبيراً ينعكس على الاداء العشوائي بين السلطتين والذي لا يخلو من التجاذب والصراع السياسي السلبي والذي بدا جليا خلال السنوات القليلة الماضية».
واستغرب المجرن من الهجمة من قبل البعض على مجلس الامة ونواب الشعب والقاء اللوم عليهم بتعطيل التنمية مع العلم بأن عملهم يقتصر على المراقبة والتشريع اما التخطيط والتنفيذ فهما من صميم عمل الحكومة والتي استدارت وتجاهلت اولويات وحاجات المجتمع الرئيسية والتفتت لرغبات المتنفذين واستجابت لضغوطهم وما مرسوم الاستقرار المالي الا تأكيدا على رضوخها للحيتان.
واكد المجرن ان المرحلة المقبلة هي مرحلة تحديات ولابد من وجود استراتيجيات صحية وتعليمية وتنموية لتحدث تغيرا جزئيا حقيقيا ينعكس على بناء الانسان والمواطن الكويتي والذي يعتبر الركيزة الرئيسية للنهوض بالمجتمع للارتقاء بالاداء لتحقيق الازدهار.