محمد الصباح تسلم نسخة من الأبحاث الفائزة بمسابقة «الخارجية»

تصغير
تكبير
كونا - استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح أمس رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء متقاعد فيصل الجزاف.
حضر اللقاء مدير ادارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالانابة الوزير المفوض صالح سالم اللوغاني ونائب المدير العام لشؤون الشباب في الهيئة العامة جاسم يعقوب ومدير ادارة مكتب العلاقات الدولية في الهيئة العامة أحمد عبدالرزاق خزعل.
من جهة أخرى، تسلم الشيخ الدكتور محمد الصباح أمس نسخة من الابحاث الفائزة في مسابقة وزارة الخارجية للبحث العلمي.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ الدكتور محمد الصباح مدير ادارة البحوث والاعلام بوزارة الخارجية السفير محمد احمد المجرن الرومي حيث فاز بالمسابقة كل من الديبلوماسي عزام عبد المحسن العصفور من سفارة الكويت لدى اثيوبيا وحصل على المركز الاول عن بحثه «الصراع في العراق مدخل لتقسيم الوضع في العراق انطلاقا من الادبيات السياسية للصراع الداخلي واتساقها مع واقع الحال العراقية».
وتناول البحث مختلف جوانب الصراع في العراق انطلاقا من فهم ادبيات الصراع الداخلي وخصوصية الوضع العراقي تاريخيا وداخليا واسقاطات البيئة الاقليمية والدولية عليه سعيا للوصول الى طبيعة هذا الصراع واطرافه واسباب الخلافات ووضعها امام المهتمين بالمسألة العراقية الذين يسعون بدورهم لايجاد افتراضات وحلول تصحح جهود التسوية وتوصلنا الى حل تلك الصراعات او الاحتياط ما قد يزيده سوء ادارة الصراع وتصلب المواقف حيال منطلقاتها وغاياتها. وجاء في المركز الثاني الديبلوماسي عبد العزيز احمد سعود العدواني من سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة عن بحثه «تاريخ تطور ونشأة العلاقات الكويتية - البريطانية».
وتناول فيها العلاقات الكويتية - البريطانية منذ عام 1899 حتى وقتنا الحاضر وكيفية بدء العلاقات السياسية والدفاعية بين الكويت وبريطانيا وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلاقة في مجال النفط والعلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين كما ان العلاقات تعززت بزيارات رسمية لقادة البلدين وكذلك المسؤولين.
بينما فاز بالمركز الثالث الديبلوماسي زياد ابراهيم الانبعي من سفارة الكويت لدى قطر عن بحثه «معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والمفاوضات التي ادت الى انشاء اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية» والذي تناول فيه الدعم الدولي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية السبب في احراز تقدم في انشاء نظام التحقق التابع للمعاهدة الذي يضم 321 محطة رصد و16 مختبرا دوليا حول العالم تقوم برصد ما يجرى في العالم من نشاطات ذات صلة وارسال كافة البيانات الى مركز البيانات الدولي في فيينا وذلك لمعالجتها وتحليلها اضافة الى ذلك اصبح من المستحيل الفرار باي تفجير نووي من قبل هذا النظام المتقدم.
وتبين الدراسة تسلسل مراحل التفاوض على المعاهدة مع تعقيداتها السياسية والتقنية والديبلوماسية كما توضح الدول التي أسهمت في المفاوضات بمؤتمر نزع السلاح في جنيف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي