«لذلك جعلت شعاري... من أجل الكويت أحسنوا الاختيار»
الروضان في أولى صولاته الانتخابية: غير متفائل بالمجلس المقبل ولديّ شعور بالعودة للشارع مجددا
حشد من الحضور (تصوير جلال معوض)
المتحدثون في الندوة
| كتب غانم السليماني |
ابدى وزير الصحة السابق ومرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان عدم تفاؤله باستمرار المجلس المقبل «فقد نعود مرة اخرى للشارع». لافتا الى ان مشاركته في الحكومة جعلته يلاحظ «وجود صراع بين الكتل السياسية والكل يبحث عن مصالحه وبعض النواب يتحرك مثل ريموت كنترول في أيدي بعض المتنفذين».
وقال الروضان في ندوة «ما هي معايير اختيار النائب؟» التي اقيمت مساء اول من امس في منطقة السلام «أنا على ثقة تامة أن هناك غضبا شعبيا من اداء السلطتين، لكن اقولها للجميع ان الكل يتحمل المسؤولية دون استثناء احد ويجب على المواطنين أن يحاسبوا النائب».
واشار الى ان «الأحداث التى مر بها المجلس دعت صاحب السمو لحل المجلس، ولأول مرة عندما يُحل مجلس الأمة نجد المواطنين يباركون بعضهم البعض بحل المجلس، وعلى المواطن الكويتي ان يراقب اداء الاعضاء واداء الحكومة واقولها: بصدق نحن لانعلم كم سيستمر المجلس وأنا غير متفائل باداء المجلس (المقبل) فقد نعود مرة اخرى للشارع».
واعلن الروضان «من هذا المكان سأضع شعار حملتي الانتخابية وهو (من اجل الكويت أحسنوا الاختيار)» مضيفا «لديّ انطباع سلبي من خلال مشاركتي في الحكومة ولاحظت وجود صراع بين الكتل السياسية والكل يبحث عن مصالحه وبعض النواب يتحرك مثل ريموت كنترول في أيدي بعض المتنفذين ولا اخفي عليكم ان هناك بعض النواب مستأجرون، وهذا امر معيب، ولا بد ان يرتفع الحس التوعوي لدى الناخبين لاختيار المرشحين بشكل جيد اضافة الى أن هناك بعض وسائل الاعلام اعطت انطباعا غير جيد للكويت».
وتابع الروضان «كان لديّ في السابق انطباع ان الوزراء موظفون كبار ولكن عندما دخلت الحكومة وجدت عكس هذا وهناك حرية في اتخاذ القرارات وتعبير عن الآراء بشكل مريح» مؤكدا أن «تجربة الخمس دوائر حديثة ويجب ألا تظلم وأنا كنت مؤيدا للخمس دوائر ولا أزال ويجب على الجميع احترام القانون».
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز خليفة ان «الديموقراطية في الكويت قديمة ولم توجد في دول الخليج ولكن تحولت في الآونة الاخيرة الى تأزيم اوقف عجلة التنمية وعرقل المشاريع الاقتصادية» مشيرا الى أن «النائب مطالب بوضع خطوات يسير عليها وأن يكون امينا وعلى اتصال دائم مع الناخبين».
وأضاف خليفة أن «مجلس الامة ليس عبارة عن كراس خضراء يجلس عليها الشخص انما هي خدمة للوطن والمواطن ويتصل بهم في همومهم ويدفع عجلة التنمية الى الأمام ولكن مانراه ان بعض النواب يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويتجاهلون المواطنين بعد أن يصلوا الى قبة البرلمان فالخير في الكويت موجود فلماذا لا نتطور وهذا هو السؤال المطلوب والذي لا بد أن نجيب عنه ولا أود أن اتحدث عن الامور التفصيلية فالجميع يعرف كيف يخدم وطنه؟».
وزاد «كنت في السلك العسكري ولدينا انضباط وطاعة للأوامر وهذا ما يجب أن يكون عليه النائب فلابد أن تكون لديه انضباطية العسكري المطيع المحب لوطنه».
وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور نامي النامي ان «هناك اسقاطا سياسيا للمواطنين تجاه اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية والناخب ليس لديه معايير لاختيار النائب، والذي يبحث في المشكلة يجد الاجابة في خطاب صاحب السمو الامير الذي شدد على ضرورة حسن الاختيار فالبعض يبحث عن الطبقية والطائفية والمصلحة الشخصية ونجد انه في المجلس قد تدنى مستوى الحوار وهناك تبادل التهم بلا دليل».
وقال النامي انه «لابد لنا من البحث في سيرة الناخب الذاتية وذمته المالية وعلى الناخب أن يتأكد من شخصية المرشح». معربا عن اسفه اننا «وجدنا أصحاب الحناجر الذين يقلبون الحقائق بحناجرهم الجميلة من خلال الصوت العالي ولكن علينا الحذر كل الحذر من افعالهم وتصرفاتهم».
وحذر النامي «من الانخداع بمظاهر بعض رجال الدين الذين يتسترون بعباءة الدين وانا أحمّل الحكومة وسياستها العامة وجود الفساد فالرشوة المبطنة موجودة والفساد السياسي موجود من خلال المال السياسي وغيره وعلى الحكومة ألا تتدخل في الانتخابات ويجب على المواطن الكويتي ان يكون لديه القدرة على محاربة هذا الفساد الذي قد يكون فسادا ماليا او فسادا اداريا وعليه ان يكون واعيا ويفهم اللعبة من حوله وعلينا الوعي والبحث عن المعلومة أيا كانت».
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور عبدالله شمساه «اننا جميعا نطالب بالتغيير وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تدعو للتغيير ومن باب الأخذ بالرأي الآخر والاستماع لمختلف الآراء وكلمة صاحب السمو أمير البلاد دعتنا للتغيير وهناك عدة معايير يجب ان تتوافر في الناخب وحتى المرشح فقد جاء الوقت لاختيار الكفاءة وعلى مر التاريخ هناك العديد من الامثلة فنحن نبحث عن شخص ذي كفاءة يستطيع قيادة المركب بدلا من نائب يساهم في تقليص مدة البرلمان ومن المهم اختيار الشخص المناسب القادر على التغيير وأي مرشح يجب ان يكون ذا هدف واضح وانا سأركز على الصحة والتعليم في برنامجي الانتخابي والمرشح الذي يخوض الانتخابات دون هدف لا فائدة منه وان لم نوفق فمن سيأتي من بعدنا سيعمل على الهدف نفسه».
واضاف شمساه ان «المجلس الجديد يجب ان يكون خليطا بين الخبرة وبين الدماء الشابة وهدفنا ان نصل بالكويت الى بر الآمان حتى لا تكون الديموقراطية في الكويت سببا للعيب وان لم نلتزم بالعدالة والمساواة وتطبيق القانون ستصبح حالنا كحال السودان! ونحن لا نريد المرور بالمآسي التي تمر بها بعض دول الجوار».
وقال شمساه اننا «مطالبون بالتغيير الاجتماعي ولابد لجميع المرشحين ان يكونوا هم أساس احترام القانون ولا يكونوا أول من يكسر القانون ومن ثم يطالبوننا بتطبيق القانون».
ابدى وزير الصحة السابق ومرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان عدم تفاؤله باستمرار المجلس المقبل «فقد نعود مرة اخرى للشارع». لافتا الى ان مشاركته في الحكومة جعلته يلاحظ «وجود صراع بين الكتل السياسية والكل يبحث عن مصالحه وبعض النواب يتحرك مثل ريموت كنترول في أيدي بعض المتنفذين».
وقال الروضان في ندوة «ما هي معايير اختيار النائب؟» التي اقيمت مساء اول من امس في منطقة السلام «أنا على ثقة تامة أن هناك غضبا شعبيا من اداء السلطتين، لكن اقولها للجميع ان الكل يتحمل المسؤولية دون استثناء احد ويجب على المواطنين أن يحاسبوا النائب».
واشار الى ان «الأحداث التى مر بها المجلس دعت صاحب السمو لحل المجلس، ولأول مرة عندما يُحل مجلس الأمة نجد المواطنين يباركون بعضهم البعض بحل المجلس، وعلى المواطن الكويتي ان يراقب اداء الاعضاء واداء الحكومة واقولها: بصدق نحن لانعلم كم سيستمر المجلس وأنا غير متفائل باداء المجلس (المقبل) فقد نعود مرة اخرى للشارع».
واعلن الروضان «من هذا المكان سأضع شعار حملتي الانتخابية وهو (من اجل الكويت أحسنوا الاختيار)» مضيفا «لديّ انطباع سلبي من خلال مشاركتي في الحكومة ولاحظت وجود صراع بين الكتل السياسية والكل يبحث عن مصالحه وبعض النواب يتحرك مثل ريموت كنترول في أيدي بعض المتنفذين ولا اخفي عليكم ان هناك بعض النواب مستأجرون، وهذا امر معيب، ولا بد ان يرتفع الحس التوعوي لدى الناخبين لاختيار المرشحين بشكل جيد اضافة الى أن هناك بعض وسائل الاعلام اعطت انطباعا غير جيد للكويت».
وتابع الروضان «كان لديّ في السابق انطباع ان الوزراء موظفون كبار ولكن عندما دخلت الحكومة وجدت عكس هذا وهناك حرية في اتخاذ القرارات وتعبير عن الآراء بشكل مريح» مؤكدا أن «تجربة الخمس دوائر حديثة ويجب ألا تظلم وأنا كنت مؤيدا للخمس دوائر ولا أزال ويجب على الجميع احترام القانون».
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز خليفة ان «الديموقراطية في الكويت قديمة ولم توجد في دول الخليج ولكن تحولت في الآونة الاخيرة الى تأزيم اوقف عجلة التنمية وعرقل المشاريع الاقتصادية» مشيرا الى أن «النائب مطالب بوضع خطوات يسير عليها وأن يكون امينا وعلى اتصال دائم مع الناخبين».
وأضاف خليفة أن «مجلس الامة ليس عبارة عن كراس خضراء يجلس عليها الشخص انما هي خدمة للوطن والمواطن ويتصل بهم في همومهم ويدفع عجلة التنمية الى الأمام ولكن مانراه ان بعض النواب يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويتجاهلون المواطنين بعد أن يصلوا الى قبة البرلمان فالخير في الكويت موجود فلماذا لا نتطور وهذا هو السؤال المطلوب والذي لا بد أن نجيب عنه ولا أود أن اتحدث عن الامور التفصيلية فالجميع يعرف كيف يخدم وطنه؟».
وزاد «كنت في السلك العسكري ولدينا انضباط وطاعة للأوامر وهذا ما يجب أن يكون عليه النائب فلابد أن تكون لديه انضباطية العسكري المطيع المحب لوطنه».
وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور نامي النامي ان «هناك اسقاطا سياسيا للمواطنين تجاه اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية والناخب ليس لديه معايير لاختيار النائب، والذي يبحث في المشكلة يجد الاجابة في خطاب صاحب السمو الامير الذي شدد على ضرورة حسن الاختيار فالبعض يبحث عن الطبقية والطائفية والمصلحة الشخصية ونجد انه في المجلس قد تدنى مستوى الحوار وهناك تبادل التهم بلا دليل».
وقال النامي انه «لابد لنا من البحث في سيرة الناخب الذاتية وذمته المالية وعلى الناخب أن يتأكد من شخصية المرشح». معربا عن اسفه اننا «وجدنا أصحاب الحناجر الذين يقلبون الحقائق بحناجرهم الجميلة من خلال الصوت العالي ولكن علينا الحذر كل الحذر من افعالهم وتصرفاتهم».
وحذر النامي «من الانخداع بمظاهر بعض رجال الدين الذين يتسترون بعباءة الدين وانا أحمّل الحكومة وسياستها العامة وجود الفساد فالرشوة المبطنة موجودة والفساد السياسي موجود من خلال المال السياسي وغيره وعلى الحكومة ألا تتدخل في الانتخابات ويجب على المواطن الكويتي ان يكون لديه القدرة على محاربة هذا الفساد الذي قد يكون فسادا ماليا او فسادا اداريا وعليه ان يكون واعيا ويفهم اللعبة من حوله وعلينا الوعي والبحث عن المعلومة أيا كانت».
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور عبدالله شمساه «اننا جميعا نطالب بالتغيير وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تدعو للتغيير ومن باب الأخذ بالرأي الآخر والاستماع لمختلف الآراء وكلمة صاحب السمو أمير البلاد دعتنا للتغيير وهناك عدة معايير يجب ان تتوافر في الناخب وحتى المرشح فقد جاء الوقت لاختيار الكفاءة وعلى مر التاريخ هناك العديد من الامثلة فنحن نبحث عن شخص ذي كفاءة يستطيع قيادة المركب بدلا من نائب يساهم في تقليص مدة البرلمان ومن المهم اختيار الشخص المناسب القادر على التغيير وأي مرشح يجب ان يكون ذا هدف واضح وانا سأركز على الصحة والتعليم في برنامجي الانتخابي والمرشح الذي يخوض الانتخابات دون هدف لا فائدة منه وان لم نوفق فمن سيأتي من بعدنا سيعمل على الهدف نفسه».
واضاف شمساه ان «المجلس الجديد يجب ان يكون خليطا بين الخبرة وبين الدماء الشابة وهدفنا ان نصل بالكويت الى بر الآمان حتى لا تكون الديموقراطية في الكويت سببا للعيب وان لم نلتزم بالعدالة والمساواة وتطبيق القانون ستصبح حالنا كحال السودان! ونحن لا نريد المرور بالمآسي التي تمر بها بعض دول الجوار».
وقال شمساه اننا «مطالبون بالتغيير الاجتماعي ولابد لجميع المرشحين ان يكونوا هم أساس احترام القانون ولا يكونوا أول من يكسر القانون ومن ثم يطالبوننا بتطبيق القانون».