سولانا يدعو طهران الى اجتماع مع مجموعة الست حول ملفها النووي
أحمدي نجاد لأوباما «المحترم»: شعبنا يرحب باليد التي تمد إليه باحترام وأدب


|طهران من أحمد أمين|
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في اصفهان التي تضم منشأة لتحويل اليورانيوم، انه سيزف بشرى نووية جديدة اليوم، الذي يتزامن مع اليوم الوطني للتقنية النووية، فيما اعلنت الدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، في بيان بعد اجتماع عقدته امس في لندن، ان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، سيدعو ايران الى اجتماع مباشر مع مجموعة الست للبحث في ملفها النووي.
وردا على اعلان الرئيس باراك اوباما، انه يمد بصدق يد الصداقة نحو ايران، قال الرئيس الايراني «ان الشعب الايراني يرحب باليد التي تمد اليه باحترام وادب، وفي غير هذه الحال فإنه سيرد مثل رده على (جورج) بوش».
واضاف «ان الرئيس الاميركي المحترم اشار في خطابه وبعد تقديم التهنئة للشعب الايراني بعيد النوروز، الى الحضارة والثقافة الايرانية اللائقة وهذا كلام جيد، والنقطة الثانية التي اشار اليها هي حاجة العالم الى حضارة وثقافة الشعب الايراني وهذا ايضا نقبل به، وفي النقطة الاخرى اشار الى حضور الايرانيين في المجتمع الاميركي ومساهمتهم في التطور الذي حققته اميركا، وهذا ايضا مقبول».
وخاطب قادة البيت الابيض قائلا: «انكم منذ الماضي والى اليوم ومن خلال جحفلة الجيوش والحصار الاقتصادي لم تسمحوا للشعوب بنيل حقوقها، كما لم تدعوا الشعب الايراني يوصل نداءه الى اسماع العالم، واذا كنتم تقولون انكم بصدد التغيير فعليكم ان تغيروا سلوككم وخطابكم لان الشعب الايراني لم يكن يبحث عن مصالحه في مختلف انحاء العالم، بل انتم الذين اعلنتم ان اميركا بصدد إرساء مصالحها في الشرق الاوسط واوروبا وآسيا».
واستطرد «ان الشعب الايراني لم يكن ابدا بصدد امتلاك القنبلة النووية، وان اولئك الذين صنعوا القنبلة النووية متخلفون سياسيا».
وفي واشنطن، اعلن السفير الروسي، ان ايران لا تشكل تهديدا للولايات المتحدة. وقال خلال مؤتمر في معهد كارنيغي، ان ايران تشكل تهديدا «خرافة». واوضح: «لا أرى اي تهديد للولايات المتحدة مصدره ايران في المستقبل القريب».
من ناحيته، حذر رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني من خطر تصعيد حال التطرّف في بعض الدول الإسلامية، خصوصا المجاورة، معتبراً أن ذلك يهدّد وحدة العالم الإسلامي.
وقال: «قررنا مع الملك (السعودي) عبدالله خلال زيارتي للسعودية، تأسيس هيئة تضمّ علماء دين من مختلف المذاهب الإسلامية تعمل على تعزيز وتقوية أسس الوحدة في العالم الإسلامي، إلا أنه للأسف لم يتحقق ذلك حتى الآن».
على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس، الى طهران.
في غضون ذلك (ا ف ب، يو بي آي، رويترز)، اعلن مساعد المدعي العام الايراني حسن حداد، توجيه تهمة التجسس الى الصحافية الاميركية من اصل ايراني روكسانا صابري الموقوفة في طهران منذ اواخر يناير.
وكانت الصحافية التي تحمل الجنسية الايرانية اعتقلت في بادئ الامر بتهمة شراء كحول، وهو امر محظور في الجمهورية الاسلامية.
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في اصفهان التي تضم منشأة لتحويل اليورانيوم، انه سيزف بشرى نووية جديدة اليوم، الذي يتزامن مع اليوم الوطني للتقنية النووية، فيما اعلنت الدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، في بيان بعد اجتماع عقدته امس في لندن، ان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، سيدعو ايران الى اجتماع مباشر مع مجموعة الست للبحث في ملفها النووي.
وردا على اعلان الرئيس باراك اوباما، انه يمد بصدق يد الصداقة نحو ايران، قال الرئيس الايراني «ان الشعب الايراني يرحب باليد التي تمد اليه باحترام وادب، وفي غير هذه الحال فإنه سيرد مثل رده على (جورج) بوش».
واضاف «ان الرئيس الاميركي المحترم اشار في خطابه وبعد تقديم التهنئة للشعب الايراني بعيد النوروز، الى الحضارة والثقافة الايرانية اللائقة وهذا كلام جيد، والنقطة الثانية التي اشار اليها هي حاجة العالم الى حضارة وثقافة الشعب الايراني وهذا ايضا نقبل به، وفي النقطة الاخرى اشار الى حضور الايرانيين في المجتمع الاميركي ومساهمتهم في التطور الذي حققته اميركا، وهذا ايضا مقبول».
وخاطب قادة البيت الابيض قائلا: «انكم منذ الماضي والى اليوم ومن خلال جحفلة الجيوش والحصار الاقتصادي لم تسمحوا للشعوب بنيل حقوقها، كما لم تدعوا الشعب الايراني يوصل نداءه الى اسماع العالم، واذا كنتم تقولون انكم بصدد التغيير فعليكم ان تغيروا سلوككم وخطابكم لان الشعب الايراني لم يكن يبحث عن مصالحه في مختلف انحاء العالم، بل انتم الذين اعلنتم ان اميركا بصدد إرساء مصالحها في الشرق الاوسط واوروبا وآسيا».
واستطرد «ان الشعب الايراني لم يكن ابدا بصدد امتلاك القنبلة النووية، وان اولئك الذين صنعوا القنبلة النووية متخلفون سياسيا».
وفي واشنطن، اعلن السفير الروسي، ان ايران لا تشكل تهديدا للولايات المتحدة. وقال خلال مؤتمر في معهد كارنيغي، ان ايران تشكل تهديدا «خرافة». واوضح: «لا أرى اي تهديد للولايات المتحدة مصدره ايران في المستقبل القريب».
من ناحيته، حذر رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني من خطر تصعيد حال التطرّف في بعض الدول الإسلامية، خصوصا المجاورة، معتبراً أن ذلك يهدّد وحدة العالم الإسلامي.
وقال: «قررنا مع الملك (السعودي) عبدالله خلال زيارتي للسعودية، تأسيس هيئة تضمّ علماء دين من مختلف المذاهب الإسلامية تعمل على تعزيز وتقوية أسس الوحدة في العالم الإسلامي، إلا أنه للأسف لم يتحقق ذلك حتى الآن».
على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس، الى طهران.
في غضون ذلك (ا ف ب، يو بي آي، رويترز)، اعلن مساعد المدعي العام الايراني حسن حداد، توجيه تهمة التجسس الى الصحافية الاميركية من اصل ايراني روكسانا صابري الموقوفة في طهران منذ اواخر يناير.
وكانت الصحافية التي تحمل الجنسية الايرانية اعتقلت في بادئ الامر بتهمة شراء كحول، وهو امر محظور في الجمهورية الاسلامية.