العلاطي لإزالة مخالفات الشاليهات بدلا من بيوت العبادة
استنكر مرشح الدائرة الرابعة جمال عبدالله العلاطي العنزي سياسة الاستفزاز التي تمارسها لجنة ازالة التعديات وتصعيدها غير المبرر تجاه بيوت الله في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى التهدئة والابتعاد عن كل ما من شأنه تأزيم العلاقة في ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وتساءل العلاطي عن الوقت الحرج الذي استغلته اللجنة في تنفيذ مآربها وسياستها العشوائية في غياب للرقابة وعدم وجود مجلس الأمة لتعبث بحريات وممتلكات الشعب، فتارة نجدها أزالت الدواوين، وتارة أخرى نجدها أزالت المظلات، وأخرى أحدثت أضرارا بممتلكات ومزارع المواطنين والآن الطامة الكبرى هدم بيوت الله وكأننا في عصر الجاهلية، فبدلا من أن نوسع رقعة الاسلام نجدها تضيق الخناق على مسلمينا ومصلينا. وأوضح أنه من الاولى على لجنة الازالة الالتفات الى بيوت وشاليهات الهوامير والحيتان التي تشوبها المخالفات الجسيمة، حيث منعت الشعب الكويتي من استغلال الواجهات البحرية التي تعتبر حقاً من حقوقهم المشروعة، بدلا من انشغال اللجنة في هدم وازالة بيوت العبادة، مستغربا في الوقت نفسه اهتمام اللجنة بازالة ما هو نافع ومرسخ لديننا الحنيف وتغض النظر عما هو فاسد وتشوبه الشبهات. وقال العنزي «ان هذه اللجنة ومنذ بداية تكليفها بالاعمال أحدثت العديد من المشاكل وكانت ولا تزال أحد العناصر الرئيسية التي تسببت في توتر الأجواء السياسية خصوصا أن الاعمال التي قامت بها ارتبطت ارتباطا مباشرا بأحد الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل حل المجلس»، مؤكدا ان استمرار اللجنة في هذا النهج دون مراعاة المصلحة العامة ومتطلبات المرحلة المقبلة سيؤدي الى المزيد من التأزيم.
وناشد العلاطي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بضرورة اصدار تعليماته بوقف ازالة المساجد في هذه الفترة وإرجاء هذا الموضوع الى حين النظر فيه من قبل المجلس المقبل.
وشدد على ان الموضوع سيكون محورا للمساءلة السياسية لكل من شارك فيه أو غض الطرف عنه لاسيما المسؤولين في وزارة الاوقاف الذين يفترض ان يكونوا في أول صفوف المدافعين عن بيوت الله لكونها داخلة في اختصاصاتهم.
وتساءل العلاطي عن الوقت الحرج الذي استغلته اللجنة في تنفيذ مآربها وسياستها العشوائية في غياب للرقابة وعدم وجود مجلس الأمة لتعبث بحريات وممتلكات الشعب، فتارة نجدها أزالت الدواوين، وتارة أخرى نجدها أزالت المظلات، وأخرى أحدثت أضرارا بممتلكات ومزارع المواطنين والآن الطامة الكبرى هدم بيوت الله وكأننا في عصر الجاهلية، فبدلا من أن نوسع رقعة الاسلام نجدها تضيق الخناق على مسلمينا ومصلينا. وأوضح أنه من الاولى على لجنة الازالة الالتفات الى بيوت وشاليهات الهوامير والحيتان التي تشوبها المخالفات الجسيمة، حيث منعت الشعب الكويتي من استغلال الواجهات البحرية التي تعتبر حقاً من حقوقهم المشروعة، بدلا من انشغال اللجنة في هدم وازالة بيوت العبادة، مستغربا في الوقت نفسه اهتمام اللجنة بازالة ما هو نافع ومرسخ لديننا الحنيف وتغض النظر عما هو فاسد وتشوبه الشبهات. وقال العنزي «ان هذه اللجنة ومنذ بداية تكليفها بالاعمال أحدثت العديد من المشاكل وكانت ولا تزال أحد العناصر الرئيسية التي تسببت في توتر الأجواء السياسية خصوصا أن الاعمال التي قامت بها ارتبطت ارتباطا مباشرا بأحد الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل حل المجلس»، مؤكدا ان استمرار اللجنة في هذا النهج دون مراعاة المصلحة العامة ومتطلبات المرحلة المقبلة سيؤدي الى المزيد من التأزيم.
وناشد العلاطي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بضرورة اصدار تعليماته بوقف ازالة المساجد في هذه الفترة وإرجاء هذا الموضوع الى حين النظر فيه من قبل المجلس المقبل.
وشدد على ان الموضوع سيكون محورا للمساءلة السياسية لكل من شارك فيه أو غض الطرف عنه لاسيما المسؤولين في وزارة الاوقاف الذين يفترض ان يكونوا في أول صفوف المدافعين عن بيوت الله لكونها داخلة في اختصاصاتهم.