اليابان ترى أنها حققت تقدما في تكنولوجيا الصواريخ

كوريا الشمالية سترد بحزم على أي إدانة في الأمم المتحدة لإطلاق الصاروخ

تصغير
تكبير
نيويورك - ا ف ب - اعلن مساعد السفير الكوري الشمالي باك توك هون، ان بيونغ يانغ سترد بحزم على اي ادانة تصدرها الامم المتحدة لعملية اطلاق الصاروخ الباليستي بعيد المدى التي تمت الاحد. وقال لمجموعة من الصحافيين، اول من امس، «اذا اتخذ مجلس الامن اي تدبير، فاننا سنعتبره مساسا بسيادتنا».
واضاف: «سنقرر المرحلة المقبلة ونتخذ التدابير الضرورية والحازمة».
ويجري اعضاء مجلس الامن مناقشات منذ الاحد، حول افضل طريقة للرد على اطلاق الصاروخ الشمالي الذي تعتبره البلدان الغربية «استفزازا» وانتهاكا للقرار 1718 الذي يمنع على بيونغ يانغ اي تجربة نووية او اطلاق صاروخ. وتأمل البلدان الغربية في رد حازم على شكل ادانة وبالتالي زيادة مجموعة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
لكن الصين وروسيا تدعوان الى ضبط النفس حتى لا تتعرقل المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
كذلك يختلف الطرفان حول ما اذا كان الصاروخ الذي اعلن رسميا انه وضع قمرا اصطناعيا في المدار، يشكل ام لا انتهاكا للقرار 1718.
وحول هذه النقطة، قال الديبلوماسي الشمالي ان بيونغ يانغ عوملت بطريقة غير صحيحة. واضاف ان «لكل بلد الحق غير القابل للتصرف باستخدام الفضاء لغايات سلمية»، مذكرا بأن عددا كبيرا من البلدان اطلق اقمارا صناعية «مئات المرات». واكد «لكن نحن لا يحق لنا ان نفعل ذلك. وهذا ظلم».
وتابع ان اطلاق صاروخ «تايبودونغ» المؤلف من ثلاثة اجزاء الاحد حمل قمرا اصطناعيا - وليس صاروخا. واضاف: «هذا قمر اصطناعي والجميع يستطيعون التفريق بين القمر الاصطناعي والصاروخ».
وبثت بيونغ يانغ صورا لاطلاق الصاروخ. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية تايكو كاوامورا، امس، ان الصور تشير الى ان كوريا الشمالية استخدمت تكنولوجيا متطورة. وصرح للصحافيين بان الصاروخ «اطلق بطرق اكثر تقدما من عمليات الاطلاق السابقة»، مشيرا الى انه اكبر بكثير من الصواريخ التي اطلقت سابقا.
وفي واشنطن، يرى عدد من الخبراء ان تجربة اطلاق الصاروخ الشمالي، لا تترك سوى هامش ضيق من المناورة امام الرئيس باراك اوباما في مواجهة اول ازمة دولية كبرى.
وقال بروس كلينغنر، من مجموعة الابحاث المحافظة «هيرتيج فاونديشن»، ان رد اوباما على هذا العمل «سيذهب ابعد من شبه الجزيرة الكورية». واضاف: «في مجمل الاحوال الاداء المأسوي الضعيف للرئيس جون كنيدي خلال لقاء في 1961 مع نيكيتا خروتشيف هو الذي شجع الزعيم السوفياتي على الانخراط في ازمة برلين وازمة الصواريخ الكوبية».
واوضح ان «الولايات المتحدة والعالم ينتظران اليوم معرفة ما اذا كان الخطاب الشديد الذي ألقاه الرئيس اوباما سيتبع بتصميم حازم لمواجهة التحدي الكوري الشمالي للمجتمع الدولي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي