الفلاح كرّم الفائزين في «الخطيب الصغير»: الأمة بحاجة للفصحاء ليحببوا الناس في الإسلام
من الحضور (تصوير زكريا عطية)
تكريم
|كتب عبدالله راشد|
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الامة بحاجة إلى معاهد ودورات لتعليم الخطباء وتخريج الفصحاء، لينشروا دعوة الله، ويحببوا الناس في الاسلام، على ان يكونوا مؤهلين يؤدون واجب النصح ووظيفة الاقناع، مقتدين برسول الله، الذي اصلح بخطبه امما، وهدى بوعظه شعوبا، حيث كان اذا خطب علا صوته، واحمر وجهه كأنه منذر جيش.
وقال الفلاح خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة «الخطيب الصغير» الاولى، الذي نظمته ادارة مساجد محافظة العاصمة في مسرح قطاع المساجد مساء اول من امس ان الدورة التي اقامتها المراقبة الثقافية تهدف إلى صناعة الابداع والتميز، وتواجه التحدي الكبير الذي تحتاجه امتنا لتعود إلى سابق عزها ومجدها، مؤكدا ضرورة تعزيز ودعم مثل هذه المشاريع التي تتطلب التزود بالعلم، والاستزاد منه، خصوصا ان الامة تحتاج إلى خطباء جهابذة، يملكون المشاعر ويستولون على العواطف. واضاف ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كانت ومازالت ترعى النشء، وتعمل على تثقيفهم، وتعليمهم وتحصنيهم من الانحرافات والآفات، التي تهدد طريقهم حتى ينشأ جيل متميز يتمثل الاسلام قولا وعملا.
وثمن الفلاح الجهود التي تقوم بها المراقبة الثقافية بادارة مساجد محافظة العاصمة، شاكرا لهم جهدهم المتميز، وعملهم الدؤوب، ومنها الدورة العلمية للخطيب الصغير، وهي فكرة رائدة في مجال العمل الخطابي، وتربية النشء على العمل والحرص ان يمتلكوا مهارات تجعلهم في مقدم المتميزين في حياتهم.
وتابع الفلاح ان التميز ليس باتقان العمل ولا تحقيق النتائج فحسب، لكنه في بناء روح متوثبة للعطاء، ومتجددة في عملية البناء بابداع يلامس الروح، ويرافق مسيرة الحياة، مشيرا إلى دور جميع المؤسسات المجتمعية لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مشرف الدورة الشيخ خالد الخراز ان ميدان الخطابة فسيح، ولا يقدر عليه الا خطيب مفوه، مشيرا إلى انها مصنع الرجولة، وليس افضل من فتى اليوم وهو رجل الغد وقد حلي بالفضائل.
وبين الخراز ان درب ما يزيد على 50 فتى، وبعد نهاية التدريب تم تشكيل لجنة من المحكمين لاختيار 10 من الخطباء المتميزين، مؤكدا ان الدورة تناولت اركان الخطبة، وصفات الخطيب الناجح، وفن الالقاء، وطرق الاقناع في الخطابة، بالاضافة إلى عيوب الخطبة والخطيب.
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الامة بحاجة إلى معاهد ودورات لتعليم الخطباء وتخريج الفصحاء، لينشروا دعوة الله، ويحببوا الناس في الاسلام، على ان يكونوا مؤهلين يؤدون واجب النصح ووظيفة الاقناع، مقتدين برسول الله، الذي اصلح بخطبه امما، وهدى بوعظه شعوبا، حيث كان اذا خطب علا صوته، واحمر وجهه كأنه منذر جيش.
وقال الفلاح خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة «الخطيب الصغير» الاولى، الذي نظمته ادارة مساجد محافظة العاصمة في مسرح قطاع المساجد مساء اول من امس ان الدورة التي اقامتها المراقبة الثقافية تهدف إلى صناعة الابداع والتميز، وتواجه التحدي الكبير الذي تحتاجه امتنا لتعود إلى سابق عزها ومجدها، مؤكدا ضرورة تعزيز ودعم مثل هذه المشاريع التي تتطلب التزود بالعلم، والاستزاد منه، خصوصا ان الامة تحتاج إلى خطباء جهابذة، يملكون المشاعر ويستولون على العواطف. واضاف ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كانت ومازالت ترعى النشء، وتعمل على تثقيفهم، وتعليمهم وتحصنيهم من الانحرافات والآفات، التي تهدد طريقهم حتى ينشأ جيل متميز يتمثل الاسلام قولا وعملا.
وثمن الفلاح الجهود التي تقوم بها المراقبة الثقافية بادارة مساجد محافظة العاصمة، شاكرا لهم جهدهم المتميز، وعملهم الدؤوب، ومنها الدورة العلمية للخطيب الصغير، وهي فكرة رائدة في مجال العمل الخطابي، وتربية النشء على العمل والحرص ان يمتلكوا مهارات تجعلهم في مقدم المتميزين في حياتهم.
وتابع الفلاح ان التميز ليس باتقان العمل ولا تحقيق النتائج فحسب، لكنه في بناء روح متوثبة للعطاء، ومتجددة في عملية البناء بابداع يلامس الروح، ويرافق مسيرة الحياة، مشيرا إلى دور جميع المؤسسات المجتمعية لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مشرف الدورة الشيخ خالد الخراز ان ميدان الخطابة فسيح، ولا يقدر عليه الا خطيب مفوه، مشيرا إلى انها مصنع الرجولة، وليس افضل من فتى اليوم وهو رجل الغد وقد حلي بالفضائل.
وبين الخراز ان درب ما يزيد على 50 فتى، وبعد نهاية التدريب تم تشكيل لجنة من المحكمين لاختيار 10 من الخطباء المتميزين، مؤكدا ان الدورة تناولت اركان الخطبة، وصفات الخطيب الناجح، وفن الالقاء، وطرق الاقناع في الخطابة، بالاضافة إلى عيوب الخطبة والخطيب.