«حماس» تنفي تلقيها مقترحا مصريا بأن يرأس عباس حكومة التوافق
ليبرمان يدعو إلى «إعادة النظر في اتفاقات اوسلو» وباراك يؤكد التزام الحكومة «كل الاتفاقات الموقعة»


|القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة القاهرة - «الراي»|
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، المتهم بالفساد، امس، إلى «إعادة النظر في اتفاقات أوسلو»، فيما اكد وزير الدفاع ورئيس حزب «العمل» ايهود باراك، أن «الحكومة ملزمة كل الاتفاقات السياسية والدولية الموقعة في السابق».
وقال ليبرمان لمسؤولي الخارجية، في أول اجتماع معهم منذ توليه المنصب (ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي، كونا)، أن «تركيز العمل سينتقل من الشأن الفلسطيني إلى التهديد الإيراني». وتابع إن «90 في المئة من سياسة الخارجية تكرس للقضية الفلسطينية مع أن الموضوع المركزي هو التهديد الإيراني». وأضاف: «يجب إعادة النظر في قاعدة الفرضيات التي وجهت حكومات إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو والتي اتضح أنها خاطئة».
الى ذلك، تفيد تقديرات الجيش الإسرائيلي السنوية بأن «إيران تعتبر التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل، وسيناريو الرعب هو أن تمنح إيران غطاء نوويا للمحور الراديكالي في المنطقة خصوصا حزب الله وحماس». ويدعو التقرير القيادة السياسية إلى «عدم إسقاط أي خيار لإحباط المشروع الإيراني».
وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة، دان هرئيل في مؤتمر اقتصادي عقد في احدى قواعد الجيش، في إطار نشاطات «الجمعية من أجل الجنود»، أن «توقعات الجيش تفيد بأن إيران ستمتلك قدرات نووية عسكرية مطلع العقد المقبل».
من جانبه، صرح باراك، ليل اول من امس، بأن «بعض الشكوك» مازالت تساوره حول قراره الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني عن باراك، «رغم انني ساندت مشاركة الحزب في حكومة نتنياهو الا انني اعترف بانني لست متأكدا مما اذا كانت هذه هي الخطوة الصحيحة... لكنني اشعر بانها كانت التحرك المسؤول للقيام بعمله لمصلحة البلاد».
وقال ان «الحكومة ملزمة كل الاتفاقات السياسية والدولية الموقعة في السابق»، مؤكدا أنها «ستمضي في طريق السلام مع كل جيرانها، وأنها ستعمل على وضع خطة لسلام شامل وتعاون مشترك في المنطقة». الى ذلك، تظاهر مئات الاسرائيليين، من يهود وعرب، ليل اول من امس، «من اجل التعايش» في مدينة ام الفحم العربية، ردا على تظاهرة لليمين المتطرف في هذه المدينة الشهر الفائت. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها «سلام، تعايش واخوة»، واستقبلهم سكان ام الفحم بالورود. وقال رئيس البلدية محمود مصطفى في خطاب ترحيبي: «انتم جميعا ضيوفنا، يهودا او عربا، علمانيين او دينيين».
وفي 24 مارس الماضي، اثارت تظاهرة لليمين المتطرف استياء السكان وادت الى مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية.
وكان أصيب 3 فلسطينيين بعدما هاجم عشرات المستوطنين، ليل اول من امس، حي السعدية في القدس، فيما اعتقلت الشرطة 3 أشقاء آخرين خلال تصديهم للمستوطنين.
وذكرت «وكالة الانباء الفلسطينية» أن «العشرات من المستوطنين هاجموا سكان حي السعدية في القدس، عندما حاولوا الدخول إلى منزل عائلة الجابر الذي سيطرت عليه جماعات يهودية والقوات الاسرائيلية قبل أيام، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين هم طلال نصار، وعبد الرؤوف جابر وجعفر جابر، برضوض».
وذكرت الشرطة الإسرائيلية إنها، وابتداء من، امس، ستنشر قوات معززة في أنحاء الدولة العبرية لمناسبة عيد الفصح العبري الذي يصادف بعد غد أول أيامه.
من جانب ثان، نفت حركة «حماس»، أمس، أن تكون تسلمت مقترحا مصريا بترؤس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحكومة الانتقالية الجديدة التي يجري التوافق على تشكيلها في حوارات القاهرة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة للصحافيين: «لم نتسلم أي مقترحات مصرية بأن يترأس الرئيس عباس الحكومة المقبلة، لكن هناك أفكارا مصرية للتوافق بين فتح وحماس خصوصا وأن المشكلة المتعلقة ببرنامج الحكومة ما زالت قائمة».
ونفى أن تكون حركته تقدمت باحتجاج لدى القاهرة على رعاية الاستخبارات المصرية للحوار والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى، ومطالبتها بنقل هذه الملفات الى الخارجية المصرية.
من ناحيتها، اتهمت «الجهاد الإسلامي»، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باعتقال وتعذيب عدد من ناشطي الحركة في شمال الضفة الغربية. وذكرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، إن انعقاد جولة جديدة من الحوار في 26 ابريل في القاهرة «أمر غير مؤكد». وأعلن قيادي في «فتح»، أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعا قريبا لتحديد زمان ومكان عقد المؤتمر العام السادس الذي لم ينعقد منذ أكثر من 18 عاما.
ميدانيا، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية، ليل اول من امس، النار في اتجاه قوارب صيد على شاطئ بحر مدينة غزة وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا المقاومة» مسؤوليتها عن محاولة إطلاق النار على أفراد الشرطة في قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب الذي قامت به السبت الماضي الفتاة بسمة النباري من بلدة حورة في النقب الشمالي. واعتقل الجيش، أمس، 12 فلسطينيا من مدن جنين وبيت لحم والخليل.
من ناحية ثانية، أشاد وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السناتور ميتش ماكونيل، اول من امس، بالجهود المصرية في ضبط الحدود مع قطاع غزة، وكذلك ضبط عشرات الأنفاق وتدميرها بواسطة الشرطة المصرية.
طبيب من غزة يتلقى خطابا
بترشيحه لجائزة «نوبل للسلام»
تل أبيب - د ب ا - تلقى الطبيب، عز الدين أبو العيش، من قطاع غزة والذي فقد ثلاثة من بناته خلال العملية الإسرائيلية الاخيرة على القطاع خطابا من لجنة جائزة «نوبل» تبلغه فيه رسميا بترشيحه لجائزة «نوبل للسلام». وقال أبو العيش في اتصال هاتفي مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» من كندا إنه تلقى النبأ بعد لقاء جمعه مع رئيس البرلمان الأوروبي خلال زيارة لبلجيكا حصل خلالها على «المواطنة الشرفية» من الحكومة البلجيكية. وأكد انه «لايستطيع ان يسمي رد فعله الاولي على الترشيح للجائز سرورا»، مضيفا ان «الجائزة ربما تحول مأساته إلى شيء إيجابي للبشرية». وأوضح أنه في حال فوزه بالجائزة، «فسيهديها للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي». وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قصفت منزل أبو العيش في مخيم جباليا وقتلت ثلاثة من بناته وابنة أخيه إضافة إلى جرح عدد آخر من أفراد العائلة.
قلق اسرائيلي من وقف تمويل
واشنطن لمشروع «حيتس 3»
القدس - «الراي»
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون، امس، عن تخوّفهم من انسحاب الولايات المتحدة من تمويل مشروع «حيتس 3» الصاروخي، ضمن تقليصات تجريها وزارة الدفاع الأميركية نتيجة الأزمة الاقتصادية.
وذكرت وسائل الاعلام أن «واشنطن ستعرض على إسرائيل صاروخاً من نوع (إس إم 3)، كانت الأخيرة رفضته في السابق».
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تخوّفهم أيضًا من إمكانية عدم تنفيذ الصفقة التي أُبرمت مع إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بخصوص طائرات مقاتلة من طراز إف 35.
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، المتهم بالفساد، امس، إلى «إعادة النظر في اتفاقات أوسلو»، فيما اكد وزير الدفاع ورئيس حزب «العمل» ايهود باراك، أن «الحكومة ملزمة كل الاتفاقات السياسية والدولية الموقعة في السابق».
وقال ليبرمان لمسؤولي الخارجية، في أول اجتماع معهم منذ توليه المنصب (ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي، كونا)، أن «تركيز العمل سينتقل من الشأن الفلسطيني إلى التهديد الإيراني». وتابع إن «90 في المئة من سياسة الخارجية تكرس للقضية الفلسطينية مع أن الموضوع المركزي هو التهديد الإيراني». وأضاف: «يجب إعادة النظر في قاعدة الفرضيات التي وجهت حكومات إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو والتي اتضح أنها خاطئة».
الى ذلك، تفيد تقديرات الجيش الإسرائيلي السنوية بأن «إيران تعتبر التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل، وسيناريو الرعب هو أن تمنح إيران غطاء نوويا للمحور الراديكالي في المنطقة خصوصا حزب الله وحماس». ويدعو التقرير القيادة السياسية إلى «عدم إسقاط أي خيار لإحباط المشروع الإيراني».
وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة، دان هرئيل في مؤتمر اقتصادي عقد في احدى قواعد الجيش، في إطار نشاطات «الجمعية من أجل الجنود»، أن «توقعات الجيش تفيد بأن إيران ستمتلك قدرات نووية عسكرية مطلع العقد المقبل».
من جانبه، صرح باراك، ليل اول من امس، بأن «بعض الشكوك» مازالت تساوره حول قراره الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني عن باراك، «رغم انني ساندت مشاركة الحزب في حكومة نتنياهو الا انني اعترف بانني لست متأكدا مما اذا كانت هذه هي الخطوة الصحيحة... لكنني اشعر بانها كانت التحرك المسؤول للقيام بعمله لمصلحة البلاد».
وقال ان «الحكومة ملزمة كل الاتفاقات السياسية والدولية الموقعة في السابق»، مؤكدا أنها «ستمضي في طريق السلام مع كل جيرانها، وأنها ستعمل على وضع خطة لسلام شامل وتعاون مشترك في المنطقة». الى ذلك، تظاهر مئات الاسرائيليين، من يهود وعرب، ليل اول من امس، «من اجل التعايش» في مدينة ام الفحم العربية، ردا على تظاهرة لليمين المتطرف في هذه المدينة الشهر الفائت. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها «سلام، تعايش واخوة»، واستقبلهم سكان ام الفحم بالورود. وقال رئيس البلدية محمود مصطفى في خطاب ترحيبي: «انتم جميعا ضيوفنا، يهودا او عربا، علمانيين او دينيين».
وفي 24 مارس الماضي، اثارت تظاهرة لليمين المتطرف استياء السكان وادت الى مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية.
وكان أصيب 3 فلسطينيين بعدما هاجم عشرات المستوطنين، ليل اول من امس، حي السعدية في القدس، فيما اعتقلت الشرطة 3 أشقاء آخرين خلال تصديهم للمستوطنين.
وذكرت «وكالة الانباء الفلسطينية» أن «العشرات من المستوطنين هاجموا سكان حي السعدية في القدس، عندما حاولوا الدخول إلى منزل عائلة الجابر الذي سيطرت عليه جماعات يهودية والقوات الاسرائيلية قبل أيام، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين هم طلال نصار، وعبد الرؤوف جابر وجعفر جابر، برضوض».
وذكرت الشرطة الإسرائيلية إنها، وابتداء من، امس، ستنشر قوات معززة في أنحاء الدولة العبرية لمناسبة عيد الفصح العبري الذي يصادف بعد غد أول أيامه.
من جانب ثان، نفت حركة «حماس»، أمس، أن تكون تسلمت مقترحا مصريا بترؤس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحكومة الانتقالية الجديدة التي يجري التوافق على تشكيلها في حوارات القاهرة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة للصحافيين: «لم نتسلم أي مقترحات مصرية بأن يترأس الرئيس عباس الحكومة المقبلة، لكن هناك أفكارا مصرية للتوافق بين فتح وحماس خصوصا وأن المشكلة المتعلقة ببرنامج الحكومة ما زالت قائمة».
ونفى أن تكون حركته تقدمت باحتجاج لدى القاهرة على رعاية الاستخبارات المصرية للحوار والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى، ومطالبتها بنقل هذه الملفات الى الخارجية المصرية.
من ناحيتها، اتهمت «الجهاد الإسلامي»، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باعتقال وتعذيب عدد من ناشطي الحركة في شمال الضفة الغربية. وذكرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، إن انعقاد جولة جديدة من الحوار في 26 ابريل في القاهرة «أمر غير مؤكد». وأعلن قيادي في «فتح»، أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعا قريبا لتحديد زمان ومكان عقد المؤتمر العام السادس الذي لم ينعقد منذ أكثر من 18 عاما.
ميدانيا، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية، ليل اول من امس، النار في اتجاه قوارب صيد على شاطئ بحر مدينة غزة وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا المقاومة» مسؤوليتها عن محاولة إطلاق النار على أفراد الشرطة في قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب الذي قامت به السبت الماضي الفتاة بسمة النباري من بلدة حورة في النقب الشمالي. واعتقل الجيش، أمس، 12 فلسطينيا من مدن جنين وبيت لحم والخليل.
من ناحية ثانية، أشاد وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السناتور ميتش ماكونيل، اول من امس، بالجهود المصرية في ضبط الحدود مع قطاع غزة، وكذلك ضبط عشرات الأنفاق وتدميرها بواسطة الشرطة المصرية.
طبيب من غزة يتلقى خطابا
بترشيحه لجائزة «نوبل للسلام»
تل أبيب - د ب ا - تلقى الطبيب، عز الدين أبو العيش، من قطاع غزة والذي فقد ثلاثة من بناته خلال العملية الإسرائيلية الاخيرة على القطاع خطابا من لجنة جائزة «نوبل» تبلغه فيه رسميا بترشيحه لجائزة «نوبل للسلام». وقال أبو العيش في اتصال هاتفي مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» من كندا إنه تلقى النبأ بعد لقاء جمعه مع رئيس البرلمان الأوروبي خلال زيارة لبلجيكا حصل خلالها على «المواطنة الشرفية» من الحكومة البلجيكية. وأكد انه «لايستطيع ان يسمي رد فعله الاولي على الترشيح للجائز سرورا»، مضيفا ان «الجائزة ربما تحول مأساته إلى شيء إيجابي للبشرية». وأوضح أنه في حال فوزه بالجائزة، «فسيهديها للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي». وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قصفت منزل أبو العيش في مخيم جباليا وقتلت ثلاثة من بناته وابنة أخيه إضافة إلى جرح عدد آخر من أفراد العائلة.
قلق اسرائيلي من وقف تمويل
واشنطن لمشروع «حيتس 3»
القدس - «الراي»
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون، امس، عن تخوّفهم من انسحاب الولايات المتحدة من تمويل مشروع «حيتس 3» الصاروخي، ضمن تقليصات تجريها وزارة الدفاع الأميركية نتيجة الأزمة الاقتصادية.
وذكرت وسائل الاعلام أن «واشنطن ستعرض على إسرائيل صاروخاً من نوع (إس إم 3)، كانت الأخيرة رفضته في السابق».
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تخوّفهم أيضًا من إمكانية عدم تنفيذ الصفقة التي أُبرمت مع إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بخصوص طائرات مقاتلة من طراز إف 35.