إيران تعتبر أن تكرار اتهامات أوباما لها يتنافى مع شعار التغيير الأميركي
|طهران - من أحمد أمين|
أعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية رضا تقي بور، امس، أن المنظمة وضعت على جدول مهامها القيام بتصميم وصناعة أقمار اصطناعية للاتصالات.
من ناحية ثانية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي امس، إن تكرار الرئيس باراك أوباما للاتهامات السابقة ضد ايران في الشأن النووي، يتنافى مع شعار التغيير للإدارة الجديدة. واضاف «ان هذه التصريحات تتضمّن فقرات عدة ونأمل أن تطبق عمليا الفقرة المرتبطة بالاعتراف بحقوق إيران النووية، وان يتم الإعلان عن آلياتها بوضوح». وتابع أن «هذه التصريحات تضمّنت تكرار جملة مخاطر الأسلحة النووية الايرانية، في حين أن هذه الفقرة غير موجودة لا في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا في استراتيجيتنا الدفاعية، واللافت للنظر ان أوباما ذاته فنّد ذلك في تصريحاته أيضاً».
وحول الأنباء التي تردّدت عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس السابق محمد خاتمي وأوباما في اسطنبول على هامش المنتدى العالمي لتحالف الحضارات، اوضح قشقاوي: «حسب المعلومات التي زوّدتنا بها سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تركيا، فإن برنامج زيارة السيد محمد خاتمي لا يتضمّن عقد مثل هذا اللقاء».
من جانب آخر، وصف قشقاوي التهديدات الاسرائيلية المتكررة في شأن مهاجمة ايران على خلفية صفقة شراء صواريخ «اس300» الروسية، بانها تأتي في سياق «الحرب النفسية»، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد بلاده الكامل لمواجهة اي هجوم عسكري محتمل.
وتطرّق قشقاوي الى إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً يحمل قمراً الاصطناعية وموقف دول العالم من ذلك، رافضاً أن يكون لذلك «أي ارتباط بالبرنامج الصاروخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأضاف أن كوريا الشمالية كانت منشغلة بهذا العمل منذ سنوات وأن خطوتها الأخيرة ليست أول عملية اختبار صاروخي «وغير مرتبطة تماما بأنشطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وكشف قشقاوي عن أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة لايران، غدا.
في سياق اخر، تمكن والدا الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري المعتقلة في سجن في طهران منذ نهاية يناير الماضي، من زيارتها للمرة الاولى، امس، حسب محاميها واحد اصدقائها.
ساركوزي على «أطراف أصابعه»
هامبورغ - د ب أ - يبدو أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يحب فكرة أن يكون أقصر شخص خلال مراسم استقبال الرئيس باراك أوباما وقرينته ميشيل أوباما.
والتقطت بعض كاميرات المصورين صورا لساركوزي وهو يقف فيها على «أطراف أصابعه» فيما قد يكون محاولة منه ليبدو طويلا بعض الشيء خصوصا وأن باراك وميشيل وكذلك كارلا بروني (زوجة ساركوزي) أطول منه في شكل واضح.
وتم التقاط هذه اللقطة خلال الصورة الجماعية التي ضمت باراك أوباما وقرينته وساركوزي وقرينته، حسب ما ذكر تقرير نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية في موقعها الالكتروني امس. لكن لا يمكن الجزم ما إذا كان ساركوزي فعل هذه الحركة متعمدا ليبدو أطول بعض الشيء.
وكانت الصحف البريطانية ذكرت اخيرا أن ساركوزي ربما يكون امتنع عن اصطحاب زوجته كارلا معه إلى لندن خلال قمة الـ 20، خشية أن يبدو قصيرا في صورة جماعية يقف فيها إلى جوار الرئيس الأميركي الطويل وزوجته، عارضة الأزياء السابقة.
أعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية رضا تقي بور، امس، أن المنظمة وضعت على جدول مهامها القيام بتصميم وصناعة أقمار اصطناعية للاتصالات.
من ناحية ثانية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي امس، إن تكرار الرئيس باراك أوباما للاتهامات السابقة ضد ايران في الشأن النووي، يتنافى مع شعار التغيير للإدارة الجديدة. واضاف «ان هذه التصريحات تتضمّن فقرات عدة ونأمل أن تطبق عمليا الفقرة المرتبطة بالاعتراف بحقوق إيران النووية، وان يتم الإعلان عن آلياتها بوضوح». وتابع أن «هذه التصريحات تضمّنت تكرار جملة مخاطر الأسلحة النووية الايرانية، في حين أن هذه الفقرة غير موجودة لا في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا في استراتيجيتنا الدفاعية، واللافت للنظر ان أوباما ذاته فنّد ذلك في تصريحاته أيضاً».
وحول الأنباء التي تردّدت عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس السابق محمد خاتمي وأوباما في اسطنبول على هامش المنتدى العالمي لتحالف الحضارات، اوضح قشقاوي: «حسب المعلومات التي زوّدتنا بها سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تركيا، فإن برنامج زيارة السيد محمد خاتمي لا يتضمّن عقد مثل هذا اللقاء».
من جانب آخر، وصف قشقاوي التهديدات الاسرائيلية المتكررة في شأن مهاجمة ايران على خلفية صفقة شراء صواريخ «اس300» الروسية، بانها تأتي في سياق «الحرب النفسية»، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد بلاده الكامل لمواجهة اي هجوم عسكري محتمل.
وتطرّق قشقاوي الى إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً يحمل قمراً الاصطناعية وموقف دول العالم من ذلك، رافضاً أن يكون لذلك «أي ارتباط بالبرنامج الصاروخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأضاف أن كوريا الشمالية كانت منشغلة بهذا العمل منذ سنوات وأن خطوتها الأخيرة ليست أول عملية اختبار صاروخي «وغير مرتبطة تماما بأنشطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وكشف قشقاوي عن أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة لايران، غدا.
في سياق اخر، تمكن والدا الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري المعتقلة في سجن في طهران منذ نهاية يناير الماضي، من زيارتها للمرة الاولى، امس، حسب محاميها واحد اصدقائها.
ساركوزي على «أطراف أصابعه»
هامبورغ - د ب أ - يبدو أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يحب فكرة أن يكون أقصر شخص خلال مراسم استقبال الرئيس باراك أوباما وقرينته ميشيل أوباما.
والتقطت بعض كاميرات المصورين صورا لساركوزي وهو يقف فيها على «أطراف أصابعه» فيما قد يكون محاولة منه ليبدو طويلا بعض الشيء خصوصا وأن باراك وميشيل وكذلك كارلا بروني (زوجة ساركوزي) أطول منه في شكل واضح.
وتم التقاط هذه اللقطة خلال الصورة الجماعية التي ضمت باراك أوباما وقرينته وساركوزي وقرينته، حسب ما ذكر تقرير نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية في موقعها الالكتروني امس. لكن لا يمكن الجزم ما إذا كان ساركوزي فعل هذه الحركة متعمدا ليبدو أطول بعض الشيء.
وكانت الصحف البريطانية ذكرت اخيرا أن ساركوزي ربما يكون امتنع عن اصطحاب زوجته كارلا معه إلى لندن خلال قمة الـ 20، خشية أن يبدو قصيرا في صورة جماعية يقف فيها إلى جوار الرئيس الأميركي الطويل وزوجته، عارضة الأزياء السابقة.