ولي العهد أولم على شرف نائب الرئيس الهندي والوفد المرافق

جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير طارق عز الدين)

ولي العهد ونائب الرئيس الهندي




| كتبت غادة عبدالسلام وكونا |
اقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد امس مأدبة غداء على شرف نائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد انصاري والوفد المرافق له في زيارته للبلاد وذلك في قصر دسمان.
وكان نائب رئيس جمهورية الهند محمد انصاري وحرمه والوفد المرافق له وصلوا إلى البلاد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، حيث كان في مقدم مستقبليه على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد والوزراء والمستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابو الحسن وعميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالاحد امباكي وكبار المسؤولين في الدولة.
من جهته، اوضح السفير الهندي لدى الكويت اجاي ملهوترا بان «المحادثات التي جرت بين سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الجمهورية الهندي محمد حامد انصاري تركزت على العلاقات الثنائية بين بلده والكويت، اضافة إلى قضايا اقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك»
وشدد السفير ملهوترا خلال مؤتمر صحافي عقده عصر امس في فندق الكراون بلازا، بحضور الوكيل المشارك في الخارجية الهندية لشؤون الخليج اثيل تريجونيات والسكرتير الاول لشؤون الاعلام مهاجات، شدد على «تطابق وجهات النظر بين الهند والكويت»، مشيرا إلى ان «التركيز في المحادثات الرسمية تركز على صداقات البلدين وكيفية السعي لتحقيق تقدم فيها»، واصفا محادثات سمو ولي العهد مع نائب الرئيس الهندي محمد انصاري والتي جرت خلال مأدبة الغداء التي اقامها سموه علي شرف نائب الرئيس والوفد المرافق بأنها «ودية وحميمية وحارة».
واشار السفير ملهوترا إلى ان «نائب الرئيس الهندي محمد انصاري كان قد وصل الى البلاد ظهر امس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من سمو ولي العهد، وكان في مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي والمستشار في الديوان الاميري محمد ابو الحسن وكبار رجالات الدولة»، موضحا ان «سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد سيستقبل اليوم نائب الرئيس الهندي وسيتم اجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين والتطورات الاقليمية والدولية، كما يتضمن برنامج الانصاري مقابلة مع رئيس مجلس الوزراء بالانابة واخرى مع وزيري النفط والخارجية ووزير المالية».
وتابع ان «انصاري سيزور غرفة تجارة وصناعة الكويت حيث سيلتقي برئيسها علي الغانم واعضاء مجلس الادارة وسيلقي بيانا فيها حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها ودفعها للامام».
وكشف السفير الهندي بان نائب الرئيس قد وجه دعوة لسمو ولي العهد لزيارة الهند وان سموه قبل الدعوة».
وشدد على ان «هذف زيارة انصاري للكويت للتواصل بين كبار المسؤولين» مشيرا الى «زيارة رئيسة الوزراء السابقة انديرا غاندي إلى الكويت عام 1981 وزيارة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد للهندي عام 2006».
واوضح ان الكويت «تشكل اهم مصدر للنفط بالنسبة للهند حيث تمدها بنحو 12 في المئة من احتياجاتها الاجمالية، بقيمة تصل إلى 7 بلايين دولار، في حين تبلغ قيمة الصادرات الهندية للكويت 1.1 بليون دولار»، معتبرا ان «هذا الرقم ليس بقليل بالنسبة لعدد سكان الكويت»، ومشيرا إلى ان الكويت «تعد الشريك التجاري الخامس بالنسبة للهند».
ولفت إلى ان «انصاري اختار الكويت لتكون اول زيارة خليجية له ما يعكس المكانة الكبيرة للكويت».
وفي الاطار ذاته أكد الوكيل المشارك في الخارجية الهندية لشؤون الخليج اثيل تريجونيات ان جميع دول الخليج امتداد حيوي وامتداد جوار للهند، وعلينا ان نتحد ونوجد تعاونا مستمرا في شتى المجالات».
اقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد امس مأدبة غداء على شرف نائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد انصاري والوفد المرافق له في زيارته للبلاد وذلك في قصر دسمان.
وكان نائب رئيس جمهورية الهند محمد انصاري وحرمه والوفد المرافق له وصلوا إلى البلاد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، حيث كان في مقدم مستقبليه على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد والوزراء والمستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابو الحسن وعميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالاحد امباكي وكبار المسؤولين في الدولة.
من جهته، اوضح السفير الهندي لدى الكويت اجاي ملهوترا بان «المحادثات التي جرت بين سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الجمهورية الهندي محمد حامد انصاري تركزت على العلاقات الثنائية بين بلده والكويت، اضافة إلى قضايا اقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك»
وشدد السفير ملهوترا خلال مؤتمر صحافي عقده عصر امس في فندق الكراون بلازا، بحضور الوكيل المشارك في الخارجية الهندية لشؤون الخليج اثيل تريجونيات والسكرتير الاول لشؤون الاعلام مهاجات، شدد على «تطابق وجهات النظر بين الهند والكويت»، مشيرا إلى ان «التركيز في المحادثات الرسمية تركز على صداقات البلدين وكيفية السعي لتحقيق تقدم فيها»، واصفا محادثات سمو ولي العهد مع نائب الرئيس الهندي محمد انصاري والتي جرت خلال مأدبة الغداء التي اقامها سموه علي شرف نائب الرئيس والوفد المرافق بأنها «ودية وحميمية وحارة».
واشار السفير ملهوترا إلى ان «نائب الرئيس الهندي محمد انصاري كان قد وصل الى البلاد ظهر امس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من سمو ولي العهد، وكان في مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي والمستشار في الديوان الاميري محمد ابو الحسن وكبار رجالات الدولة»، موضحا ان «سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد سيستقبل اليوم نائب الرئيس الهندي وسيتم اجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين والتطورات الاقليمية والدولية، كما يتضمن برنامج الانصاري مقابلة مع رئيس مجلس الوزراء بالانابة واخرى مع وزيري النفط والخارجية ووزير المالية».
وتابع ان «انصاري سيزور غرفة تجارة وصناعة الكويت حيث سيلتقي برئيسها علي الغانم واعضاء مجلس الادارة وسيلقي بيانا فيها حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها ودفعها للامام».
وكشف السفير الهندي بان نائب الرئيس قد وجه دعوة لسمو ولي العهد لزيارة الهند وان سموه قبل الدعوة».
وشدد على ان «هذف زيارة انصاري للكويت للتواصل بين كبار المسؤولين» مشيرا الى «زيارة رئيسة الوزراء السابقة انديرا غاندي إلى الكويت عام 1981 وزيارة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد للهندي عام 2006».
واوضح ان الكويت «تشكل اهم مصدر للنفط بالنسبة للهند حيث تمدها بنحو 12 في المئة من احتياجاتها الاجمالية، بقيمة تصل إلى 7 بلايين دولار، في حين تبلغ قيمة الصادرات الهندية للكويت 1.1 بليون دولار»، معتبرا ان «هذا الرقم ليس بقليل بالنسبة لعدد سكان الكويت»، ومشيرا إلى ان الكويت «تعد الشريك التجاري الخامس بالنسبة للهند».
ولفت إلى ان «انصاري اختار الكويت لتكون اول زيارة خليجية له ما يعكس المكانة الكبيرة للكويت».
وفي الاطار ذاته أكد الوكيل المشارك في الخارجية الهندية لشؤون الخليج اثيل تريجونيات ان جميع دول الخليج امتداد حيوي وامتداد جوار للهند، وعلينا ان نتحد ونوجد تعاونا مستمرا في شتى المجالات».