دعا إلى إنشاء مدن صناعية بعيدة عن المناطق السكنية
عبدالله مهدي: مواطنو «الخامسة» عرضة للأمراض بسبب التلوث



قال النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة عبدالله مهدي العجمي ان الدائرة الخامسة من الدوائر المكتظة بالمشاكل وخصوصا البيئية والتي تفرض على مرشحيها أن يتبنوا في أجندتهم الانتخابية. أفكارا بناءة لتقديم حلول عملية لهذه المشاكل، مطالبا بالعمل على ايجاد حلول للمشاكل البيئية وحماية الأفراد من التلوث الصناعي والنفطي الذي تتعرض له المنطقة من خلال تطبيق المعايير الدولية وبانشاء مدن صناعية بعيدة عن المناطق السكنية.
وأضاف العجمي في تصريح صحافي ان مواطني الدائرة الخامسة خصوصا الأطفال أصبحوا عرضة لمختلف الأمراض الخطيرة الناتجة عن التلوث الذي نتج بسبب الاهمال والتجاهل البيئي للملوثات، وعدم الاكتراث لخطورتها وآثارها الخطيرة على الصحة والاقتصاد الكويتي، وأشار إلى ان الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه عدم اقرار قانون البيئة الذي كان سيؤدي لو تم اقراره إلى ايجاد الحلول الناجعة للمشاكل البيئية التي تعاني منها الكويت. كما كان سيؤدي إلى الحد من ارتفاع نسب التلوث وتقليل الأضرار الصحية للملوثات التي باتت تفتك بصحة المجتمع الكويتي.
وعبر مهدي عن صدمته ودهشته تجاه عدم الاهتمام بالقضايا والمشاكل البيئية التي تمر بها البلاد والتي تعد من القضايا الخطيرة التي تواجهها الكويت. داعياً الناخبين والناخبات إلى أن يكونوا أكثر وعيا ويدققوا أكثر في القضايا التي يوليها المرشحون والمرشحات اهتمامهم واختيار من يصدق في اهتمامه بالقضايا البيئية حتى لا يتكرر الخطأ نفسه ويصل من لا يستحق إلى البرلمان لأن المتأثر الأكبر سيكون أطفال الكويت الذين سيفتك بهم التلوث وسيدمر صحتهم.
وطالب أن تكون قضية التلوث أولى القضايا التي يناقشها المجلس المقبل والعمل على ايجاد حلول لمشاكل الدائرة الخامسة البيئية، خصوصا المناطق الجنوبية والتي أصبحت مطوقة بالتلوث وتنتشر بين قاطنيها مختلف الأمراض الناتجة عن التلوث. وأكد ان ضعف الأداء البيئي الحكومي نتج عنه الكثير من المشاكل في العديد من الجهات المعنية بحماية البيئة في البلاد الأمر الذي أثر تأثيرا كبيرا على صحة المجتمع الكويتي وحوّله إلى مستودع للأمراض الناتجة عن التلوث.
وأضاف العجمي في تصريح صحافي ان مواطني الدائرة الخامسة خصوصا الأطفال أصبحوا عرضة لمختلف الأمراض الخطيرة الناتجة عن التلوث الذي نتج بسبب الاهمال والتجاهل البيئي للملوثات، وعدم الاكتراث لخطورتها وآثارها الخطيرة على الصحة والاقتصاد الكويتي، وأشار إلى ان الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه عدم اقرار قانون البيئة الذي كان سيؤدي لو تم اقراره إلى ايجاد الحلول الناجعة للمشاكل البيئية التي تعاني منها الكويت. كما كان سيؤدي إلى الحد من ارتفاع نسب التلوث وتقليل الأضرار الصحية للملوثات التي باتت تفتك بصحة المجتمع الكويتي.
وعبر مهدي عن صدمته ودهشته تجاه عدم الاهتمام بالقضايا والمشاكل البيئية التي تمر بها البلاد والتي تعد من القضايا الخطيرة التي تواجهها الكويت. داعياً الناخبين والناخبات إلى أن يكونوا أكثر وعيا ويدققوا أكثر في القضايا التي يوليها المرشحون والمرشحات اهتمامهم واختيار من يصدق في اهتمامه بالقضايا البيئية حتى لا يتكرر الخطأ نفسه ويصل من لا يستحق إلى البرلمان لأن المتأثر الأكبر سيكون أطفال الكويت الذين سيفتك بهم التلوث وسيدمر صحتهم.
وطالب أن تكون قضية التلوث أولى القضايا التي يناقشها المجلس المقبل والعمل على ايجاد حلول لمشاكل الدائرة الخامسة البيئية، خصوصا المناطق الجنوبية والتي أصبحت مطوقة بالتلوث وتنتشر بين قاطنيها مختلف الأمراض الناتجة عن التلوث. وأكد ان ضعف الأداء البيئي الحكومي نتج عنه الكثير من المشاكل في العديد من الجهات المعنية بحماية البيئة في البلاد الأمر الذي أثر تأثيرا كبيرا على صحة المجتمع الكويتي وحوّله إلى مستودع للأمراض الناتجة عن التلوث.