«الوطنية» تطلق الخطوط الجديدة مسبقة الدفع
غيغنهايمر: خدمة «ماكسبرس» تمنح العملاء رصيداً إضافياً بنسبة 25 في المئة لمدى الحياة
غيغنهايمر ونائب المدير العام فؤاد العبلاني في المؤتمر الصحافي أمس ( تصوير طارق عز الدين)
| كتبت كارولين أسمر |
أطلقت شركة «الوطنية للاتصالات» أمس خطوطاً جديدة ومميزة هي خطوط «ماكسبرس» أو(Maxpress) إلى عملائها من فئة الدفع المسبق اذ تمنحهم رصيداً إضافياً لمدى الحياة بنسبة 25 في المئة على كل استهلاك شهري تتراوح قيمته ما بين 10 و50 ديناراً. وتؤهلهم للاستفادة على مدى الحياة من الرصيد الإضافي اذ تلقائيا يحمّل ما تبقى من الرصيد من شهر إلى آخر. وتخول «الوطنية» عملاءها الحاليين تحويل خطوطهم من «إكسبريس» إلى «ماكسبرس» بخطوات فعالة وبسيطة لا تتطلب أي تبديل لشريحة الاتصال، حيث لا يتوجب عليهم الا الاتصال على الرقم ( *660#) إتباع التعليمات او عبر الاتصال على مركز خدمة العملاء 121 أو زيارة أقرب فرع لـ«الوطنية».
وأكد المدير العام الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات سكوت غيغنهايمر في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس لهذه المناسبة، أن الريادة في السوق في حصة «الوطنية» السوقية لخطوط الدفع المسبق يمكن أن تعني نوعا من القدرة على الابتكار وتوفير خدمات جديدة في هذا المجال ومنها خدمة الـ «Maxexpress» التي طرحت. وهي الاولى من نوعها في المنطقة الخليجية.مضيفاً أن الشركة أرادت تقديم شيئ مميز لدى انطلاقة الخدمة، لذلك قامت برفع نسبة المكافآت الشهرية للخدمة الى 50 في المئة في أبريل، ذلك لأن نسبة استخدام المستهلك في الشهر الاول لن تكون عالية بالقدر نفسه للشهر المقبل مع انطلاقة الخدمة، كما أن كلفة الدقيقة في هذه الخدمة هي 45 دقيقة للفلس، كما أن نظام المكآفات في هذه الخدمة يرتكز على نسبة الاستهلاك وليس على نسبة التعبئة لمرة واحدة، بمعنى آخر أن المكافآت تفرض على نسبة الاستهلاك الشهري ولو كانت بقيمة 2.5 دينار على دفعات.
وتوقع غيغنهايمر أن يكون صدى العرض قوياً في السوق الكويتي، لأن عدد عملاء خدمة الدفع المسبق في «الوطنية» مرتفع جداً، وبمعدل استهلاك شهري يتراوح بين 10 و15 دينارا وأكثر، و9 في المئة من قاعدة عملائنا تندرج ضمن هذه الشريحة، فنحن نتوقع طلبا كبيرا على هذه الخدمة من قبل عملائنا الحاليين ومن قبل العملاء الجدد أيضاً.أما في ما يخص تكلفة هذه الخدمة على «الوطنية» فهي مجرد درجة ثانية من قائمة خطوط الدفع المسبق «اكسبرس» القديمة، وليس لها كلفة مهمة على الشركة، اذ ان العميل يستخدم شريحة واحدة وهو يقوم بتغيير نوع الخط من دون الحاجة لتغيير الشريحة، الكلفة منخفضة جداً.وكشف غيغنهايمر أن 85 في المئة من خطوط «الوطنية» تعود لفئة الدفع المسبق، والشركة بحاجة للمزيد من الوقت لمعرفة نتيجة الخدمة هذه وتأثيرها في السوق.
وتابع بالقول انه ليس بالضرورة أن يكون نجاح هذه الخدمة في أسواق خارجية مماثل لنجاحها في السوق الكويتي. هناك أسواق كثيرة في العالم في آسيا وفي جنوب أفريقيا لديها عروضات لخدمة الدفع المسبق من الدرجة الثانية. وقد نجحت جداً في أسواق خارجية ومن الممكن أن تعاد الكرة في السوق الكويتي.وهذه الحملة هي محاولة من «الوطنية» لمكافأة عملائها الحاليين ولاجتذاب آخرين جدد في الوقت نفسه. مضيفاً أن الشركة مقبلة على العديد من العروض والخدمات في الفترة المقبلة، وما قامت به هو خطوة الى الامام في مجال المنافسة في السوق، وفي الطريق نحو تخفيض كلفة الاتصال وزيادة الطلب.
أما عن مسألة إعادة رسم استقبال المكالمات الواردة الى الموبايل، قال غيغنهايمر إنها «مسألة فريدة في الكويت، ونحن ندفع مقابل المكالمات الواردة والمستقبلة، ونأمل أن يكون هناك تعرفة مقابل إجراء المكالمة من أي مصدر كانت، ومن الممكن أن يكون هذا واحدا من الحلول المطروحة في هذا المجال والمباحثات مع الوزراة حول هذه المسألة تنحصر في امكانية ابرام اتفاقية الربط الداخلي». أما عن تأثير هذه المسألة سلباً على ايرادات الشركة أكد غيغنهايمر أن عملية الالغاء أثرت على الايرادات وعلى نوعية المكالمات بسبب مجانيتها من دون أن يحدد القيمة تاركاً الأرقام لنتائج الربع الاول.
وقال غيغنهايمر في كلمة مكتوبة «إن الوطنية سباقة دائما في تلبية احتياجات عملائها والوقوف على متطلباتهم التي تتمركز حول منحهم فرصاً أكبر للتواصل. من هنا كان إطلاقنا لخطوط ماكسبرس النوعية التي من شأنها أن تلبي هذه الحاجة المتنامية مع مراعاة الكلفة بحيث انها تمنح رصيداً إضافياً مدى الحياة». مضيفاً «لقد بنينا نجاحاتنا وفق استراتيجية تمييز العملاء وتلبية متطلباتهم واليوم تضيف «الوطنية» الى رصيدها تميزاً جديداً يضمن سعادة عملائها ورضاهم»
أطلقت شركة «الوطنية للاتصالات» أمس خطوطاً جديدة ومميزة هي خطوط «ماكسبرس» أو(Maxpress) إلى عملائها من فئة الدفع المسبق اذ تمنحهم رصيداً إضافياً لمدى الحياة بنسبة 25 في المئة على كل استهلاك شهري تتراوح قيمته ما بين 10 و50 ديناراً. وتؤهلهم للاستفادة على مدى الحياة من الرصيد الإضافي اذ تلقائيا يحمّل ما تبقى من الرصيد من شهر إلى آخر. وتخول «الوطنية» عملاءها الحاليين تحويل خطوطهم من «إكسبريس» إلى «ماكسبرس» بخطوات فعالة وبسيطة لا تتطلب أي تبديل لشريحة الاتصال، حيث لا يتوجب عليهم الا الاتصال على الرقم ( *660#) إتباع التعليمات او عبر الاتصال على مركز خدمة العملاء 121 أو زيارة أقرب فرع لـ«الوطنية».
وأكد المدير العام الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات سكوت غيغنهايمر في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس لهذه المناسبة، أن الريادة في السوق في حصة «الوطنية» السوقية لخطوط الدفع المسبق يمكن أن تعني نوعا من القدرة على الابتكار وتوفير خدمات جديدة في هذا المجال ومنها خدمة الـ «Maxexpress» التي طرحت. وهي الاولى من نوعها في المنطقة الخليجية.مضيفاً أن الشركة أرادت تقديم شيئ مميز لدى انطلاقة الخدمة، لذلك قامت برفع نسبة المكافآت الشهرية للخدمة الى 50 في المئة في أبريل، ذلك لأن نسبة استخدام المستهلك في الشهر الاول لن تكون عالية بالقدر نفسه للشهر المقبل مع انطلاقة الخدمة، كما أن كلفة الدقيقة في هذه الخدمة هي 45 دقيقة للفلس، كما أن نظام المكآفات في هذه الخدمة يرتكز على نسبة الاستهلاك وليس على نسبة التعبئة لمرة واحدة، بمعنى آخر أن المكافآت تفرض على نسبة الاستهلاك الشهري ولو كانت بقيمة 2.5 دينار على دفعات.
وتوقع غيغنهايمر أن يكون صدى العرض قوياً في السوق الكويتي، لأن عدد عملاء خدمة الدفع المسبق في «الوطنية» مرتفع جداً، وبمعدل استهلاك شهري يتراوح بين 10 و15 دينارا وأكثر، و9 في المئة من قاعدة عملائنا تندرج ضمن هذه الشريحة، فنحن نتوقع طلبا كبيرا على هذه الخدمة من قبل عملائنا الحاليين ومن قبل العملاء الجدد أيضاً.أما في ما يخص تكلفة هذه الخدمة على «الوطنية» فهي مجرد درجة ثانية من قائمة خطوط الدفع المسبق «اكسبرس» القديمة، وليس لها كلفة مهمة على الشركة، اذ ان العميل يستخدم شريحة واحدة وهو يقوم بتغيير نوع الخط من دون الحاجة لتغيير الشريحة، الكلفة منخفضة جداً.وكشف غيغنهايمر أن 85 في المئة من خطوط «الوطنية» تعود لفئة الدفع المسبق، والشركة بحاجة للمزيد من الوقت لمعرفة نتيجة الخدمة هذه وتأثيرها في السوق.
وتابع بالقول انه ليس بالضرورة أن يكون نجاح هذه الخدمة في أسواق خارجية مماثل لنجاحها في السوق الكويتي. هناك أسواق كثيرة في العالم في آسيا وفي جنوب أفريقيا لديها عروضات لخدمة الدفع المسبق من الدرجة الثانية. وقد نجحت جداً في أسواق خارجية ومن الممكن أن تعاد الكرة في السوق الكويتي.وهذه الحملة هي محاولة من «الوطنية» لمكافأة عملائها الحاليين ولاجتذاب آخرين جدد في الوقت نفسه. مضيفاً أن الشركة مقبلة على العديد من العروض والخدمات في الفترة المقبلة، وما قامت به هو خطوة الى الامام في مجال المنافسة في السوق، وفي الطريق نحو تخفيض كلفة الاتصال وزيادة الطلب.
أما عن مسألة إعادة رسم استقبال المكالمات الواردة الى الموبايل، قال غيغنهايمر إنها «مسألة فريدة في الكويت، ونحن ندفع مقابل المكالمات الواردة والمستقبلة، ونأمل أن يكون هناك تعرفة مقابل إجراء المكالمة من أي مصدر كانت، ومن الممكن أن يكون هذا واحدا من الحلول المطروحة في هذا المجال والمباحثات مع الوزراة حول هذه المسألة تنحصر في امكانية ابرام اتفاقية الربط الداخلي». أما عن تأثير هذه المسألة سلباً على ايرادات الشركة أكد غيغنهايمر أن عملية الالغاء أثرت على الايرادات وعلى نوعية المكالمات بسبب مجانيتها من دون أن يحدد القيمة تاركاً الأرقام لنتائج الربع الاول.
وقال غيغنهايمر في كلمة مكتوبة «إن الوطنية سباقة دائما في تلبية احتياجات عملائها والوقوف على متطلباتهم التي تتمركز حول منحهم فرصاً أكبر للتواصل. من هنا كان إطلاقنا لخطوط ماكسبرس النوعية التي من شأنها أن تلبي هذه الحاجة المتنامية مع مراعاة الكلفة بحيث انها تمنح رصيداً إضافياً مدى الحياة». مضيفاً «لقد بنينا نجاحاتنا وفق استراتيجية تمييز العملاء وتلبية متطلباتهم واليوم تضيف «الوطنية» الى رصيدها تميزاً جديداً يضمن سعادة عملائها ورضاهم»
