دار كريستيز تعرض أعمالا فنية سعودية
من الأعمال المعروضة
تعرض دار كريستيز خلال مزاد الأعمال الدولية الحديثة والمعاصرة، الذي تنظمه الدار في 29 أبريل 2009 في دبي، المجموعة الفنية الأولى لعدد من الفنانين السعوديين، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها أعمال فنية من المملكة العربية السعودية خلال أحد المزادات الدولية. وسينظم هذا المزاد عقب مزاد المجوهرات والساعات الذي تنظمه الدار في 28 أبريل 2009، حيث سيضم أعمالاً خاصة بستة من الفنانين السعوديين المعاصرين بما فيها الأعمال الخاصة بكل من أحمد ماطر آل زياد عسيري، ولولوه الحمود التي تعكس الحيوية التي تتسم بها المواهب الفنية السعودية الشابة.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال وليام لوري، أخصائي دار كريستيز المسؤول عن المزاد: «قمنا خلال المزاد الذي نظمته الدار في شهر أكتوبر الماضي بتقديم عدد من الفنانين الأتراك لأول مرة، وتمكنا الآن خلال هذا الموسم من اختيار مجموعة مميزة من الأعمال الفنية التي تعود لعدد من الفنانين السعوديين المعاصرين، وكنت قد أطلعت على أعمالهم لأول مرة في لندن خلال معرض «حافة الصحراء» الذي نظمته غاليري بروناي في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن عند نهاية العام الماضي، ووجدنا أن هذه الأعمال ستشكل مواهب فنية أضافية على مزاداتنا التي تتضمن أعمالاً فنية مصرية، وتركية، وإيرانية، وأخرى من لبنان، وشمال إفريقيا، وسوريا، والعراق، والمغرب وعدد من الأعمال الغربية».
ومن ناحيته قال مايكل حجا، المدير العام لدار كريستيز في الشرق الأوسط: «يعزى الكثير من النمو الذي شهدت السوق الفنية في منطقة الخليج وتحديداً دبي إلى هواة شراء واقتناء الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الذين بدأت اهتماماتهم تركز على الأعمال الفنية التي تتمحور مواضيعها حول الجوار والمحيط الذي يعيشون فيه وضمها لمجموعاتهم الفنية الخاصة. ومع التطور والنمو الفني الحاصل، أصبحت السوق أكبر وأوسع، حيث أنها لم تعد تعتمد على مجموعة واحدة من المشترين، أو منطقة أو بلد محدد في العالم. وقد لاحظنا ازدياداً كبيراً في أعداد المشترين خلال المزادات التي نظمتها الدار في منطقة الشرق الأوسط، حيث شكل المشترين من المنطقة خلال مزاد دبي في السنة الماضية نسبة 75 بالمائة من مجمل المشترين، وهو ارتفاع ملحوظ من النسبة التي شهدتها مزادات السنوات السابقة والتي بلغت نسبة 50 بالمائة. ومن خلال تقديم هذه الفئة الفنية من الأعمال الفنية السعودية، فإننا نأمل الاستمرار بهذا التوجه وتعزز وصول مزاداتنا لهواة شراء واقتناء الأعمال الفنية من جميع أنحاء المنطقة.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال وليام لوري، أخصائي دار كريستيز المسؤول عن المزاد: «قمنا خلال المزاد الذي نظمته الدار في شهر أكتوبر الماضي بتقديم عدد من الفنانين الأتراك لأول مرة، وتمكنا الآن خلال هذا الموسم من اختيار مجموعة مميزة من الأعمال الفنية التي تعود لعدد من الفنانين السعوديين المعاصرين، وكنت قد أطلعت على أعمالهم لأول مرة في لندن خلال معرض «حافة الصحراء» الذي نظمته غاليري بروناي في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن عند نهاية العام الماضي، ووجدنا أن هذه الأعمال ستشكل مواهب فنية أضافية على مزاداتنا التي تتضمن أعمالاً فنية مصرية، وتركية، وإيرانية، وأخرى من لبنان، وشمال إفريقيا، وسوريا، والعراق، والمغرب وعدد من الأعمال الغربية».
ومن ناحيته قال مايكل حجا، المدير العام لدار كريستيز في الشرق الأوسط: «يعزى الكثير من النمو الذي شهدت السوق الفنية في منطقة الخليج وتحديداً دبي إلى هواة شراء واقتناء الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الذين بدأت اهتماماتهم تركز على الأعمال الفنية التي تتمحور مواضيعها حول الجوار والمحيط الذي يعيشون فيه وضمها لمجموعاتهم الفنية الخاصة. ومع التطور والنمو الفني الحاصل، أصبحت السوق أكبر وأوسع، حيث أنها لم تعد تعتمد على مجموعة واحدة من المشترين، أو منطقة أو بلد محدد في العالم. وقد لاحظنا ازدياداً كبيراً في أعداد المشترين خلال المزادات التي نظمتها الدار في منطقة الشرق الأوسط، حيث شكل المشترين من المنطقة خلال مزاد دبي في السنة الماضية نسبة 75 بالمائة من مجمل المشترين، وهو ارتفاع ملحوظ من النسبة التي شهدتها مزادات السنوات السابقة والتي بلغت نسبة 50 بالمائة. ومن خلال تقديم هذه الفئة الفنية من الأعمال الفنية السعودية، فإننا نأمل الاستمرار بهذا التوجه وتعزز وصول مزاداتنا لهواة شراء واقتناء الأعمال الفنية من جميع أنحاء المنطقة.