نائب الرئيس الهندي يصل اليوم في زيارة رسمية
ملهوترا: توقيع 3 اتفاقيات مع الكويت
السفير الهندي متحدثا (تصوير مرهف حورية)
| كتبت غادة عبدالسلام |
يبدأ اليوم نائب رئيس الجمهورية الهندي حامد انصاري بزيارة رسمية إلى البلاد تلبية لدعوة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
واشار السفير الهندي لدى الكويت اجاي ملهوترا في مؤتمر صحافي عقده ظهر امس في مقر السفارة في الدعية إلى ان وزير الدولة للاحصاء وتنفيذ البرامج جي. ك واسان وعددا من كبار المسؤولين سيرافقون نائب الرئيس في زيارة تستمر ثلاثة ايام.
ووصف السفير ملهوترا العلاقات الهندية الكويتية بالتقليدية والوثيقة، معتبراً انها علاقات صداقة تستند إلى روابط تاريخية تزداد عمقاً وتنوعاً عبر الزمن» موضحاً ان «التقارب الجغرافي والروابط التجارية القديمة والصلات الثقافية تعمل على تعزيز ورعاية علاقات الصداقة القائمة بين البلدين منذ القدم».
وأثنى السفير الهندي على زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لبلاده في يونيو 2006، مؤكداً انها اضفت زخماً قوياً للعلاقات والروابط الثنائية» معتبراً ان زيارة نائب الرئيس الهندي للكويت ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين لما فيه الصالح المشترك».
وذكر ان نائب الرئيس «سيـــجـــتمع خلال زيارته مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ويجري مباحثات جوهرية تختص بالمجالات ذات الاهتمام المشترك مع القيادة الكويتية، اضافة إلى مخاطبة كبار رجالات التجارة والصناعة في غرفة تجارة وصناعة الكويت» كاشفاً عن 3 اتفاقيات غير تجارية سيتم التوقيع عليها.
وشدد على ان «الكويت شريك مهم للهند حيث بلغ الميزان التجاري بين البلدين في العام 2007 - 2008 حوالي 8.4 بليون دولار» مشيراً إلى ان «الشركات الهندية تنشط في مجالي البترول والقوة الكهربائية وان تواجد جالـــية كبيرة من المواطنين الهنود في الكويت يعتبر جانباً حيوياً للروابط الثنائية».
يبدأ اليوم نائب رئيس الجمهورية الهندي حامد انصاري بزيارة رسمية إلى البلاد تلبية لدعوة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
واشار السفير الهندي لدى الكويت اجاي ملهوترا في مؤتمر صحافي عقده ظهر امس في مقر السفارة في الدعية إلى ان وزير الدولة للاحصاء وتنفيذ البرامج جي. ك واسان وعددا من كبار المسؤولين سيرافقون نائب الرئيس في زيارة تستمر ثلاثة ايام.
ووصف السفير ملهوترا العلاقات الهندية الكويتية بالتقليدية والوثيقة، معتبراً انها علاقات صداقة تستند إلى روابط تاريخية تزداد عمقاً وتنوعاً عبر الزمن» موضحاً ان «التقارب الجغرافي والروابط التجارية القديمة والصلات الثقافية تعمل على تعزيز ورعاية علاقات الصداقة القائمة بين البلدين منذ القدم».
وأثنى السفير الهندي على زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لبلاده في يونيو 2006، مؤكداً انها اضفت زخماً قوياً للعلاقات والروابط الثنائية» معتبراً ان زيارة نائب الرئيس الهندي للكويت ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين لما فيه الصالح المشترك».
وذكر ان نائب الرئيس «سيـــجـــتمع خلال زيارته مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ويجري مباحثات جوهرية تختص بالمجالات ذات الاهتمام المشترك مع القيادة الكويتية، اضافة إلى مخاطبة كبار رجالات التجارة والصناعة في غرفة تجارة وصناعة الكويت» كاشفاً عن 3 اتفاقيات غير تجارية سيتم التوقيع عليها.
وشدد على ان «الكويت شريك مهم للهند حيث بلغ الميزان التجاري بين البلدين في العام 2007 - 2008 حوالي 8.4 بليون دولار» مشيراً إلى ان «الشركات الهندية تنشط في مجالي البترول والقوة الكهربائية وان تواجد جالـــية كبيرة من المواطنين الهنود في الكويت يعتبر جانباً حيوياً للروابط الثنائية».