الكلام... المباح / يشرد... نايها!

تصغير
تكبير
طربت... والناي يلفظ أنفاسه
وحينما التأم اللحن على شفتيك
كانت الحكاية لا تزال شاردة
في مجالس الرواة والعارفين
حديثي الآن... الآن فقط
عن فتاة كانت تدخل خلوة السهرودي
ولم تكن تعرف انها المطر
الذي يهطل على أكف المريدين
وانها... اخفت عمرها الغض
حينما التحم الحرير... بالحرير
واختصرت الحضرة اورادها
بينما الأكف تصفق كلما نجحت الفتاة
في تفسير... اسرارها
حديثي الآن... هل الفتاة لا تزال شاردة
ام ان الذي يشرد... نايها!
مدحت علام
[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي