سبوت
هل نفتح الملف يابو طارق ؟
| تكتبها نجاح كرم |
سنوات طويلة والسينما الكويتية في سبات عميق ومحاولات البعض ممن عشق السينما وعمل بها لم تأت ثمارها فأصبحت مخلدة في ذاكرة محبيها سنوات طويلة، واذا غصنا في مجمل ما أنتج من تجارب سينمائية ناجحة منذ الثلاثينات من القرن الماضي بداية من أفلام تبعت مظلة الدعم الحكومي كشركة نفط الكويت وأفلام دائرة المعارف آنذلك والأفلام الوثائقية لوزارة الارشاد والأنباء ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نرى أن المكتبة السينمائية الكويتية تزخر بالعديد من الأفلام التي وثقت تاريخ الكويت في جميع نواحي الحياة، لتستمر المحاولات لكن هذه المرة بمجهودات ذاتية وفردية في ظل غياب الدعم الحكومي لتثبت قدرتها على خلق رافد مهم من روافد الثقافة ولتموت بعدها أو ان صح التعبير لتغط في سبات عميق، كمبادرة المخرج محمد السنعوسي في فيلم العاصفة والمخرج هاشم محمد في فيلم الصمت والمخرج المتميز خالد الصديق قدم أروع انتاجاته في فيلم بس يابحر وعرس الزين، هذه الأعمال وغيرها الكثير شكلوا نقطة تحول في تاريخ السينما الكويتية والعمل السينمائي آنذلك، لتبقى اسئلة محيرة تطرح نفسها مرارا أين هم الآن ولماذا اختفوا وفضلوا عدم الظهور ولماذا يدعوا المخرج الرائع محمد السنعوسي دائما الى قفل هذا الملف وطي صفحاته نهائيا ونسيانه.
اليوم وبعد الصحوة السينمائية الشبابية أو بما ما يسمى بالسينما المستقلة التي بدأت خلال الخمس سنوات الأخيرة شكلت مرحلة جديدة في المشهد السينمائي الكويتي في منطقة افتقدت تماما لأولويات الصناعة السينمائية لتشهد تطورات فردية فرضها الأمر الواقع في مواصلة الجهود الحثيثة لاثبات الوجود ولاستقطاب التمويل الحكومي والخاص الذي استمر في دعم القنوات الفضائية كثيرا وأهمل تماما السينما المحلية، لتبرز العديد من الأفلام السينمائية أو التجارب السينمائية التي ساعدت على ظهور مواهب لاعداد لم نكن نتوقعها من عشاق السينما الكويتية الذين أكملوا العطاء وواصلوا المشوار وأداروا ظهورهم للاحباطات، وساروا على خطى الغير من الخليجيين في وضع اللبنة الأولى لدعم السينما المحلية فقدموا لنا سينما مغايرة في الشكل والمضمون، وليأتي اليوم التي تتألق فيه السينما الكويتية بـ 26 فيلما في مهرجان الخليج السينمائي المقبل فهل نستمر في غلق هذا الملف يابو طارق أم حان الوقت لفتحه ؟
سنوات طويلة والسينما الكويتية في سبات عميق ومحاولات البعض ممن عشق السينما وعمل بها لم تأت ثمارها فأصبحت مخلدة في ذاكرة محبيها سنوات طويلة، واذا غصنا في مجمل ما أنتج من تجارب سينمائية ناجحة منذ الثلاثينات من القرن الماضي بداية من أفلام تبعت مظلة الدعم الحكومي كشركة نفط الكويت وأفلام دائرة المعارف آنذلك والأفلام الوثائقية لوزارة الارشاد والأنباء ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نرى أن المكتبة السينمائية الكويتية تزخر بالعديد من الأفلام التي وثقت تاريخ الكويت في جميع نواحي الحياة، لتستمر المحاولات لكن هذه المرة بمجهودات ذاتية وفردية في ظل غياب الدعم الحكومي لتثبت قدرتها على خلق رافد مهم من روافد الثقافة ولتموت بعدها أو ان صح التعبير لتغط في سبات عميق، كمبادرة المخرج محمد السنعوسي في فيلم العاصفة والمخرج هاشم محمد في فيلم الصمت والمخرج المتميز خالد الصديق قدم أروع انتاجاته في فيلم بس يابحر وعرس الزين، هذه الأعمال وغيرها الكثير شكلوا نقطة تحول في تاريخ السينما الكويتية والعمل السينمائي آنذلك، لتبقى اسئلة محيرة تطرح نفسها مرارا أين هم الآن ولماذا اختفوا وفضلوا عدم الظهور ولماذا يدعوا المخرج الرائع محمد السنعوسي دائما الى قفل هذا الملف وطي صفحاته نهائيا ونسيانه.
اليوم وبعد الصحوة السينمائية الشبابية أو بما ما يسمى بالسينما المستقلة التي بدأت خلال الخمس سنوات الأخيرة شكلت مرحلة جديدة في المشهد السينمائي الكويتي في منطقة افتقدت تماما لأولويات الصناعة السينمائية لتشهد تطورات فردية فرضها الأمر الواقع في مواصلة الجهود الحثيثة لاثبات الوجود ولاستقطاب التمويل الحكومي والخاص الذي استمر في دعم القنوات الفضائية كثيرا وأهمل تماما السينما المحلية، لتبرز العديد من الأفلام السينمائية أو التجارب السينمائية التي ساعدت على ظهور مواهب لاعداد لم نكن نتوقعها من عشاق السينما الكويتية الذين أكملوا العطاء وواصلوا المشوار وأداروا ظهورهم للاحباطات، وساروا على خطى الغير من الخليجيين في وضع اللبنة الأولى لدعم السينما المحلية فقدموا لنا سينما مغايرة في الشكل والمضمون، وليأتي اليوم التي تتألق فيه السينما الكويتية بـ 26 فيلما في مهرجان الخليج السينمائي المقبل فهل نستمر في غلق هذا الملف يابو طارق أم حان الوقت لفتحه ؟