البراك مناشداً الأمير التدخل: ثمة من يريد فتنة في المجتمع

الخترش لـ «الراي» عن إزالة المساجد المخالفة: تطبيق القانون أهم من التكسب السياسي

تصغير
تكبير
|كتب خالد المطيري|
فيما أكد منسق عمل فرق الإزالة في لجنة إزالة التعديات العميد المتقاعد سعود الخترش ان اللجنة «ستبدأ اليوم توجيه انذارات عملية لإزالة المصليات المخالفة خلال مهلة شهر»، رأى النائب السابق مسلم البراك ان هناك «من يريد عمل فتنة في المجتمع الكويتي».
وإذ اعتبر البراك في تصريح لـ «الراي» ان «الحكومة تمارس عملية اشغال سياسي في الساحة الانتخابية، والأمر ذاته حصل في التوقيت نفسه العام الماضي في موضوع الدواوين»، قال الخترش في تصريح لـ «الراي» ان «الصرامة في تطبيق القانون هي الدرع الواقية للوطن ضد التشرذم والتكسب الانتخابي»، مشيرا إلى ان الأصوات «الداعية إلى وقف إزالة المصليات المخالفة هي نفسها التي وقفت سابقا ضد لجنة الإزالات في موضوع الدواوين وتجاوزات الزراعة وشبرات الخدم وغيرها».

وبينما تساءل البراك: «لماذا تحدي مشاعر الناس في هذا التوقيت بالذات؟ وما هو التشويه الذي تتسبب به هذه المساجد في المناطق؟ خصوصا ان أعواما طويلة مضت على انشائها وتم تخصيص مؤذن وإمام لها»، أكد الخترش ان «امداد وزارة الأوقاف لهذه المصليات المخالفة بالأئمة والمؤذنين لا يعطيها شرعية، بل كان درءا للمفاسد في هذه المصليات التي اقيمت وأصبحت أمرا واقعا»، مشيرا إلى ان «من غير المقبول أن تعامل المصليات معاملة برادات مياه السبيل».
وقال البراك: «نحن أمام هذا الأمر لا نملك إلا أن نناشد صاحب السمو أمير البلاد الذي بكلمة منه سوف تسجل في ميزان حسناته يُحل الموضوع، ونحن نعرف حرص سموه على الثوابت الدينية وعلى بيوت الله».
واضاف ان سمو رئيس مجلس الوزراء أكد انه سيعيد بناء مسجد الفنطاس وتم إيقاف الإزالات، لكن الحكومة نقضت القرار، وأنا أستغرب قرار رئيس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك، وآمل أن يتم حسم هذا الأمر، لأن في إزالة هذه المساجد تحديا للناس ومشاعرهم».
ومن جهته، أكد الخترش ان وزارة الأوقاف هي «الجهة الوحيدة المختصة التي تفتي في الأمور الشرعية التي تخص الحكومة»، مبديا في الوقت نفسه عتب لجنة الإزالات على «الصمت الذي تلوذ به الوزارة في هذه الفترة فيما النواب يفتون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي