العراقيون والأميركيون يبحثون توقيت «الاتفاقية الامنية» وآليات تنفيذها
المالكي: «القاعدة» و«البعث» اخترقا «الصحوات»
جندي أميركي خلال دورية على إحدى تلال الموصل أول من أمس (ا ب)
بغداد، طهران - د ب ا، كونا، يو بي أي - قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، ان «حزب البعث (منحل) وتنظيم القاعدة، اخترقا الصحوات»، مؤكدا في الوقت ذاته «عدم التخلي عن قوات الصحوة التي ساهمت في ترسيخ الامن عبر محاربتها الجماعات المتطرفة».
وصرح في مقابلة مع قناة «العراقية» الرسمية، اول من امس، «لدينا معلومات استخبارية مؤكدة حول اختراق البعث والقاعدة للصحوات (...) انهم يعملون من اجل ايجاد صدامات». واضاف ان ما كان في «حي الفضل ليس صحوة بل تنظيم مسلح يتبع حزب البعث. كانت بؤرة اعدها البعث للانقضاض على اكثر من موقع».
واندلعت اشتباكات في حي الفضل، وسط بغداد، السبت الماضي بعد ما اعتقلت قوة عراقية خاصة قائد «صحوة» المنطقة عادل المشهداني ومساعده بتهم عدة بينها «القتل والخطف والابتزاز». وسلم عناصر «الصحوة» هناك اسلحتهم.
واعتبر المالكي ان ما حدث في الفضل «رسالة لكل الذين يسلكون الطريق الذي سلكته العصابة (...) يعتقدون انهم يتواصلون ويتصلون بعيدا عن انظار الدولة والاجهزة الامنية، كلهم تحت الرصد والمراقبة ويأتي لكل منهم يومه الذي يلقى فيه جزاءه العادل». وتابع ردا على سؤال «ان المسألة ليست سنية او شيعية انما مسألة تنظيم حزبي يضم سنة وشيعة (...) قلت مرارا ان تهمة الطائفية لم تعد تجدي نفعا».
واكد ان «الصحوات هم ابناء العراق ولن نتخلى عنهم او عن رواتبهم ونعتز بمساهمتهم وسينضم 20 في المئة منهم الى قوات الشرطة والجيش»، موضحا انه «لم يعد هناك صحوات فهذا المفهوم انتهى (...) تحولوا الى مؤسسات الدولة».
من ناحية أخرى، ابدى رئيس الوزراء نيته تطوير العلاقات مع روسيا وفرنسا اللتين سيقوم بزيارتهما خلال الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل. وقال ان روسيا وفرنسا «من الدول الكبرى، لدينا مصالح عندهم ولديهم مصالح عندنا». واضاف «نريد ان ننفتح على كل العالم لا نريد غلق الابواب بوجه اي دولة لا سيما تلك التي كانت لها مع العراق علاقات وطيدة فروسيا لها علاقات تاريخية» مع هذا البلد.
واشاد بموسكو قائلا: «اتخذت قرارا ايجابيا يستحق الثناء والشكر عندما اسقطت مبلغ 11 مليار دولار من ديونها المستحقة على العراق، وكذلك فرنسا». وتابع ان هاتين الدولتين «لديهما شركات كبرى في مجالات الطاقة والنفط والاستثمار والامن مما يقتضي ان ننفتح عليها ولدينا عقود معها في مختلف المجالات».واضاف: «هناك مشاريع سابقة معطلة نحاول خلال زيارتنا ان نعيد النظر فيها واعادة تاهيلها وتشغيلها بالاتفاق مع الشركات الروسية والفرنسية».
في غضون ذلك، بحث وفدان عسكريان رفيعا المستوى، عراقي واميركي في بغداد امس، آلية تسلم القوات العراقية المهام الأمنية في خمس محافظات متبقية بينها بغداد، والتي ما زالت مسؤولياتها الامنية بيد القوات الاميركية. كما بحث الجانبان خلال اجتماع مشترك ترأسه وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم وحضره الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق، الآليات الضرورية لاكتمال تسليم الملفات الامنية في المحافظات الخمس ضمن التوقيتات التي نصت عليها الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين العام الماضي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع ان «الجانبين ناقشا النجاحات التي تحققت على صعيد تنفيذ الاتفاقية الامنية العراقية - الاميركية ودقة تنفيذ التوقيتات التي وردت فيها ومواعيد استلام المناطق العسكرية والمعسكرات التابعة للجيش الاميركي في العراق قبل 21 يونيو المقبل».
ميدانيا، اعلن الجيش الاميركي وفاة احد جنوده امس، في حادث غير قتالي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وفي طهران، أعلن وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار امس، في ذکرى «اليوم العالمي لازالة الالغام»، ان ايران والعراق شکلا لجنة مشترکة لتطهير الاراضي المزروعة بالالغام. واضاف ان اکثر من 50 شرکة خاصه تشارك في تطهير المناطق التي کانت مسرحا للحرب خلال الحرب العراقية -الايرانية من الالغام.
وصرح في مقابلة مع قناة «العراقية» الرسمية، اول من امس، «لدينا معلومات استخبارية مؤكدة حول اختراق البعث والقاعدة للصحوات (...) انهم يعملون من اجل ايجاد صدامات». واضاف ان ما كان في «حي الفضل ليس صحوة بل تنظيم مسلح يتبع حزب البعث. كانت بؤرة اعدها البعث للانقضاض على اكثر من موقع».
واندلعت اشتباكات في حي الفضل، وسط بغداد، السبت الماضي بعد ما اعتقلت قوة عراقية خاصة قائد «صحوة» المنطقة عادل المشهداني ومساعده بتهم عدة بينها «القتل والخطف والابتزاز». وسلم عناصر «الصحوة» هناك اسلحتهم.
واعتبر المالكي ان ما حدث في الفضل «رسالة لكل الذين يسلكون الطريق الذي سلكته العصابة (...) يعتقدون انهم يتواصلون ويتصلون بعيدا عن انظار الدولة والاجهزة الامنية، كلهم تحت الرصد والمراقبة ويأتي لكل منهم يومه الذي يلقى فيه جزاءه العادل». وتابع ردا على سؤال «ان المسألة ليست سنية او شيعية انما مسألة تنظيم حزبي يضم سنة وشيعة (...) قلت مرارا ان تهمة الطائفية لم تعد تجدي نفعا».
واكد ان «الصحوات هم ابناء العراق ولن نتخلى عنهم او عن رواتبهم ونعتز بمساهمتهم وسينضم 20 في المئة منهم الى قوات الشرطة والجيش»، موضحا انه «لم يعد هناك صحوات فهذا المفهوم انتهى (...) تحولوا الى مؤسسات الدولة».
من ناحية أخرى، ابدى رئيس الوزراء نيته تطوير العلاقات مع روسيا وفرنسا اللتين سيقوم بزيارتهما خلال الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل. وقال ان روسيا وفرنسا «من الدول الكبرى، لدينا مصالح عندهم ولديهم مصالح عندنا». واضاف «نريد ان ننفتح على كل العالم لا نريد غلق الابواب بوجه اي دولة لا سيما تلك التي كانت لها مع العراق علاقات وطيدة فروسيا لها علاقات تاريخية» مع هذا البلد.
واشاد بموسكو قائلا: «اتخذت قرارا ايجابيا يستحق الثناء والشكر عندما اسقطت مبلغ 11 مليار دولار من ديونها المستحقة على العراق، وكذلك فرنسا». وتابع ان هاتين الدولتين «لديهما شركات كبرى في مجالات الطاقة والنفط والاستثمار والامن مما يقتضي ان ننفتح عليها ولدينا عقود معها في مختلف المجالات».واضاف: «هناك مشاريع سابقة معطلة نحاول خلال زيارتنا ان نعيد النظر فيها واعادة تاهيلها وتشغيلها بالاتفاق مع الشركات الروسية والفرنسية».
في غضون ذلك، بحث وفدان عسكريان رفيعا المستوى، عراقي واميركي في بغداد امس، آلية تسلم القوات العراقية المهام الأمنية في خمس محافظات متبقية بينها بغداد، والتي ما زالت مسؤولياتها الامنية بيد القوات الاميركية. كما بحث الجانبان خلال اجتماع مشترك ترأسه وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم وحضره الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق، الآليات الضرورية لاكتمال تسليم الملفات الامنية في المحافظات الخمس ضمن التوقيتات التي نصت عليها الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين العام الماضي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع ان «الجانبين ناقشا النجاحات التي تحققت على صعيد تنفيذ الاتفاقية الامنية العراقية - الاميركية ودقة تنفيذ التوقيتات التي وردت فيها ومواعيد استلام المناطق العسكرية والمعسكرات التابعة للجيش الاميركي في العراق قبل 21 يونيو المقبل».
ميدانيا، اعلن الجيش الاميركي وفاة احد جنوده امس، في حادث غير قتالي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وفي طهران، أعلن وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار امس، في ذکرى «اليوم العالمي لازالة الالغام»، ان ايران والعراق شکلا لجنة مشترکة لتطهير الاراضي المزروعة بالالغام. واضاف ان اکثر من 50 شرکة خاصه تشارك في تطهير المناطق التي کانت مسرحا للحرب خلال الحرب العراقية -الايرانية من الالغام.