جرحى في صدامات عنيفة... وإضرام النار في فندق ومتجر ومركز للشرطة في ستراسبورغ
راسموسن أمينا عاما للأطلسي بـ«ضمانات» أميركية لتركيا وأوباما يصف بـ«المقيت» مشروع قانون أفغاني حول حقوق النساء
رجال شرطة ألمان في نهر الرين فيما الحرائق تشتعل في ستراسبورغ الفرنسية (ا ب)
ستراسبورغ - د ب أ، ا ف ب - احتفل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الـ 28 في حلف شمال الأطلسي، بعودة فرنسا إلى الهياكل القيادية والعضوية الكاملة في الحلف، من خلال مصافحة بالأيدي ترمز الى وحدة الحلف.
من ناحية ثانية، اعلن الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في ختام قمة ستراسبورغ، ان رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن سيعين خلفا له، بعدما تراجعت تركيا عن تحفظاتها على تعيينه، اثر «ضمانات» قدمها الرئيس باراك اوباما. كما اعلن البيت الابيض، ان الاطلسي مستعد لنشر خمسة الاف جندي اضافي في افغانستان.
وتوجهت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صباح امس، برفقة الرئيس باراك اوباما وزعماء الحلف عبر جسر على نهر الراين يربط بين مدينتي كيهل الألمانية وستراسبورغ الفرنسية، فيما تحرك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من الجانب الاخر والتقى الجميع في مظاهرة احتفالية وتصافحوا بالأيدي.
وكان الاحتفال تأجل لمدة ساعة كاملة، واثار موقف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفو برلوسكوني دهشة الجميع، عندما لم يبد اهتماما بالحفل وأخذ يتحدث في هاتفه المحمول.
وشاركت مقاتلات فرنسية في الاحتفال بالطيران فوق ضفتي الجسر في البلدين على ارتفاع منخفض وتركت سحابة من الدخان تحمل الوان العلم الفرنسي الأزرق والأبيض والأحمر، فيما اختفت تظاهرات الاحتجاج ضد القمة بسبب تشديد الإجراءات الأمنية.
من ناحية أخرى، صافحت ميركل الرئيس التركي عبد الله غول، ببرود، حيث لم تبتسم له ورصدت عدسات الكاميرا صرامة تعبيرات وجه المستشارة التي يبدو أنها ترد بذلك على معارضة تركيا الشديدة لتعيين رئيس وزراء الدنمارك لمنصب الأمين العام للحلف.
وفي أعقاب ذلك، توجه الزعماء الى ستراسبورغ، لاختتام قمة الحلف التي بدأت أعمالها الجمعة، واكدوا عزمهم على كسب المعركة في افغانستان.
وقال ساركوزي الذي استضاف اليوم الثاني والاخير من القمة التي تنظمها فرنسا مع المانيا في الذكرى الـ 60 لتأسيس الاطلسي، «لا يحق لنا الخسارة في افغانستان». واضاف لدى افتتاح الجلسة الرسمية، «هناك يحسم جزء من حرية العالم»، مؤكدا عودة فرنسا الى القيادة المشتركة للحلف الاطلسي التي انسحبت منها في العام 1966.
وقالت المستشارة الالمانية التي استقبلت مساء اول من امس القادة الـ 28 في بادن بادن «ان افغانستان هي حقا ساعة الحقيقة بالنسبة الينا»، مؤكدة ان الحلف لا يجوز ان يسمح لشبكات ارهابية مجددا بتوطيد اقدامها في هذا البلد.
واكد ساركوزي وميركل في ختام القمة، ان الحكومة الافغانية يجب ان تحترم حقوق النساء وان تدافع عنها.
كما توعد اوباما «القاعدة» في افغانستان، مؤكداًَ انها لن تنتصر على الاطلسي.
وهاجم الرئيس الاميركي مشروع قانون افغاني حول حقوق النساء الشيعيات معتبرا اياه «مقيتاً».
من ناحية ثانية، قال دي هوب شيفر ان «الجميع مقتنعون تماما بان اندرس فوغ راسموسن هو الخيار الافضل للحلف»، مشيرا الى ان روساء دول وحكومات الحلف الـ 28 توصلوا في النهاية الى اتفاق بعد يومين من المحادثات.
ورد راسموسن الذي كان الى جانب هوب شيفر «يشرفني للغاية» تولي هذا المنصب. وسيتولى راسموسن الامانة العامة للحلف في الاول من اغسطس خلفا لوزير الخارجية الهولندي السابق.
واكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اسطنبول، ان موافقة انقرة على تعيين راسموسن امينا عاما للحلف اتت اثر «ضمانات» قدمها الرئيس الاميركي. وصرح للصحافيين: «اعلن رئيسنا موافقته بعدما تلقى معلومات مفادها ان اوباما سيكون الضامن لحل المشكلة المتعلقة بالتحفظات التي اعربنا عنها».
ميدانيا، قام ناشطون مشاركون في تظاهرة مناهضة للحلف، باضرام النار باحد الفنادق قرب جسر اوروبا الذي يعبر ضفتي نهر الراين بين فرنسا والمانيا.
والتهمت النيران الطابق السفلي للمبنى الذي يضم 78 غرفة والتابع لشبكة الفنادق «ايبيس». وتمكن رجال الاطفاء من التدخل قبل انتشار السنة اللهب في الطابق الاعلى.
وقبل ذلك، احرق مقنعون متجرا في محطة وقود. كما احرق نحو مئة شخص مركزا للشرطة كان خاليا اثناء اعمال الشغب على الجانب الفرنسي من جسر اوروبا الذي يعبر نهر الراين.
كما بدأ المتظاهرون بانتزاع اعلام عند مدخل الاراضي الفرنسية وتخريب المبنى بتحطيم كل نوافذه بالرفوش والحجارة.
وكانت المجموعة العنيفة على رأس موكب من ثلاثة الاف او اربعة الاف متظاهر كانوا يتوجهون للمشاركة في تظاهرة كبيرة ضد القمة المنعقدة في عاصمة منطقة الالزاس الفرنسية.
كما اسفرت صدامات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للقمة عن سقوط جرحى في ستراسبورغ.
واكد ناطق باسم الفريق الطبي للناشطين المناهضين للاطلسي «هناك جرحى» سقطوا ضحايا الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاط.
من ناحية ثانية، اعلن الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في ختام قمة ستراسبورغ، ان رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن سيعين خلفا له، بعدما تراجعت تركيا عن تحفظاتها على تعيينه، اثر «ضمانات» قدمها الرئيس باراك اوباما. كما اعلن البيت الابيض، ان الاطلسي مستعد لنشر خمسة الاف جندي اضافي في افغانستان.
وتوجهت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صباح امس، برفقة الرئيس باراك اوباما وزعماء الحلف عبر جسر على نهر الراين يربط بين مدينتي كيهل الألمانية وستراسبورغ الفرنسية، فيما تحرك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من الجانب الاخر والتقى الجميع في مظاهرة احتفالية وتصافحوا بالأيدي.
وكان الاحتفال تأجل لمدة ساعة كاملة، واثار موقف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفو برلوسكوني دهشة الجميع، عندما لم يبد اهتماما بالحفل وأخذ يتحدث في هاتفه المحمول.
وشاركت مقاتلات فرنسية في الاحتفال بالطيران فوق ضفتي الجسر في البلدين على ارتفاع منخفض وتركت سحابة من الدخان تحمل الوان العلم الفرنسي الأزرق والأبيض والأحمر، فيما اختفت تظاهرات الاحتجاج ضد القمة بسبب تشديد الإجراءات الأمنية.
من ناحية أخرى، صافحت ميركل الرئيس التركي عبد الله غول، ببرود، حيث لم تبتسم له ورصدت عدسات الكاميرا صرامة تعبيرات وجه المستشارة التي يبدو أنها ترد بذلك على معارضة تركيا الشديدة لتعيين رئيس وزراء الدنمارك لمنصب الأمين العام للحلف.
وفي أعقاب ذلك، توجه الزعماء الى ستراسبورغ، لاختتام قمة الحلف التي بدأت أعمالها الجمعة، واكدوا عزمهم على كسب المعركة في افغانستان.
وقال ساركوزي الذي استضاف اليوم الثاني والاخير من القمة التي تنظمها فرنسا مع المانيا في الذكرى الـ 60 لتأسيس الاطلسي، «لا يحق لنا الخسارة في افغانستان». واضاف لدى افتتاح الجلسة الرسمية، «هناك يحسم جزء من حرية العالم»، مؤكدا عودة فرنسا الى القيادة المشتركة للحلف الاطلسي التي انسحبت منها في العام 1966.
وقالت المستشارة الالمانية التي استقبلت مساء اول من امس القادة الـ 28 في بادن بادن «ان افغانستان هي حقا ساعة الحقيقة بالنسبة الينا»، مؤكدة ان الحلف لا يجوز ان يسمح لشبكات ارهابية مجددا بتوطيد اقدامها في هذا البلد.
واكد ساركوزي وميركل في ختام القمة، ان الحكومة الافغانية يجب ان تحترم حقوق النساء وان تدافع عنها.
كما توعد اوباما «القاعدة» في افغانستان، مؤكداًَ انها لن تنتصر على الاطلسي.
وهاجم الرئيس الاميركي مشروع قانون افغاني حول حقوق النساء الشيعيات معتبرا اياه «مقيتاً».
من ناحية ثانية، قال دي هوب شيفر ان «الجميع مقتنعون تماما بان اندرس فوغ راسموسن هو الخيار الافضل للحلف»، مشيرا الى ان روساء دول وحكومات الحلف الـ 28 توصلوا في النهاية الى اتفاق بعد يومين من المحادثات.
ورد راسموسن الذي كان الى جانب هوب شيفر «يشرفني للغاية» تولي هذا المنصب. وسيتولى راسموسن الامانة العامة للحلف في الاول من اغسطس خلفا لوزير الخارجية الهولندي السابق.
واكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اسطنبول، ان موافقة انقرة على تعيين راسموسن امينا عاما للحلف اتت اثر «ضمانات» قدمها الرئيس الاميركي. وصرح للصحافيين: «اعلن رئيسنا موافقته بعدما تلقى معلومات مفادها ان اوباما سيكون الضامن لحل المشكلة المتعلقة بالتحفظات التي اعربنا عنها».
ميدانيا، قام ناشطون مشاركون في تظاهرة مناهضة للحلف، باضرام النار باحد الفنادق قرب جسر اوروبا الذي يعبر ضفتي نهر الراين بين فرنسا والمانيا.
والتهمت النيران الطابق السفلي للمبنى الذي يضم 78 غرفة والتابع لشبكة الفنادق «ايبيس». وتمكن رجال الاطفاء من التدخل قبل انتشار السنة اللهب في الطابق الاعلى.
وقبل ذلك، احرق مقنعون متجرا في محطة وقود. كما احرق نحو مئة شخص مركزا للشرطة كان خاليا اثناء اعمال الشغب على الجانب الفرنسي من جسر اوروبا الذي يعبر نهر الراين.
كما بدأ المتظاهرون بانتزاع اعلام عند مدخل الاراضي الفرنسية وتخريب المبنى بتحطيم كل نوافذه بالرفوش والحجارة.
وكانت المجموعة العنيفة على رأس موكب من ثلاثة الاف او اربعة الاف متظاهر كانوا يتوجهون للمشاركة في تظاهرة كبيرة ضد القمة المنعقدة في عاصمة منطقة الالزاس الفرنسية.
كما اسفرت صدامات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للقمة عن سقوط جرحى في ستراسبورغ.
واكد ناطق باسم الفريق الطبي للناشطين المناهضين للاطلسي «هناك جرحى» سقطوا ضحايا الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاط.