الحجي : استمرار التواصل بين الهيئة والإدارة لتذليل الصعوبات
30 ألف دينار من «الإسلامية العالمية» لدعم الخدمة المنزلية المتنقلة للمسنين


|كتب غازي الخشمان|
أكد رئيس الهيئة الخيرة الإسلامية العالمية الشيخ يوسف الحجي «أهمية استمرار التواصل بين الهيئة وإدارة رعاية المسنين لتذليل الصعوبات التي تواجه عمل إدارة رعاية المسنين ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لكل المسنين وتهيئة الفرصة لهم للانطلاق والتميز بقدراتهم وجهودهم المتميزة في المجتمع في شتى المجالات».
جاء ذلك بمناسبة تسلم مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسـن تبرعاً بقيمة ثلاثين ألف دينار مـن الشيخ يوسف الحجي، وذلك بحضور كلٍ من مراقب رعاية المسنين جاسم الدالولي ومراقب الخدمة المتنقلة عبدالله السلمي ورئيس قسم التوجيه ومدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة إسماعيل الطاهر، ويمثل مبلغ التبرع الذي تقدمه اللجنة سنوياً لدعم الفرق الفنية والطبية العاملة في أقسام الخدمة المتنقلة المنتشرة في جميع محافظات الدولة.
وأعلن الحجي عن «استعداد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في المساهمة في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه خدمة ورعاية وتأهيل المسنين باعتبارهم جيل الريادة في الكويت»، مؤكداً ثقته الكبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة رعاية المسنين بكافة مستوياتهم ومسمياتهم الوظيفية تجاه المسنين في شتى المجالات والتي دأب على متابعتها شخصياً بنفسه وتلمس مدى ارتياح متلقي الخدمة من كبار السن والحرص على استمراريتها بل والعمل على تطويرها والتوسع فيها»، متمنياً أن يساهم التبرع في تحقيق الأهداف العامة للإدارة.
من جانبه قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن «نحرص على تنفيذ سياسة الوزارة فـي مجال رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين وذلك من خلال تطبيق أساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين الذين يثبت البحث الاجتماعي والدراسة الشاملة احتياجهم للخدمات ووفقاً لاختصاصات الإدارة».
وأكد حسن على «أهمية الدور الأساسي لكل المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة باتباع أفضل نظم وسبل الرعاية لكبار السن والعمل علـى نشر الوعي الاجتماعي لقضايا المسنين بهدف المساهمة فــي مـساعدتهم وتسهيل عـملية اندماجهم في المجتمع».
وأشار حسن إلى ان «دعم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يعتبر رافــداً من روافـد العمل الخيري لأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارة رعاية المسنين للحالات التي ترعاها، وللعديد من المشاريع والخطط المستقبلية للإدارة متمثلة فـي التوسع فـي العمل بنظام الخدمة المنزلية المتنقلة ونظام الرعاية النهارية لكبار السن».
وأشاد حسن بـ «استمرار وتعزيز برنامج الشراكة الاجتماعية ما بين الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وإدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لعدة سنوات والذي بدأ منذ عام 1998»، معتبراً هذه الشراكة «مثالا حيويا يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين، ويجب أن يحتذى به من قبل بقية أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والاستفادة من هذه التجربة الرائدة واتخاذ مثل هذه الخطوة لأهميتها في توفير الحياة الكريمة لكبار السن ما يؤكد أهمية تكامل الدور الحكومي مع الدور الاجتماعي للقطاع الأهلي والخيري والخاص تجاه دعم قضايا كبار السن».
وتقدم حسن بالشكر والتقدير للعم الشيخ يوسف الحجي وللقائمين على العمل في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على دعمهم لهذا العمل الخيري، مؤكداً أن إدارة رعاية المسنين بصدد إقامة العديد مــن البرامج والأنشطة التي تعمل على خدمة كبار السن والتي بدورها ستعمل على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع».
أكد رئيس الهيئة الخيرة الإسلامية العالمية الشيخ يوسف الحجي «أهمية استمرار التواصل بين الهيئة وإدارة رعاية المسنين لتذليل الصعوبات التي تواجه عمل إدارة رعاية المسنين ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لكل المسنين وتهيئة الفرصة لهم للانطلاق والتميز بقدراتهم وجهودهم المتميزة في المجتمع في شتى المجالات».
جاء ذلك بمناسبة تسلم مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسـن تبرعاً بقيمة ثلاثين ألف دينار مـن الشيخ يوسف الحجي، وذلك بحضور كلٍ من مراقب رعاية المسنين جاسم الدالولي ومراقب الخدمة المتنقلة عبدالله السلمي ورئيس قسم التوجيه ومدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة إسماعيل الطاهر، ويمثل مبلغ التبرع الذي تقدمه اللجنة سنوياً لدعم الفرق الفنية والطبية العاملة في أقسام الخدمة المتنقلة المنتشرة في جميع محافظات الدولة.
وأعلن الحجي عن «استعداد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في المساهمة في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه خدمة ورعاية وتأهيل المسنين باعتبارهم جيل الريادة في الكويت»، مؤكداً ثقته الكبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة رعاية المسنين بكافة مستوياتهم ومسمياتهم الوظيفية تجاه المسنين في شتى المجالات والتي دأب على متابعتها شخصياً بنفسه وتلمس مدى ارتياح متلقي الخدمة من كبار السن والحرص على استمراريتها بل والعمل على تطويرها والتوسع فيها»، متمنياً أن يساهم التبرع في تحقيق الأهداف العامة للإدارة.
من جانبه قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن «نحرص على تنفيذ سياسة الوزارة فـي مجال رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين وذلك من خلال تطبيق أساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين الذين يثبت البحث الاجتماعي والدراسة الشاملة احتياجهم للخدمات ووفقاً لاختصاصات الإدارة».
وأكد حسن على «أهمية الدور الأساسي لكل المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة باتباع أفضل نظم وسبل الرعاية لكبار السن والعمل علـى نشر الوعي الاجتماعي لقضايا المسنين بهدف المساهمة فــي مـساعدتهم وتسهيل عـملية اندماجهم في المجتمع».
وأشار حسن إلى ان «دعم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يعتبر رافــداً من روافـد العمل الخيري لأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارة رعاية المسنين للحالات التي ترعاها، وللعديد من المشاريع والخطط المستقبلية للإدارة متمثلة فـي التوسع فـي العمل بنظام الخدمة المنزلية المتنقلة ونظام الرعاية النهارية لكبار السن».
وأشاد حسن بـ «استمرار وتعزيز برنامج الشراكة الاجتماعية ما بين الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وإدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لعدة سنوات والذي بدأ منذ عام 1998»، معتبراً هذه الشراكة «مثالا حيويا يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين، ويجب أن يحتذى به من قبل بقية أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والاستفادة من هذه التجربة الرائدة واتخاذ مثل هذه الخطوة لأهميتها في توفير الحياة الكريمة لكبار السن ما يؤكد أهمية تكامل الدور الحكومي مع الدور الاجتماعي للقطاع الأهلي والخيري والخاص تجاه دعم قضايا كبار السن».
وتقدم حسن بالشكر والتقدير للعم الشيخ يوسف الحجي وللقائمين على العمل في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على دعمهم لهذا العمل الخيري، مؤكداً أن إدارة رعاية المسنين بصدد إقامة العديد مــن البرامج والأنشطة التي تعمل على خدمة كبار السن والتي بدورها ستعمل على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع».