رؤى مختلفة... تناولت حصوله عليها / يوسف: لا يليق بحجازي أخلاقياً أن يحصل على جائزة ملتقى الشعر العربي وحسن طلب يرد: هناك حلف يحاربه في الخفاء

أحمد عبدالمعطي حجازي





| القاهرة - من دعاء فتوح |
تباينت ردود أفعال الشعراء المصريين... بعد فوز مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي... بجائزة ملتقى الشعر العربي بالقاهرة في دورته الثانية.
وهو الفوز الذي توقعه الكثيرون بسبب كثرة ما أشيع قبل الاعلان عنها، من أن حجازي قام بالتدخل في جميع فعاليات الملتقى، حتى في اختيار لجنة التحكيم... التي ضمت ثلاثة من أعضاء لجنة الشعر.
وقد دلل الرافضون على رأيهم بعدم أحقية حصول حجازي على الجائزة، بأنه بذلك يخرق أحد أهم شروطها، وهو أن يكون للفائز انتاج خلال خمس سنوات قبل حصوله على الجائزة، وحجازي توقف عن كتابة الشعر منذ حوالي 20 عاما، وأشاروا الى أنه كان جديرا بالجائزة أن تكون من نصيب الشاعر المصري محمد عفيفي مطر، أو أي شاعر عربي آخر.
الشاعرة فاطمة ناعوت... قالت: «لم أندهش من خبر فوزه بجائزة الملتقى، وأريد التأكيد على أن لديّ حجازيين... لا حجازي واحد.
الأول حجازي «الشاعر» المصري الكبير، وهذا أقدره، وأمتن له كونه أحد الذين شكلوا وعيي ومكوني المعرفي والشعري على قصائده».
وحجازي «مقرر لجنة الشعر» في المجلس الأعلى للثقافة، والقائم على كل نشاط مؤسساتي يخص الشعر في مصر، وهذا «أختصمه» مثلما يختصم هو جميع الأجيال الشعرية الحديثة، فاما أن ينال الشاعر المصري الكبير حجازي جائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر، فهذا أمر مفهوم وشرعي، واما أن ينالها مقرر الملتقى، في اختراق واضح لبعض لوائح الجائزة مثل شرط الانتاج، فهذا ما لا أفهمه، خصوصا وأن حجازي مثله مثل كل شاعر حقيقي لا يحتاج الى جائزة لتقر بشاعريته.
فالشاعر دائما أكبر من الجوائز، وجائزته هي قصيدته وحب الناس له، وهو ما يحاول حجازي في السنوات الأخيرة أن يحطمه لسبب لا أعرفه.
الشاعر شعبان يوسف... أعلن بوضوح رفضه لحصول حجازي على الجائزة قائلا: «كان من المفترض لحجازي أن يبتعد بنفسه عن هذه الجائزة، وأن يعطيها لأي شاعر آخر، لأنه رئيس الملتقى ومقرر لجنة الشعر، فلا يليق به أخلاقيا أن يحصل عليها، ونحن لا ننكر أن حجازي رائد وشاعر كبير له حضوره الابداعي على مدى خمسة عقود، لكنه أخذ حقه بأشكال عدة. واذا كان ناعوت، ويوسف... عارضا حصول حجازي على الجائزة ومعهم الكثير من الشعراء، فمن ناحية أخرى هناك شعراء مؤيدون لحصوله عليها، وان اختلفت أسباب التأييد، ومنهم الشاعرة شيرين العدوي التي قالت: «توقعت حصول الشاعر محمد عفيفي مطر على الجائزة، ولكنني سعيدة بحصول حجازي عليها لأنها ذهبت الى مصر، فحجازي ومطر فرسا رهان... وحجازي رائد كبير وصاحب مدرسة في الشعر، كما أنه من فتح الباب لنا جميعا كشعراء، فهو يستحقها».
في حين أكد الناقد والشاعر حسن طلب... أن الجائزة ذهبت لمن يستحق، قائلا: كان من الطبيعي أن يحصل حجازي على الجائزة هذا العام، لأنها كانت لابد أن تذهب الى شاعر مصري، وحجازي هو أجدر الشعراء، لأنه رائد للشعر المصري الحديث مع صلاح عبدالصبور، ومن أراد أن تذهب الجائزة الى الشاعر محمد عفيفي مطر لم يكن حبا فيه، ولكنه نوع من الكيد لأن حجازي له مواقف واضحة.
وأضاف: «اذا سئل مطر نفسه عن الأصلح للجائزة فسيقدم حجازي لأنه يعلم أنه الأسبق وان كانا متساويين في العمر، بالاضافة الى أن هناك حلفا بين مجموعة من الأدباء الذين يحاربون حجازي في الخفاء، وهم يقومون بطلب الجوائز من جميع الجهات العربية، ويدخلون في لجان تحكيمها، وهذا الحلف معروف تماما وقد تدخل من قبل حتى لا يحصل حجازي على احدى جوائز الدولة وهي جائزة مبارك في الآداب كما أن هذا الحلف يضم من له علاقة قوية بالصحف والمجلات حتى انهم دفعوها للصمت وهذا دليل على أن تلك الصحف غير نزيهة».
واستكمل طلب: «من يتخذ من توقف حجازي عن كتابة الشعر... سببا لعدم حصوله على الجائزة، فهو مخطئ لأنني شخصيا أحترم الشاعر الذي يمتنع عن النشر والكتابة، طالما أن ما سينشره لن يضيف له ولتاريخه، بعكس آخرين ما يكتبونه الآن أقل بكثير مما أنجزوه من قبل».
تباينت ردود أفعال الشعراء المصريين... بعد فوز مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي... بجائزة ملتقى الشعر العربي بالقاهرة في دورته الثانية.
وهو الفوز الذي توقعه الكثيرون بسبب كثرة ما أشيع قبل الاعلان عنها، من أن حجازي قام بالتدخل في جميع فعاليات الملتقى، حتى في اختيار لجنة التحكيم... التي ضمت ثلاثة من أعضاء لجنة الشعر.
وقد دلل الرافضون على رأيهم بعدم أحقية حصول حجازي على الجائزة، بأنه بذلك يخرق أحد أهم شروطها، وهو أن يكون للفائز انتاج خلال خمس سنوات قبل حصوله على الجائزة، وحجازي توقف عن كتابة الشعر منذ حوالي 20 عاما، وأشاروا الى أنه كان جديرا بالجائزة أن تكون من نصيب الشاعر المصري محمد عفيفي مطر، أو أي شاعر عربي آخر.
الشاعرة فاطمة ناعوت... قالت: «لم أندهش من خبر فوزه بجائزة الملتقى، وأريد التأكيد على أن لديّ حجازيين... لا حجازي واحد.
الأول حجازي «الشاعر» المصري الكبير، وهذا أقدره، وأمتن له كونه أحد الذين شكلوا وعيي ومكوني المعرفي والشعري على قصائده».
وحجازي «مقرر لجنة الشعر» في المجلس الأعلى للثقافة، والقائم على كل نشاط مؤسساتي يخص الشعر في مصر، وهذا «أختصمه» مثلما يختصم هو جميع الأجيال الشعرية الحديثة، فاما أن ينال الشاعر المصري الكبير حجازي جائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر، فهذا أمر مفهوم وشرعي، واما أن ينالها مقرر الملتقى، في اختراق واضح لبعض لوائح الجائزة مثل شرط الانتاج، فهذا ما لا أفهمه، خصوصا وأن حجازي مثله مثل كل شاعر حقيقي لا يحتاج الى جائزة لتقر بشاعريته.
فالشاعر دائما أكبر من الجوائز، وجائزته هي قصيدته وحب الناس له، وهو ما يحاول حجازي في السنوات الأخيرة أن يحطمه لسبب لا أعرفه.
الشاعر شعبان يوسف... أعلن بوضوح رفضه لحصول حجازي على الجائزة قائلا: «كان من المفترض لحجازي أن يبتعد بنفسه عن هذه الجائزة، وأن يعطيها لأي شاعر آخر، لأنه رئيس الملتقى ومقرر لجنة الشعر، فلا يليق به أخلاقيا أن يحصل عليها، ونحن لا ننكر أن حجازي رائد وشاعر كبير له حضوره الابداعي على مدى خمسة عقود، لكنه أخذ حقه بأشكال عدة. واذا كان ناعوت، ويوسف... عارضا حصول حجازي على الجائزة ومعهم الكثير من الشعراء، فمن ناحية أخرى هناك شعراء مؤيدون لحصوله عليها، وان اختلفت أسباب التأييد، ومنهم الشاعرة شيرين العدوي التي قالت: «توقعت حصول الشاعر محمد عفيفي مطر على الجائزة، ولكنني سعيدة بحصول حجازي عليها لأنها ذهبت الى مصر، فحجازي ومطر فرسا رهان... وحجازي رائد كبير وصاحب مدرسة في الشعر، كما أنه من فتح الباب لنا جميعا كشعراء، فهو يستحقها».
في حين أكد الناقد والشاعر حسن طلب... أن الجائزة ذهبت لمن يستحق، قائلا: كان من الطبيعي أن يحصل حجازي على الجائزة هذا العام، لأنها كانت لابد أن تذهب الى شاعر مصري، وحجازي هو أجدر الشعراء، لأنه رائد للشعر المصري الحديث مع صلاح عبدالصبور، ومن أراد أن تذهب الجائزة الى الشاعر محمد عفيفي مطر لم يكن حبا فيه، ولكنه نوع من الكيد لأن حجازي له مواقف واضحة.
وأضاف: «اذا سئل مطر نفسه عن الأصلح للجائزة فسيقدم حجازي لأنه يعلم أنه الأسبق وان كانا متساويين في العمر، بالاضافة الى أن هناك حلفا بين مجموعة من الأدباء الذين يحاربون حجازي في الخفاء، وهم يقومون بطلب الجوائز من جميع الجهات العربية، ويدخلون في لجان تحكيمها، وهذا الحلف معروف تماما وقد تدخل من قبل حتى لا يحصل حجازي على احدى جوائز الدولة وهي جائزة مبارك في الآداب كما أن هذا الحلف يضم من له علاقة قوية بالصحف والمجلات حتى انهم دفعوها للصمت وهذا دليل على أن تلك الصحف غير نزيهة».
واستكمل طلب: «من يتخذ من توقف حجازي عن كتابة الشعر... سببا لعدم حصوله على الجائزة، فهو مخطئ لأنني شخصيا أحترم الشاعر الذي يمتنع عن النشر والكتابة، طالما أن ما سينشره لن يضيف له ولتاريخه، بعكس آخرين ما يكتبونه الآن أقل بكثير مما أنجزوه من قبل».