مبارك الحريص: بداية الإصلاح الحقيقية النظر باهتمام إلى احتياجات المواطنين
دعا مرشح الدائرة الاولى المحامي مبارك الحريص إلى «تجاوز كل الخلافات والعمل من اجل نبذ كل اشكال التفرقة والمظاهر السلبية التي تؤثر على تماسكنا ووحدتنا الوطنية باعتبارها الملاذ الاول والاخير في مواجهة كل المخاطر المحيطة بالكويت».
واكد الحريص في تصريح صحافي ان الوحدة الوطنية هي «الشعار الذي يجب ان نرفعه جميعا بوجه كل طامع يريد ان يحيك المؤامرات ضد هذا الشعب لتحقيق نواياه السيئة في خلق الفتنة البغيضة».
وقال ان المرحلة التي نعيشها حاليا بما فيها من صعاب وتحديات «تفرض علينا جميعا ان نكون عصبة واحدة تلتقي اولا واخيرا على مصلحة الكويت ومستقبل ابنائها بعيدا عن لغة الحوار المتشنجة التي اثبتت فشلها طوال السنوات الماضية ولم تقودنا إلا إلى مزيد من التراجع في مسارات التنمية المختلفة».
ورأى الحريص ان الوضع الذي نعيشه بكل اسف «ادى الى هيمنة اجواء التشاؤم على نفوس المواطنين الذين وصلوا الى مرحلة عدم الثقة بالوعود والتطلعات التي تتحدث عن المشاريع المستقبلية على اعتبار انهم طوال الاعوام الماضية لم يلمسوا شيئا من هذه الوعود على ارض الواقع الى جانب تأثرهم الشديد من وراء الطرح السياسي المتأزم والذي وضع تطلعاتهم وامالهم في مهب الريح».
واضاف ان «الكويت التي اعطتنا الكثير وكفلت لنا الحياة الكريمة في اصعب الظروف لاتستحق ان توضع في هذا الاطار المشحون بلغة التناحر ولا يمكن ابدا قبول هذا الوضع المتردي في شتى نواحي الخدمات سواء الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية او المتعلقة منها بالمرافق العامة الى جانب المشكلات المعيشية والوظيفية والاسكانية وغيرها من المشكلات التي وضعت الكويت وشعبها في دائرة التساؤل عن اسباب هذا التقهقر والتراجع عن مواكبة العالم في تقدمه بعدما كانت الكويت في يوم من الايام هي درة الخليج وعنوان التطور والازدهار».
ودعا الى «وقفة جادة لنتحمل مسؤولياتنا جميعا كل في موقعه لبدء خطوات الاصلاح وتصحيح المسارات الخاطئة لاننا نحن ابناء الكويت جميعا يمكننا ان نعيد الامور الى نصابها من خلال الاختيار الصحيح لمن يستحق ان يكون ممثلا عن الامة في البرلمان المقبل ونحن ايضا من نملك فرض اجندة الاصلاح ومحاسبة المسؤولين عن هذا القصور الذي نلمسه في كل الجوانب الحياتية ونحن ايضا نملك محاسبة الحكومة عن كل الاخطاء التي وقعت فيها».
وتابع قائلا ان «التجربة التي مرت علينا ووضعتنا في هذه الصورة القاتمة التي نحن فيها الان يجب ألا تمر مرور الكرام، لان الكويت هي الخاسرة، وابناءنا هم الذين يدفعون الثمن لكن عزاؤنا الوحيد ان نتطلع الى الامام بروح التفاؤل فلنعمل جميعا من اجل الكويت ولنمد يد التعاون ونزرع بذور الامل في نفوس الكويتيين جميعا واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، منطلقين من ثوابتنا الدينية وشريعتنا السمحة مرسخين اعرافنا وتقاليدنا الاجتماعية لتحصين المجتمع من كل المظاهر الدخيلة».
وأكد ان بداية الاصلاح الحقيقية «تتطلب النظر اولا بعين الاهتمام الى احتياجات المواطن ومنها على سبيل المثال لا الحصر العمل على حل مشكلة البطالة من خلال توفير فرص العمل لكل كويتي تحقيقا للمبادئ الدستورية الى جانب حل المشكلة الاسكانية والنظر بعين الاهتمام الى مشكلة المعاقين وتحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل بروح التعاون من اجل تحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها جميعا».
واكد الحريص في تصريح صحافي ان الوحدة الوطنية هي «الشعار الذي يجب ان نرفعه جميعا بوجه كل طامع يريد ان يحيك المؤامرات ضد هذا الشعب لتحقيق نواياه السيئة في خلق الفتنة البغيضة».
وقال ان المرحلة التي نعيشها حاليا بما فيها من صعاب وتحديات «تفرض علينا جميعا ان نكون عصبة واحدة تلتقي اولا واخيرا على مصلحة الكويت ومستقبل ابنائها بعيدا عن لغة الحوار المتشنجة التي اثبتت فشلها طوال السنوات الماضية ولم تقودنا إلا إلى مزيد من التراجع في مسارات التنمية المختلفة».
ورأى الحريص ان الوضع الذي نعيشه بكل اسف «ادى الى هيمنة اجواء التشاؤم على نفوس المواطنين الذين وصلوا الى مرحلة عدم الثقة بالوعود والتطلعات التي تتحدث عن المشاريع المستقبلية على اعتبار انهم طوال الاعوام الماضية لم يلمسوا شيئا من هذه الوعود على ارض الواقع الى جانب تأثرهم الشديد من وراء الطرح السياسي المتأزم والذي وضع تطلعاتهم وامالهم في مهب الريح».
واضاف ان «الكويت التي اعطتنا الكثير وكفلت لنا الحياة الكريمة في اصعب الظروف لاتستحق ان توضع في هذا الاطار المشحون بلغة التناحر ولا يمكن ابدا قبول هذا الوضع المتردي في شتى نواحي الخدمات سواء الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية او المتعلقة منها بالمرافق العامة الى جانب المشكلات المعيشية والوظيفية والاسكانية وغيرها من المشكلات التي وضعت الكويت وشعبها في دائرة التساؤل عن اسباب هذا التقهقر والتراجع عن مواكبة العالم في تقدمه بعدما كانت الكويت في يوم من الايام هي درة الخليج وعنوان التطور والازدهار».
ودعا الى «وقفة جادة لنتحمل مسؤولياتنا جميعا كل في موقعه لبدء خطوات الاصلاح وتصحيح المسارات الخاطئة لاننا نحن ابناء الكويت جميعا يمكننا ان نعيد الامور الى نصابها من خلال الاختيار الصحيح لمن يستحق ان يكون ممثلا عن الامة في البرلمان المقبل ونحن ايضا من نملك فرض اجندة الاصلاح ومحاسبة المسؤولين عن هذا القصور الذي نلمسه في كل الجوانب الحياتية ونحن ايضا نملك محاسبة الحكومة عن كل الاخطاء التي وقعت فيها».
وتابع قائلا ان «التجربة التي مرت علينا ووضعتنا في هذه الصورة القاتمة التي نحن فيها الان يجب ألا تمر مرور الكرام، لان الكويت هي الخاسرة، وابناءنا هم الذين يدفعون الثمن لكن عزاؤنا الوحيد ان نتطلع الى الامام بروح التفاؤل فلنعمل جميعا من اجل الكويت ولنمد يد التعاون ونزرع بذور الامل في نفوس الكويتيين جميعا واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، منطلقين من ثوابتنا الدينية وشريعتنا السمحة مرسخين اعرافنا وتقاليدنا الاجتماعية لتحصين المجتمع من كل المظاهر الدخيلة».
وأكد ان بداية الاصلاح الحقيقية «تتطلب النظر اولا بعين الاهتمام الى احتياجات المواطن ومنها على سبيل المثال لا الحصر العمل على حل مشكلة البطالة من خلال توفير فرص العمل لكل كويتي تحقيقا للمبادئ الدستورية الى جانب حل المشكلة الاسكانية والنظر بعين الاهتمام الى مشكلة المعاقين وتحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل بروح التعاون من اجل تحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها جميعا».