أمطار الديمة ... ليتها دائمة

احتماء من المطر

أمطار غزيرة سقطت على البلاد امس (تصوير موسى عياش)




قال رئيس قسم الطقس في مرصد المرزم الباحث الفلكي خالد الجمعان ان «محطات المرصد الارضية سجلـت تساقطا للامطار منذ فجر أمس الجمعة ومن المتوقع ان تستمر حتى صباح اليوم السبت على ان تنقطع الامطار لفترة محدودة وتعود بعد ذلك».
وأضاف «كانت هذه الامطار بنسب مقبولة ومتفاوتة بين المناطق وهى تعد من الامطار الموسمية والتي تحدث في مثل هذا الوقت في الكويت من كل عام وتعتبر أمرا اعتياديا متكررا وان احتمالات سقوطها خلال الفترة المقبلة ستكون قائمة».
وبين ان «الرطوبة العالية التي شهدتها الكويت في الايام السابقة والتي كان سببها رياح جنوبية شرقية قادمة من اعلى المسطحات المائية في الخليج العربي محملة بكميات كبيرة من بخار الماء بلغت نسبتها في مدينــة الكويت أكثر من 90 في المئة ساهمت في زيادة نسب الامطار وأدت الى غزارتها في مناطق اخرى من البلاد، ومن المتوقع ان تستمر الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية الدافئــة لتزداد مع فرص الامطار مرة اخرى» مشيرا الى ان الاحساس بالرطوبة يقل دائما مع درجات الحرارة المعتدلة.
وأشار الجمعان الى ان هناك انخفاضاً في درجات الحرارة خلال الفترة السابقة كان سببه هطول الامطار، مشيرا الى ان الامطار التي هطلت أخيرا مع غزارتها وتوقعات باستمراريتها، ستساهم في خفض درجات الحرارة قليلا لتجعلها اقل من معداتها الطبيعية بشيء بسيط لتتراوح درجات الحرارة العظمى مابين ( 20 - 25 ) اما الصغرى ( 10 - 15 ) مشيرا الى ان الاحساس بالبرودة يزداد مع الرطوبة وخصوصا في وقت المطر.
وأكد الجمعــان أن الامطــار خلال هذه السنة والعام المنصرم قد خالفت المعهود لأن الأمطار في هذا العام لاتمتاز بالعمومية والديمومة كما هو حاصل الآن والسبب في ذلك يرجع إلى التزحزح في الطقس بمعنى أننا نستعمل طقس غيرنا مع مراعاة ان للجو دورات.
وختم الجمعان بان نسب الامطار خلال هذا العام اصبحت جيدة وتجاوزت ما هو عليه في 2008 مشيرا الى انه من المتوقع ان تتضاعف كميات الامطار في العام المقبل 2010.
وقال «تعتبر الامطار الاخيرة من امطار الديم ( الديمة ) والتي تتصف بأنها خفيفة ومستمرة لساعات طويلة، ولمثل هذه الامطار فوائد عديدة منها زيادة منسوب المياه الجوفية الصالحة للشرب، وغسل الغبارالذي علق بالأشجار والنخيل فتصبح نظيفة وتقضي على مسببات تكاثر الجراثيم فيها من الغبار مما يساهم بصورة إيجابية في عملية البناء الضوئي وزيادة نسب الاوكسجين في الجو، وتقضي على الغبار العالق وثاني أكسيد الكربون الذي يلوث أجواء المدن وترسبه على الأرض فتكون الأجواء صافية بعد سقوط الامطار مباشرة، وهذه هي بعض الفوائد المباشرة ولها فوائد كثيرة أخرى غير مباشرة لايمكن احصاؤها».
وأضاف «كانت هذه الامطار بنسب مقبولة ومتفاوتة بين المناطق وهى تعد من الامطار الموسمية والتي تحدث في مثل هذا الوقت في الكويت من كل عام وتعتبر أمرا اعتياديا متكررا وان احتمالات سقوطها خلال الفترة المقبلة ستكون قائمة».
وبين ان «الرطوبة العالية التي شهدتها الكويت في الايام السابقة والتي كان سببها رياح جنوبية شرقية قادمة من اعلى المسطحات المائية في الخليج العربي محملة بكميات كبيرة من بخار الماء بلغت نسبتها في مدينــة الكويت أكثر من 90 في المئة ساهمت في زيادة نسب الامطار وأدت الى غزارتها في مناطق اخرى من البلاد، ومن المتوقع ان تستمر الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية الدافئــة لتزداد مع فرص الامطار مرة اخرى» مشيرا الى ان الاحساس بالرطوبة يقل دائما مع درجات الحرارة المعتدلة.
وأشار الجمعان الى ان هناك انخفاضاً في درجات الحرارة خلال الفترة السابقة كان سببه هطول الامطار، مشيرا الى ان الامطار التي هطلت أخيرا مع غزارتها وتوقعات باستمراريتها، ستساهم في خفض درجات الحرارة قليلا لتجعلها اقل من معداتها الطبيعية بشيء بسيط لتتراوح درجات الحرارة العظمى مابين ( 20 - 25 ) اما الصغرى ( 10 - 15 ) مشيرا الى ان الاحساس بالبرودة يزداد مع الرطوبة وخصوصا في وقت المطر.
وأكد الجمعــان أن الامطــار خلال هذه السنة والعام المنصرم قد خالفت المعهود لأن الأمطار في هذا العام لاتمتاز بالعمومية والديمومة كما هو حاصل الآن والسبب في ذلك يرجع إلى التزحزح في الطقس بمعنى أننا نستعمل طقس غيرنا مع مراعاة ان للجو دورات.
وختم الجمعان بان نسب الامطار خلال هذا العام اصبحت جيدة وتجاوزت ما هو عليه في 2008 مشيرا الى انه من المتوقع ان تتضاعف كميات الامطار في العام المقبل 2010.
وقال «تعتبر الامطار الاخيرة من امطار الديم ( الديمة ) والتي تتصف بأنها خفيفة ومستمرة لساعات طويلة، ولمثل هذه الامطار فوائد عديدة منها زيادة منسوب المياه الجوفية الصالحة للشرب، وغسل الغبارالذي علق بالأشجار والنخيل فتصبح نظيفة وتقضي على مسببات تكاثر الجراثيم فيها من الغبار مما يساهم بصورة إيجابية في عملية البناء الضوئي وزيادة نسب الاوكسجين في الجو، وتقضي على الغبار العالق وثاني أكسيد الكربون الذي يلوث أجواء المدن وترسبه على الأرض فتكون الأجواء صافية بعد سقوط الامطار مباشرة، وهذه هي بعض الفوائد المباشرة ولها فوائد كثيرة أخرى غير مباشرة لايمكن احصاؤها».