الصيفي يطالب بانتشال أبناء الكويت من مستنقع «قروض الخديعة» التي نحرته



دعا مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي الى تضافر الجهود الحكومية والنيابية بعد بدء اعمال مجلس الامة المقبل لانقاذ المواطن الكويتي مما اسماه «قروض الخديعة» التي وقع فيها تحت مرأى البنك المركزي الذي لم يقم بدوره الحقيقي في مراقبة البنوك المصرفية. وقال الصيفي في تصريح صحافي ان قضية القروض وما ترتب عليها من مآس حقيقية «ليست الا صناعة حكومية ساهم فيها البنك المركزي بعدما وقف متفرجا ينظر الى المواطن كيف ينحر من الوريد الى الوريد على يد بنوك تفننت في كيفية شفط مرتبه بحجة ارتفاع الفوائد».
وأكد ان «المواطنين المقترضين بكل أسف كانوا ضحية الخديعة الكبرى التي اوقعتهم فيها البنوك بعدما اضطروا تحت ظروف الحاجة القاهرة الى ان يقترضوا من دون ان يدركوا حقيقة الفخ الذي وقعوا فيه بترتيب ووفق آلية اقتراض مثيرة للشبهات».
وأوضح ان الحقيقة المؤلمة في قضية القروض «تؤكد ان المواطن المقترض كان لا يعلم بحجم الفوائد المترتبة على الاقتراض التي تنامت سريعا متجاوزة اصل الدين»، مشيرا الى ان البنوك «لم تكن تبلغ المقترض بحجم الفوائد بحجة انها متحركة فيما كان هذا التحرك عاصفا ومخيفا وساحقا حتى ضرب المواطن في مقتل». وأشار الى ان الكارثة الحقيقية تتمثل في عدم وجود بارقة امل حتى الان تزيح هذه الغمامة التي تطارد المواطن بسبب قروض الخديعة تلك على اعتبار ان معظم المقترضين لايزالون بعد سنوات من تسلمهم القروض في طور تسديد اجزاء بسيطة من الفوائد ولم يدخلوا بعد في مرحلة تسديد الاصول ما يؤكد ان هذه المصيبة لاتزال في بدايتها وما لم يجد المواطن يد الانقاذ فإنه معرض للغرق الكامل لا قدر الله».
وشدد الصيفي على ضرورة «ايجاد تشريعات مناسبة تضع حدا لهذه المأساة الحقيقية التي تواجه الكثير من الاسر الكويتية في ظل مصير بائس يهدد كثيرا منهم بالسجن بسبب عدم قدرتهم على تسديد الفوائد البنكية التي شفطت رواتبهم بلا هوادة»، داعيا الى «انتشال ابناء الكويت من هذا المستنقع الخطير الذي وقعوا فيه حتى لا تتطور القضية وتأخذ ابعادا خطيرة».
وأكد ان «المواطنين المقترضين بكل أسف كانوا ضحية الخديعة الكبرى التي اوقعتهم فيها البنوك بعدما اضطروا تحت ظروف الحاجة القاهرة الى ان يقترضوا من دون ان يدركوا حقيقة الفخ الذي وقعوا فيه بترتيب ووفق آلية اقتراض مثيرة للشبهات».
وأوضح ان الحقيقة المؤلمة في قضية القروض «تؤكد ان المواطن المقترض كان لا يعلم بحجم الفوائد المترتبة على الاقتراض التي تنامت سريعا متجاوزة اصل الدين»، مشيرا الى ان البنوك «لم تكن تبلغ المقترض بحجم الفوائد بحجة انها متحركة فيما كان هذا التحرك عاصفا ومخيفا وساحقا حتى ضرب المواطن في مقتل». وأشار الى ان الكارثة الحقيقية تتمثل في عدم وجود بارقة امل حتى الان تزيح هذه الغمامة التي تطارد المواطن بسبب قروض الخديعة تلك على اعتبار ان معظم المقترضين لايزالون بعد سنوات من تسلمهم القروض في طور تسديد اجزاء بسيطة من الفوائد ولم يدخلوا بعد في مرحلة تسديد الاصول ما يؤكد ان هذه المصيبة لاتزال في بدايتها وما لم يجد المواطن يد الانقاذ فإنه معرض للغرق الكامل لا قدر الله».
وشدد الصيفي على ضرورة «ايجاد تشريعات مناسبة تضع حدا لهذه المأساة الحقيقية التي تواجه الكثير من الاسر الكويتية في ظل مصير بائس يهدد كثيرا منهم بالسجن بسبب عدم قدرتهم على تسديد الفوائد البنكية التي شفطت رواتبهم بلا هوادة»، داعيا الى «انتشال ابناء الكويت من هذا المستنقع الخطير الذي وقعوا فيه حتى لا تتطور القضية وتأخذ ابعادا خطيرة».