عريضة لخادم الحرمين تطالب بوقف العروض السينمائية في جدة
الفوزان: ما تفعله «القاعدة» فوضى وليس جهادا
الرياض - د ب أ - أوضح عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى في السعودية صالح بن فوزان الفوزان، أن ما يحدث في باكستان من تخفي بعض المسلمين وما يقوم به تنظيم «القاعدة» من قتل «ليس جهادا انما فوضى ولحق بسببه الضرر بالمسلمين».
ونقلت صحيفة «عكاظ» امس، عن الفوزان قوله في محاضرة بجامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض، ان «الجهاد ليس المقصود به سفك الدماء وانما اعلاء كلمة الله وهو من أعظم أصول الاسلام ولا يكون الا بموافقة ولي الأمر»، معتبرا تفجير بعض الشباب أنفسهم وقتلهم لغيرهم بالتفجير «انتحارا».
وأضاف: «الواجب على الشباب الذين يوجد لديهم جهل في الدين أن يتعلموا، والجهاد ليس فوضى كل يأخذ سلاحه من دون اذن ولي أمر المسلمين، فهذا تجرؤ على المسلمين ويسبب لهم أضرارا كبيرة ولا بد للجهاد من أمور، هي: أن تسبقه الدعوة الى الله وأن يكون باذن من ولي أمر المسلمين وأن يكون في المسلمين قوة على القيام به».
من ناحية ثانية، كشف المستشار في وزارة الداخلية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق، ان نسبة من عادوا الى الفكر الضال بعد أن تمت مناصحتهم تبلغ نحو 10 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير اذا ما قورنت بالعائدين الى تعاطي المخدرات التي تمثل نحو 75 في المئة.
وقال خلال ندوة نشرت تفاصيلها صحيفة «الوطن»، امس، «المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية كانت في السابق غير منضبطة على الوجه المطلوب، وربما كانت من أسباب الانحراف الفكري غير أنها الآن بدأت تعمل وفق برامج منضبطة».
في سياق اخر، قدم المئات من أهالي محافظة جدة قبل أيام، عريضة شعبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مطالبين بالتدخل لوقف العروض السينمائية في جدة، بعدما شهدت تنظيم أكثر من 5 عروض خلال الاشهر القليلة الماضية.
وأكد موقعوا العريضة أنه «يسوؤهم ويكدر صفوهم تكرار العروض السينمائية التي شهدتها محافظة جدة وعدد من مناطق مكة المكرمة»، مستنكرين هذه الظاهرة.
وكتبوا في العريضة التي نشرها موقع «سبق» الالكتروني امس، «ان السينما قديماً وحديثاً شر ووبال لم يكتب لها القبول في هذا البلد الأمين، فكيف تقبل الآن في عهدكم الميمون الذي نتطلع فيه لمزيد من تعظيم حرمات الله تعالى وتحقيق أوامره واجتناب نواهيه؟».
واضافوا «ان السينما وما يتبعها من منكرات فجة باب من أبواب الشر المقيت الذي لا يرضاه مؤمن صادق غيور على دينه ومجتمعه، وهي عمل باطل يسعى في تفرقة الكلمة ووحدة الصف التي نحن أحوج ما نكون اليها الآن».
وكانت جدة والطائف شهدتا عروض من بينها عرض فيلم «مناحي»، الذي واجه اعتراضات عدة، فيما الغي عرضه في جازان.
ونقلت صحيفة «عكاظ» امس، عن الفوزان قوله في محاضرة بجامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض، ان «الجهاد ليس المقصود به سفك الدماء وانما اعلاء كلمة الله وهو من أعظم أصول الاسلام ولا يكون الا بموافقة ولي الأمر»، معتبرا تفجير بعض الشباب أنفسهم وقتلهم لغيرهم بالتفجير «انتحارا».
وأضاف: «الواجب على الشباب الذين يوجد لديهم جهل في الدين أن يتعلموا، والجهاد ليس فوضى كل يأخذ سلاحه من دون اذن ولي أمر المسلمين، فهذا تجرؤ على المسلمين ويسبب لهم أضرارا كبيرة ولا بد للجهاد من أمور، هي: أن تسبقه الدعوة الى الله وأن يكون باذن من ولي أمر المسلمين وأن يكون في المسلمين قوة على القيام به».
من ناحية ثانية، كشف المستشار في وزارة الداخلية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق، ان نسبة من عادوا الى الفكر الضال بعد أن تمت مناصحتهم تبلغ نحو 10 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير اذا ما قورنت بالعائدين الى تعاطي المخدرات التي تمثل نحو 75 في المئة.
وقال خلال ندوة نشرت تفاصيلها صحيفة «الوطن»، امس، «المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية كانت في السابق غير منضبطة على الوجه المطلوب، وربما كانت من أسباب الانحراف الفكري غير أنها الآن بدأت تعمل وفق برامج منضبطة».
في سياق اخر، قدم المئات من أهالي محافظة جدة قبل أيام، عريضة شعبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مطالبين بالتدخل لوقف العروض السينمائية في جدة، بعدما شهدت تنظيم أكثر من 5 عروض خلال الاشهر القليلة الماضية.
وأكد موقعوا العريضة أنه «يسوؤهم ويكدر صفوهم تكرار العروض السينمائية التي شهدتها محافظة جدة وعدد من مناطق مكة المكرمة»، مستنكرين هذه الظاهرة.
وكتبوا في العريضة التي نشرها موقع «سبق» الالكتروني امس، «ان السينما قديماً وحديثاً شر ووبال لم يكتب لها القبول في هذا البلد الأمين، فكيف تقبل الآن في عهدكم الميمون الذي نتطلع فيه لمزيد من تعظيم حرمات الله تعالى وتحقيق أوامره واجتناب نواهيه؟».
واضافوا «ان السينما وما يتبعها من منكرات فجة باب من أبواب الشر المقيت الذي لا يرضاه مؤمن صادق غيور على دينه ومجتمعه، وهي عمل باطل يسعى في تفرقة الكلمة ووحدة الصف التي نحن أحوج ما نكون اليها الآن».
وكانت جدة والطائف شهدتا عروض من بينها عرض فيلم «مناحي»، الذي واجه اعتراضات عدة، فيما الغي عرضه في جازان.