الأمم المتحدة تدعو دول العالم كافة إلى مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية


جنيف - د ب أ - دعت الأمم المتحدة دول العالم كافة الى المشاركة في مؤتمر مكافحة العنصرية.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي، ان ضحايا العنصرية هم من سيجنون أعظم الأرباح من المؤتمر، الذي لا ينبغي أن يتأثر بـ«الهجمات»، في اشارة الى القضايا المحدودة التي تثيرها بعض الدول. واضافت القاضية الجنوب أفريقية: «أعي تماما أن هناك من يحاول الخوض في قضايا كنا أسقطناها قبل ذلك... هذا احتمال قائم، الا أنني لم أتلق أي اشارة من أي دولة أنها تنوي ذلك». وأعربت عن أملها في ألا تكون هناك مفاجآت. وأشارت بيلاي الى أن هناك خمسة رؤساء دول والعديد من الوزراء وافقوا على الحضور بينهم وزير خارجية جنوب أفريقيا، أما الاعلان الرسمي لأسماء المشاركين، فسيكون قرب موعد انطلاق المؤتمر.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر في 20 أبريل الجاري، ويستمر أربعة أيام تتم خلالها متابعة نتائج المؤتمر الذي عقد عام 2001 في دوربان.
وكان المؤتمر الأول انتهى وسط حالة من الجدل، فبينما وقّعت 189 دولة على الاعلان الختامي، امتنعت عن ذلك الولايات المتحدة واسرائيل اللتان غادرتا مبكرا.
وكان الجدول الأصلي لأعمال المؤتمر المقبل، تضمن اشارة الى السياسة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وادانة ما يطلق عليه ازدراء الأديان. الا أنه جرى حذف المسألتين من النص الذي قدم الشهر الماضي.
ومن المقرر أن تلتقي لجنة الصياغة مرة أخرى الأسبوع المقبل للمرة الأخيرة، قبل المؤتمر لمراجعة تفاصيل الوثيقة. واعلنت اسرائيل انها لن تشارك في المؤتمر.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي، ان ضحايا العنصرية هم من سيجنون أعظم الأرباح من المؤتمر، الذي لا ينبغي أن يتأثر بـ«الهجمات»، في اشارة الى القضايا المحدودة التي تثيرها بعض الدول. واضافت القاضية الجنوب أفريقية: «أعي تماما أن هناك من يحاول الخوض في قضايا كنا أسقطناها قبل ذلك... هذا احتمال قائم، الا أنني لم أتلق أي اشارة من أي دولة أنها تنوي ذلك». وأعربت عن أملها في ألا تكون هناك مفاجآت. وأشارت بيلاي الى أن هناك خمسة رؤساء دول والعديد من الوزراء وافقوا على الحضور بينهم وزير خارجية جنوب أفريقيا، أما الاعلان الرسمي لأسماء المشاركين، فسيكون قرب موعد انطلاق المؤتمر.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر في 20 أبريل الجاري، ويستمر أربعة أيام تتم خلالها متابعة نتائج المؤتمر الذي عقد عام 2001 في دوربان.
وكان المؤتمر الأول انتهى وسط حالة من الجدل، فبينما وقّعت 189 دولة على الاعلان الختامي، امتنعت عن ذلك الولايات المتحدة واسرائيل اللتان غادرتا مبكرا.
وكان الجدول الأصلي لأعمال المؤتمر المقبل، تضمن اشارة الى السياسة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وادانة ما يطلق عليه ازدراء الأديان. الا أنه جرى حذف المسألتين من النص الذي قدم الشهر الماضي.
ومن المقرر أن تلتقي لجنة الصياغة مرة أخرى الأسبوع المقبل للمرة الأخيرة، قبل المؤتمر لمراجعة تفاصيل الوثيقة. واعلنت اسرائيل انها لن تشارك في المؤتمر.