الجمعية العمومية وافقت على توزيع 15 نقداً و5 منحة
الحمد: «المستقبل للاتصالات» تركز على التوسعات بعد نجاح الشراكة مع «الاتصالات السعودية»
الحمد مترئسا «العمومية» (تصوير مرهف حورية)
|كتب إبراهيم فتيت|
أوضح رئيس مجلس الإدارة لشركة المستقبل العالمية للاتصالات مثنى الحمد ان اهتمام الشركة خلال عام 2009 سينصب على التوسع الإقليمي في دول الخليج خصوصا بعد نجاح شراكتنا الاستراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية من خلال مشاريع في المملكة، مؤكدا حرص الشركة على الدخول في الأسواق الخارجية من خلال شركاء استراتيجيين تلافيا للمعوقات الإدارية والبيروقراطية والاستفادة من الدعم اللوجيستي للشريك المحلي.
واضاف الحمد خلال كلمته امام الجمعية العمومية العادية وغير العادية امس انه رغم تأثيرات الأزمة الاقتصادية على قطاع الاتصالات فإن تأثيرها كان محدودا على شركة «المستقبل» نظرا لتنوع منظومة الدخل لدى الشركة في قطاعات مختلفة كمبيعات الجملة والتجزئة، وخدمات الصيانة والشبكات وتقنيات ذبذبات الراديو وتقنية المعلومات وخدمات اللاسلكي، وهو الأمر الذي ساهم بصورة ملحوظة في تقليل الاثار السلبية للأزمة.
وزاد بان الشركة واصلت تحقيق نمو ملحوظ في الأرباح الصافية بلغت معدل نمو 11.59 في المئة مقارنة بالأرباح الصافية لعام 2007، ومضت الشركة في تطبيق استراتيجيتها التوسعية وحرصت على التنوع في تقديم المنتجات والخدمات المتخصصة، من خلال الدخول في أسواق جديدة في الشرق الأوسط وبناء تحالفات استراتيجية مع مؤسسات ومصنعين مهمين في المنطقة.
واشاد الحمد بجهود الإدارة التنفيذية خلال العام الماضي حيث كان الأداء المالي لهذا العام متميزا، وحرصت الشركة على تخفيض مصاريفها على نحو لا يتعارض مع تحقيق اهدافها الاستراتيجية والتوسعية، كذلك تركيز الشركة على تحقيق الأرباح التشغيلية وهو ما كان دعما لها امام تداعيات الأزمة المالية، إذ لم تدخل في مضاربات على أسهم ولم تخرج عن مسار استثماراتها وأنشطتها في سوق الاتصالات وهو ما جعلها تجني ثمار ذلك في أحلك الأزمات المالية، مؤكدا ان الشركة لم تلجأ الى تسريح الموظفين لأنها لا تؤمن بمبدأ التخلي عن الموظفين في الأزمات المالية.
وأكد الحمد ان زيادة مقدمي خدمة الاتصالات في السوق يلقي بظلال إيجابية على الشركة ويساهم في تنامي إيراداتها في إشارة منه الى دخول شركة فيفا لسوق الاتصالات الكويتي.
وكشف الحمد عن البيانات المالية للشركة خلال السنوات الثلاث الماضية موضحا تحقيق نتائج إيجابية خلال تلك الفترة وارتفعت المبيعات من (39 مليون) دينار عام 2006 إلى (46 مليوناً) عام 2007 ومحققة (53 مليوناً) عام 2008 كما ارتفعت الأرباح التشغيلية من (2.2 مليون) عام 2006 الى (2.9 مليون) عام 2007 و محققة (3.25 مليون) عام 2008، كما ارتفعت ربحية السهم من (30 فلساً) عام 2006 إلى (39 فلساً) عام 2007 ومحققة (44 فلساً) عام 2008.
ووافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25 في المئة، وأسهم منحة بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم.
أوضح رئيس مجلس الإدارة لشركة المستقبل العالمية للاتصالات مثنى الحمد ان اهتمام الشركة خلال عام 2009 سينصب على التوسع الإقليمي في دول الخليج خصوصا بعد نجاح شراكتنا الاستراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية من خلال مشاريع في المملكة، مؤكدا حرص الشركة على الدخول في الأسواق الخارجية من خلال شركاء استراتيجيين تلافيا للمعوقات الإدارية والبيروقراطية والاستفادة من الدعم اللوجيستي للشريك المحلي.
واضاف الحمد خلال كلمته امام الجمعية العمومية العادية وغير العادية امس انه رغم تأثيرات الأزمة الاقتصادية على قطاع الاتصالات فإن تأثيرها كان محدودا على شركة «المستقبل» نظرا لتنوع منظومة الدخل لدى الشركة في قطاعات مختلفة كمبيعات الجملة والتجزئة، وخدمات الصيانة والشبكات وتقنيات ذبذبات الراديو وتقنية المعلومات وخدمات اللاسلكي، وهو الأمر الذي ساهم بصورة ملحوظة في تقليل الاثار السلبية للأزمة.
وزاد بان الشركة واصلت تحقيق نمو ملحوظ في الأرباح الصافية بلغت معدل نمو 11.59 في المئة مقارنة بالأرباح الصافية لعام 2007، ومضت الشركة في تطبيق استراتيجيتها التوسعية وحرصت على التنوع في تقديم المنتجات والخدمات المتخصصة، من خلال الدخول في أسواق جديدة في الشرق الأوسط وبناء تحالفات استراتيجية مع مؤسسات ومصنعين مهمين في المنطقة.
واشاد الحمد بجهود الإدارة التنفيذية خلال العام الماضي حيث كان الأداء المالي لهذا العام متميزا، وحرصت الشركة على تخفيض مصاريفها على نحو لا يتعارض مع تحقيق اهدافها الاستراتيجية والتوسعية، كذلك تركيز الشركة على تحقيق الأرباح التشغيلية وهو ما كان دعما لها امام تداعيات الأزمة المالية، إذ لم تدخل في مضاربات على أسهم ولم تخرج عن مسار استثماراتها وأنشطتها في سوق الاتصالات وهو ما جعلها تجني ثمار ذلك في أحلك الأزمات المالية، مؤكدا ان الشركة لم تلجأ الى تسريح الموظفين لأنها لا تؤمن بمبدأ التخلي عن الموظفين في الأزمات المالية.
وأكد الحمد ان زيادة مقدمي خدمة الاتصالات في السوق يلقي بظلال إيجابية على الشركة ويساهم في تنامي إيراداتها في إشارة منه الى دخول شركة فيفا لسوق الاتصالات الكويتي.
وكشف الحمد عن البيانات المالية للشركة خلال السنوات الثلاث الماضية موضحا تحقيق نتائج إيجابية خلال تلك الفترة وارتفعت المبيعات من (39 مليون) دينار عام 2006 إلى (46 مليوناً) عام 2007 ومحققة (53 مليوناً) عام 2008 كما ارتفعت الأرباح التشغيلية من (2.2 مليون) عام 2006 الى (2.9 مليون) عام 2007 و محققة (3.25 مليون) عام 2008، كما ارتفعت ربحية السهم من (30 فلساً) عام 2006 إلى (39 فلساً) عام 2007 ومحققة (44 فلساً) عام 2008.
ووافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25 في المئة، وأسهم منحة بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم.