الكلام... المباح / نهاية الطريق!
قرّبي... بين بستانكِ وصحرائي
وافرشي على الشاطئ شَعركِ
وأنا... سأفرش ردائي
وقدّري - تماماً - المسافة
التي تفصل بين ضحكةٍ تتفتح على ثغركِ
ودمعةٍ... تخرّ على الرصيف
وبين قُبلةٍ يترصدها الغيب
كلما ارتجفت اللحظة الآتية
وقُبلةٍ ترشد العصافير
إلى عشاشها
قدّري - تماماً - المسافة التي سأقطعها
والمسافة التي سقطت من حسابي
واعطني... في نهاية الطريق
رقماً... أوحّد فيه تواريخي
وأضعه «شارة» في شهادة ميلادي.
مدحت علام
m_allam66@hotmail.com
وافرشي على الشاطئ شَعركِ
وأنا... سأفرش ردائي
وقدّري - تماماً - المسافة
التي تفصل بين ضحكةٍ تتفتح على ثغركِ
ودمعةٍ... تخرّ على الرصيف
وبين قُبلةٍ يترصدها الغيب
كلما ارتجفت اللحظة الآتية
وقُبلةٍ ترشد العصافير
إلى عشاشها
قدّري - تماماً - المسافة التي سأقطعها
والمسافة التي سقطت من حسابي
واعطني... في نهاية الطريق
رقماً... أوحّد فيه تواريخي
وأضعه «شارة» في شهادة ميلادي.
مدحت علام
m_allam66@hotmail.com