القبض على ضابط في «الدفاع» هرب من رجال المكافحة
اصطياد «سوابق» ورقيب أول في «الداخلية» بـ 30 كيلوغرام حشيش و75 ألف حبة مخدرة بعد إطلاق نار وإصابة ضابط مباحث

المتهمان بعد سقوطهما

الشيخ احمد ا لخليفة






| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
أضاف رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرهم العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح نقطة جديدة إلى سجلهم الحافل حين اصطادوا مواطناً من أرباب السوابق، وضابطا ورقيب أول في سلاح أمن الحدود في حوزتهم 30 كيلوغراما من الحشيش و75 ألف حبة مخدرة في كمين.
بداية النهاية بالنسبة للثالوث كانت بمعلومة تهادت إلى المدير العام للإدارة العامة الشيخ أحمد العبدالله الخليفة تفيد امتهان مواطن، كان أطلق سراحه بعد جريمة قتل عمد نفذها في العام 1998 وسلمه للعدالة آنذاك النقيب محمد الهزيم، تجارة المخدرات، بمشاركة ضابط في وزارة الدفاع وآخر في قوات أمن حرس الحدود برتبة رقيب أول، فكلف الخليفة ومساعده العميد صالح الغنام المكافحة المحلية بقيادة المقدم محمد الهزيم سرعة ضبط المواطن الذي سبق وان امسك به عام 1998 عندما كان برتبة نقيب ويعمل في ادارة مباحث الجليب.
وحسب مصادر أمنية فإن «المقدم الهزيم وفريقه الرائد محمد قبازرد، والنقيب حمد الصباح والملازم أحمد السلمان نجحوا بعد تحريات مكثفة من استدراج المواطن عبر مصدر سري اتفق معه على شراء كيلو غرامين من الحشيش، مقابل 2500 دينار رقمت بمعرفة النيابة العامة، واثناء عملية التسليم والتسلم خلف جمعية الشعب، أحس المواطن بأن أعين رجال المكافحة تلاحقه، فأشهر سلاحه الناري وراح يهدد من يحاول الاقتراب منه قبل ان ينطلق بسيارته متلفاً احدى الدوريات التابعة لإدارة مكافحة المخدرات ومصيباً احد ضباط المباحث».
وذكرت المصادر ان «رجال المكافحة انطلقوا في اثر المواطن وأجبروه على التوقف وألقوا القبض عليه بعد ان شلوا حركته ونزعوا منه سلاحه» مشيراً إلى انه «بالتحقيق الأولي معه اعترف ان شريكيه ضابط «الدفاع» ورقيب أول «أمن الحدود» مازالا في داخل جمعية الشعب، فعاد رجال المكافحة أدراجهم وأمسكوا بالأخير فيما تمكن ضابط وزارة الدفاع من الهرب جرياً على الأقدام.
وفي وقت لاحق تم القاء القبض على الضابط من قبل استخبارات الجيش، وتمت احالته الى التحقيق.
وأضافت المصادر ان «التحقيقات كشفت عن ثلاثين كيلوغراماً من أصل خمسين كيلوغرام نجحوا في ادخالها البلاد منذ نحو أسبوع، و75 ألف حبة مخدرة، داخل حقيبة السيارة التي حضروا بها إلى الجمعية تم تحريزها».
وختمت المصادر ان «المواطن وشريكه اضافة الى الضابط الذي تم اعتقاله بعد هربه، احيلوا بمضبوطاتهم على النيابة العامة بعد ان سجلت في حقهم قضية اتجار في المخدرات».
أضاف رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرهم العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح نقطة جديدة إلى سجلهم الحافل حين اصطادوا مواطناً من أرباب السوابق، وضابطا ورقيب أول في سلاح أمن الحدود في حوزتهم 30 كيلوغراما من الحشيش و75 ألف حبة مخدرة في كمين.
بداية النهاية بالنسبة للثالوث كانت بمعلومة تهادت إلى المدير العام للإدارة العامة الشيخ أحمد العبدالله الخليفة تفيد امتهان مواطن، كان أطلق سراحه بعد جريمة قتل عمد نفذها في العام 1998 وسلمه للعدالة آنذاك النقيب محمد الهزيم، تجارة المخدرات، بمشاركة ضابط في وزارة الدفاع وآخر في قوات أمن حرس الحدود برتبة رقيب أول، فكلف الخليفة ومساعده العميد صالح الغنام المكافحة المحلية بقيادة المقدم محمد الهزيم سرعة ضبط المواطن الذي سبق وان امسك به عام 1998 عندما كان برتبة نقيب ويعمل في ادارة مباحث الجليب.
وحسب مصادر أمنية فإن «المقدم الهزيم وفريقه الرائد محمد قبازرد، والنقيب حمد الصباح والملازم أحمد السلمان نجحوا بعد تحريات مكثفة من استدراج المواطن عبر مصدر سري اتفق معه على شراء كيلو غرامين من الحشيش، مقابل 2500 دينار رقمت بمعرفة النيابة العامة، واثناء عملية التسليم والتسلم خلف جمعية الشعب، أحس المواطن بأن أعين رجال المكافحة تلاحقه، فأشهر سلاحه الناري وراح يهدد من يحاول الاقتراب منه قبل ان ينطلق بسيارته متلفاً احدى الدوريات التابعة لإدارة مكافحة المخدرات ومصيباً احد ضباط المباحث».
وذكرت المصادر ان «رجال المكافحة انطلقوا في اثر المواطن وأجبروه على التوقف وألقوا القبض عليه بعد ان شلوا حركته ونزعوا منه سلاحه» مشيراً إلى انه «بالتحقيق الأولي معه اعترف ان شريكيه ضابط «الدفاع» ورقيب أول «أمن الحدود» مازالا في داخل جمعية الشعب، فعاد رجال المكافحة أدراجهم وأمسكوا بالأخير فيما تمكن ضابط وزارة الدفاع من الهرب جرياً على الأقدام.
وفي وقت لاحق تم القاء القبض على الضابط من قبل استخبارات الجيش، وتمت احالته الى التحقيق.
وأضافت المصادر ان «التحقيقات كشفت عن ثلاثين كيلوغراماً من أصل خمسين كيلوغرام نجحوا في ادخالها البلاد منذ نحو أسبوع، و75 ألف حبة مخدرة، داخل حقيبة السيارة التي حضروا بها إلى الجمعية تم تحريزها».
وختمت المصادر ان «المواطن وشريكه اضافة الى الضابط الذي تم اعتقاله بعد هربه، احيلوا بمضبوطاتهم على النيابة العامة بعد ان سجلت في حقهم قضية اتجار في المخدرات».