شهاب التقى حمد بن خليفة: حريصون على قطر مثل حرصنا على باقي الدول العربية
|الدوحة - «الراي»|
قال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية في مصر مفيد شهاب، إنه حمل رسالة شفوية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى الرئيس حسني مبارك، خلال لقائهما أمس، على هامش اجتماعات القمة العربية الثانية مع دول أميركا الجنوبية في الدوحة، وتضمنت تقديرا لمبارك ودور مصر ودعم العمل العربي المشترك. وذكر شهاب حول ما تردد من المسؤولين القطريين - من أن هناك اجتماعا قريبا يضم مسؤولين مصريين وقطريين: «هذا يصب في خطوات المصالحة العربية حيث إن هناك تعاونا مصريا - قطريا في مختلف المجالات وخطوات المصالحة مستمرة».
وأكد أن «العلاقات المصرية القطرية كانت دائما وستظل جيدة للغاية والشواهد أقوى من أي حديث ولا يوجد ابدا ما يشوب هذه العلاقات إلا بعض خلاف في وجهات النظر»، مشيرا إلى أن «لدى مصر نوعا من العتاب تجاه قطر في شأن بعض المواقف، والشقيقة قطر من جانبها عبرت عن احترامها وتقديرها لمصر وللرئيس مبارك». وأضاف: «نحن حريصون على قطر مثل حرصنا على باقي الدول العربية، وإنما في الوقت نفسه عندما تكون لنا وجهة نظر في قضية معينة نعبر عنها بقوة، ولذلك كانت هنالك رسالة من عدم اشتراك الرئيس حسني مبارك في قمة الدوحة، وفي الوقت نفسه كان حريصا على نجاح القمة وجاء التمثيل على المستوى الوزاري».
واعرب عن أمله في زوال الأسباب التي أدت إلى غياب مبارك عن القمة في أقرب وقت.
وحول ما إذا كان هناك تخوف وقلق من انعكاس توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة على الجالية المصرية في قطر، اكد شهاب: «لا تخوف إطلاقا، فالمصريون في قطر يعاملون معاملة طيبة، وليس هناك أبدا أي تفكير في المساس بوضعهم».
قال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية في مصر مفيد شهاب، إنه حمل رسالة شفوية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى الرئيس حسني مبارك، خلال لقائهما أمس، على هامش اجتماعات القمة العربية الثانية مع دول أميركا الجنوبية في الدوحة، وتضمنت تقديرا لمبارك ودور مصر ودعم العمل العربي المشترك. وذكر شهاب حول ما تردد من المسؤولين القطريين - من أن هناك اجتماعا قريبا يضم مسؤولين مصريين وقطريين: «هذا يصب في خطوات المصالحة العربية حيث إن هناك تعاونا مصريا - قطريا في مختلف المجالات وخطوات المصالحة مستمرة».
وأكد أن «العلاقات المصرية القطرية كانت دائما وستظل جيدة للغاية والشواهد أقوى من أي حديث ولا يوجد ابدا ما يشوب هذه العلاقات إلا بعض خلاف في وجهات النظر»، مشيرا إلى أن «لدى مصر نوعا من العتاب تجاه قطر في شأن بعض المواقف، والشقيقة قطر من جانبها عبرت عن احترامها وتقديرها لمصر وللرئيس مبارك». وأضاف: «نحن حريصون على قطر مثل حرصنا على باقي الدول العربية، وإنما في الوقت نفسه عندما تكون لنا وجهة نظر في قضية معينة نعبر عنها بقوة، ولذلك كانت هنالك رسالة من عدم اشتراك الرئيس حسني مبارك في قمة الدوحة، وفي الوقت نفسه كان حريصا على نجاح القمة وجاء التمثيل على المستوى الوزاري».
واعرب عن أمله في زوال الأسباب التي أدت إلى غياب مبارك عن القمة في أقرب وقت.
وحول ما إذا كان هناك تخوف وقلق من انعكاس توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة على الجالية المصرية في قطر، اكد شهاب: «لا تخوف إطلاقا، فالمصريون في قطر يعاملون معاملة طيبة، وليس هناك أبدا أي تفكير في المساس بوضعهم».