حقق عائدا بلغ 12 في المئة خلال شهر فبراير 2009
«جلوبل»: «صندوق فلسطين» الاستثماري أفضل صندوق أداء للمرة الثانية
أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أن صندوق فلسطين الاستثماري صنف من أفضل الصناديق الاستثمارية أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمرة الثانية على التوالي.
اذ حقق الصندوق عوائد استثنائية حتى نهاية شهر فبراير 2009 بلغت 12 في المئة، كما حقق الصندوق منذ تأسيسه في العام 2006 عائدا بلغ 13 في المئة فوق «مؤشر القدس» والذي يعكس أداء سوق فلسطين للأوراق المالية.
وقال رئيس ادارة الأصول في «جلوبل» طلال السمهوري «ان صندوق فلسطين الاستثماري والذي أطلق في ابريل العام 2006 هو صندوق مخصص للاستثمار في فلسطين ويهدف الى الاستفادة من امكانات النمو في الاقتصاد الفلسطيني والتقييم الجذاب للشركات الفلسطينية. وهو أول صندوق مشترك في العالم مخصص للاستثمار في فلسطين، حصل على هذا التصنيف للمرة الثانية ليؤكد على الأداء الايجابي المتواصل للصندوق».
واضاف «ان الأداء الجيد للصندوق يعكس القدرات البحثية الممتازة لـ (جلوبل) وكذلك استراتيجية انتقاء الأسهم التي طبقتها (جلوبل) وعززها الأداء الجيد لسوق المال الفلسطيني ما أدى الى الحفاظ على الأداء المتوازن في أعمال ونتائج الصندوق، بالاضافة الى ذلك يعكس التصنيف الخبرات الواسعة والأداء المهني والالتزام الذي يتمتع به فريق العمل».
والجدير بالذكر أن «مؤشر القدس» قد ارتفع بصورة كبيرة تبلغ 15 في المئة العام 2004 متفوقا على المؤشرات الأخرى في الأسواق العربية والأسواق الناشئة المماثلة.
وأكد السمهوري «أن مؤشر القدس فقد 16 في المئة العام 2008 مقارنة بـ 55 في المئة فقدها مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العربية و54 في المئة فقدها مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة».
وأشار الى «أن أرباح الشركات الفلسطينية شهدت تراجعا محدودا في أرباحها مقارنة بأرباح شركات المنطقة مما جعل مضاعفات الربحية جذابة للمنطقة ككل والشركات الفلسطينية بشكل خاص».
وقال السمهوري «تعد الأسهم الفلسطينية من أفضل الاستثمارات الدفاعية في العالم ومن الواضح أنها سوف تستمر في التفوق على الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكذلك الأسواق الناشئة العام 2009».
وفي تعليقه على الأزمة المالية العالمية الحالية قال السمهوري «ان الاقتصاد الفلسطيني يظهر مرونة كبيرة في التعامل مع الظروف الاقتصادية الصعبة وهذا يرجع الى صغر حجم الاقتصاد وتعامله المحدود مع التجارة الدولية والأسواق المالية مما ساعد على الحفاظ على المستوى المتقدم للصندوق ليؤكد مرة أخرى على سلامة النهج الذي يتبعه فريق العمل».
وتدير جلوبل حاليا أكثر من 38 صندوقا استثماريا باستراتيجيات متنوعة وأهداف استثمارية عديدة مما جعل أداء هذه الصناديق يتفوق على أداء المؤشرات الخاصة بها.
اذ حقق الصندوق عوائد استثنائية حتى نهاية شهر فبراير 2009 بلغت 12 في المئة، كما حقق الصندوق منذ تأسيسه في العام 2006 عائدا بلغ 13 في المئة فوق «مؤشر القدس» والذي يعكس أداء سوق فلسطين للأوراق المالية.
وقال رئيس ادارة الأصول في «جلوبل» طلال السمهوري «ان صندوق فلسطين الاستثماري والذي أطلق في ابريل العام 2006 هو صندوق مخصص للاستثمار في فلسطين ويهدف الى الاستفادة من امكانات النمو في الاقتصاد الفلسطيني والتقييم الجذاب للشركات الفلسطينية. وهو أول صندوق مشترك في العالم مخصص للاستثمار في فلسطين، حصل على هذا التصنيف للمرة الثانية ليؤكد على الأداء الايجابي المتواصل للصندوق».
واضاف «ان الأداء الجيد للصندوق يعكس القدرات البحثية الممتازة لـ (جلوبل) وكذلك استراتيجية انتقاء الأسهم التي طبقتها (جلوبل) وعززها الأداء الجيد لسوق المال الفلسطيني ما أدى الى الحفاظ على الأداء المتوازن في أعمال ونتائج الصندوق، بالاضافة الى ذلك يعكس التصنيف الخبرات الواسعة والأداء المهني والالتزام الذي يتمتع به فريق العمل».
والجدير بالذكر أن «مؤشر القدس» قد ارتفع بصورة كبيرة تبلغ 15 في المئة العام 2004 متفوقا على المؤشرات الأخرى في الأسواق العربية والأسواق الناشئة المماثلة.
وأكد السمهوري «أن مؤشر القدس فقد 16 في المئة العام 2008 مقارنة بـ 55 في المئة فقدها مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العربية و54 في المئة فقدها مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة».
وأشار الى «أن أرباح الشركات الفلسطينية شهدت تراجعا محدودا في أرباحها مقارنة بأرباح شركات المنطقة مما جعل مضاعفات الربحية جذابة للمنطقة ككل والشركات الفلسطينية بشكل خاص».
وقال السمهوري «تعد الأسهم الفلسطينية من أفضل الاستثمارات الدفاعية في العالم ومن الواضح أنها سوف تستمر في التفوق على الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكذلك الأسواق الناشئة العام 2009».
وفي تعليقه على الأزمة المالية العالمية الحالية قال السمهوري «ان الاقتصاد الفلسطيني يظهر مرونة كبيرة في التعامل مع الظروف الاقتصادية الصعبة وهذا يرجع الى صغر حجم الاقتصاد وتعامله المحدود مع التجارة الدولية والأسواق المالية مما ساعد على الحفاظ على المستوى المتقدم للصندوق ليؤكد مرة أخرى على سلامة النهج الذي يتبعه فريق العمل».
وتدير جلوبل حاليا أكثر من 38 صندوقا استثماريا باستراتيجيات متنوعة وأهداف استثمارية عديدة مما جعل أداء هذه الصناديق يتفوق على أداء المؤشرات الخاصة بها.
