«الأزمة الاقتصادية العالمية وراء تراجع النتائج »
«المستثمر الدولي» تخسر 28.93 مليون دينار


أعلنت شركة المستثمر الدولي أن خسائرها للعام 2008 بلغت28.93 مليون دينار كويتي.
وأكد رئيس مجلس ادارة الشركة العضو المنتدب عدنان عبد العزيز البحر ان خسائر الشركة هي نتيجة الظروف الصعبة التي خيمت على الاسواق العالمية وحالة الانكماش التي شهدتها اسواق الائتمان والتي تركت تداعيتها على اداء شريحة واسعة من الشركات، علما ان شركة المستثمر الدولي لم تكن بمنأى عن تداعيات الازمة المالية، ما جعلها تواجه خلال العام الماضي جملة من التحديات لم تعهدها من قبل.
وقال البحر ان ما شهدته قيم الاصول في مختلف الاسواق من تراجع تراوحت نسبته بين 50 في المئة و70 في المئة، الا انه من المهم الاشارة في هذا المجال الى ان شركة المستثمر الدولي تبنت استراتيجية استثمارية متحفظة ومرنة، تمت ترجمتها من خلال التروي قبل الدخول في استثمارات جديدة وعدم التوسع في محفظة الاصول، ما مكن الشركة على خط مواز من لجم الانفلات في سياسة الاقتراض والمحافظة على حجم التمويل المتناسب مع المعايير المعتمدة في الصناعة المالية، وبما يضمن عدم ترتيب مديونية ضخمة إلى حقوق المساهمين. وإذا كانت هذه الخطوات قد ساهمت في الحد من تداعيات الأزمة المالية، ولكنها لم تمنع بتاتاً انعكاساتها السلبية على النتائج المالية.
وأوضح البحر ان «خطة ترشيد عمليات الشركة واعادة هيكلتها استحوذت على جزء مهم من جهودنا خلال العام الماضي، حيث تمت ترجمة هذه الرؤية من خلال التخارج من بعض الاصول مقابل دمج بعض الاصول الاخرى. ورغم تقليص العمالة الفائضة الا اننا حافظنا على الخبرات المحلية والاجنبية املا في تحسن الوضع الاقتصادي. وتمكنت الشركة بفضل سياستها المتحفظة من تجاوز التحديات الناتجة عن ادارة التزاماتها. وبفضل هذا الواقع باتت شركة المستثمر الدولي في موقع يمكنها من الاستفادة من الفرص التي خلفتها الأزمة المالية العالمية لاسيما وانها نجحت في الحد من تآكل رأس المال».
وتابع البحر ان شركة المستثمر الدولي ستواصل المضي قدما في تعزيز استثماراتها وتحديد الفرص الاستثمارية الواعدة والاستفادة منها. ومن المتوقع ان تسمح خطة اعادة الهيكلة بالتعاطي بمرونة اكبر مع الفرص المتاحة. حيث يتوقع التخارج من بعض الاستثمارات مع الاستمرار في منح عمليات الاستحواذ في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي أولوية ضمن التوجهات الاستثمارية للشركة. هذا وتأمل المستثمر الدولي بالعودة إلى تحقيق مستويات جيدة من الربحية خصوصاً بعد ان تستعيد الأسواق عافيتها وتعود إلى الاستقرار.
وأكد رئيس مجلس ادارة الشركة العضو المنتدب عدنان عبد العزيز البحر ان خسائر الشركة هي نتيجة الظروف الصعبة التي خيمت على الاسواق العالمية وحالة الانكماش التي شهدتها اسواق الائتمان والتي تركت تداعيتها على اداء شريحة واسعة من الشركات، علما ان شركة المستثمر الدولي لم تكن بمنأى عن تداعيات الازمة المالية، ما جعلها تواجه خلال العام الماضي جملة من التحديات لم تعهدها من قبل.
وقال البحر ان ما شهدته قيم الاصول في مختلف الاسواق من تراجع تراوحت نسبته بين 50 في المئة و70 في المئة، الا انه من المهم الاشارة في هذا المجال الى ان شركة المستثمر الدولي تبنت استراتيجية استثمارية متحفظة ومرنة، تمت ترجمتها من خلال التروي قبل الدخول في استثمارات جديدة وعدم التوسع في محفظة الاصول، ما مكن الشركة على خط مواز من لجم الانفلات في سياسة الاقتراض والمحافظة على حجم التمويل المتناسب مع المعايير المعتمدة في الصناعة المالية، وبما يضمن عدم ترتيب مديونية ضخمة إلى حقوق المساهمين. وإذا كانت هذه الخطوات قد ساهمت في الحد من تداعيات الأزمة المالية، ولكنها لم تمنع بتاتاً انعكاساتها السلبية على النتائج المالية.
وأوضح البحر ان «خطة ترشيد عمليات الشركة واعادة هيكلتها استحوذت على جزء مهم من جهودنا خلال العام الماضي، حيث تمت ترجمة هذه الرؤية من خلال التخارج من بعض الاصول مقابل دمج بعض الاصول الاخرى. ورغم تقليص العمالة الفائضة الا اننا حافظنا على الخبرات المحلية والاجنبية املا في تحسن الوضع الاقتصادي. وتمكنت الشركة بفضل سياستها المتحفظة من تجاوز التحديات الناتجة عن ادارة التزاماتها. وبفضل هذا الواقع باتت شركة المستثمر الدولي في موقع يمكنها من الاستفادة من الفرص التي خلفتها الأزمة المالية العالمية لاسيما وانها نجحت في الحد من تآكل رأس المال».
وتابع البحر ان شركة المستثمر الدولي ستواصل المضي قدما في تعزيز استثماراتها وتحديد الفرص الاستثمارية الواعدة والاستفادة منها. ومن المتوقع ان تسمح خطة اعادة الهيكلة بالتعاطي بمرونة اكبر مع الفرص المتاحة. حيث يتوقع التخارج من بعض الاستثمارات مع الاستمرار في منح عمليات الاستحواذ في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي أولوية ضمن التوجهات الاستثمارية للشركة. هذا وتأمل المستثمر الدولي بالعودة إلى تحقيق مستويات جيدة من الربحية خصوصاً بعد ان تستعيد الأسواق عافيتها وتعود إلى الاستقرار.