رفض أن يكون افتتاح مركز الزهراء الصحي ضمن جولة انتخابية للمرشحين

الروضان: الحكومة لم تبخل على الشعب بدليل أن ميزانية «الصحة» هي الأكبر

تصغير
تكبير
|كتب سلمان الغضوري|
رفض وزير الصحة روضان الروضان ان يكون افتتاح مركز الزهراء الصحي ضمن جولة انتخابية للمرشحين مؤكداً في رده على سؤال احدى القنوات الفضائية ان اعضاء مجلس الأمة السابقين الذين حضروا افتتاح مركز الزهراء كانوا ينادون بإفتتاح هذا المركز، كما لا ننكر دور الوزارة وجهدها في هذا المجال واستعجالها افتتاح هذا المبنى، مشيرا الى أنه احد المرشحين في الدائرة ولا نريد ان ننظر للأمور من هذا المنطلق.
وقال الروضان «ان مركز الزهراء الصحي يخدم شريحة كبيرة من اهالي المنطقة»، مؤكداً انه لولا اهمية المركز لما انشئ بهذا المستوى.
وحول مدى جهوزية الكوادر الطبية في المركز وكثرة الاستقالات بشكل عام في الوزارة افاد الروضان بأن «أى طبيب يفتخر بأنه طبيب وحتى اهله ومجتمعه يفتخرون به» مشيراً الى انه على رأس هرم الوزارة ولم ير أي استقالات بشكل لافت موضحاً انه ليس هناك إي نقص في التعيينات، كما انه خلال فترة وجيزة تم افتتاح الكثير من التوسعات مثل الفروانية والجهراء وعما قريب سيتم افتتاح توسعة مستشفى مبارك وتوسعة مستشفى العدان.
واشار الروضان الى ان خلال الفترة الاخيرة طلبت وزارة الصحة من مجلس الوزراء توفير 2000 ممرض وممرضة لافتاً الى أن الكويت لم تقصر مع شعبها، كما ان الحكومة لم تبخل بهذا الجانب على الشعب بشيء موضحاً ان الدليل على ذلك هو ان ميزانية وزارة الصحة من اكبر الميزانيات على مستوى الوزارات.
ورفض الروضان الرد على سؤال حول إقرار قانون الانقاذ الاقتصادي قائلاً «نحن حالياً نتحدث عن وزارة الصحة وليس عن أي امور اخرى».
وحول افتتاح مركز الزهراء اكد ان «افتتاح المركز يعتبر مطلباً من اهالي المنطقة ونحن من جانبنا نقدم لهم هذا المركز»، معرباً عن سعادته لرؤية اهالي المنطقة سعداء بافتتاح هذا المركز مشيرا الى انه يخدم 15 الف مواطن في المنطقة.
وقال الروضان ان «مبنى مشروع الاشعة يعتبر من المشاريع المهمة» مشيراً الى أن المواطن الكويتي يعاني من المواعيد الطويلة في اقسام الاشعة والتي قد تستمر لعدة اشهرمعلناً انه سيتم توزيع اجهزة الاشعة على المستشفيات الرئيسية بالاضافة الى مبنى للاشعة وبعد الانتهاء من هذا المشروع سيحصل المريض على اشعته في يوم اجرائها نفسه مؤكداً انه تم تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي بالاضافة الى عدد من الوكلاء المساعدين لعمل دراسة حول احتياجات البلاد للخدمات الصحية لافتاً الى انه تم الاتصال مع وزير المالية حول مستشفيات الضمان الصحي للوافدين وطرحها للاكتتاب العام للمواطنين خلال الفترة المقبلة.
وكشف الروضان عن توسعة سريرية مقبلة في المستشفى الاميري بسعة 80 سريرا قائلا انه «سواء كان على رأس الوزارة او لم يكن فإن القياديين حريصون على استكمال كافة المشاريع المقبلة والتي منها عمليات التوسعة السريرية للمستشفيات الحكومية».
واكد الوزير الروضان ان هناك قسماً خاصاً لمرضى الايدز بالاضافة الى ادارة كاملة لهذا القسم لافتاً الى ان هناك نسبة قليلة كما ان هذه الشريحة من المرضى تضمن وزارة الصحة لهم العلاج المتكامل لطبيعة حالتهم المرضية معتبراً ان هناك نسبة بسيطة من هؤلاء المرضى في البلاد.
واكد الروضان ان حالة الإيدز الموجودة في مستشفى الفروانية تتلقى العلاج بشكل كامل كما انه عقب زيادة التوسعات في القطاعات الصحية سيتم حل مشاكل كثيرة تواجهها الوزارة.
من جانبه اكد مدير منطقة الجهراء الصحية ومدير منطقة حولي الصحية بالانابة الدكتور عبدالعزيز الفرهود ان مركز الزهراء يحتوي على العديد من الاقسام الصحية والتجهيزات الطبية المتكاملة بالاضافة الى وجود عدد من العيادات الصحية العامة والمتخصصة مايمكن ان يعتبر مستشفى مصغراً وسيتم تجهيزه بالقوى العاملة لتقديم خدمة جيدة لأهالي المنطقة.
ومن جانبها قالت رئيسة مركز الزهراء التخصصي الدكتورة بدرية عبدالرسول ان المركز يعمل حالياً خلال الفترة الصباحية ويحتوي على العديد من الاقسام الطبية منها ست عيادات صحة عامة وهي تعمل خلال الفترة الحالية وسيتم تشغيل عدد من الاقسام الصحية خلال الفترة المقبلة منها عيادة العظام والانف والاذن والحنجرة وعيادات العيون.
وقام بمرافقة الروضان خلال جولته النائبان السابقان عبد العزيز الشايجي وعلي العمير ومرشح مجلس الأمة نامي النامي ومن قيادات «الصحة» وكيل الوزارة الدكتور ابراهيم العبدالهادي والوكيل المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي والوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي